05:59 PM March, 19 2016 سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر
منتصف نهار اليوم ..
كنت اقلب في صفحات الفيسبوك في انتظارٍ شديد الوطأة في واحد من المطارات عندما قرات استيتس الاخ المهندس محمد ابراهيم علي ناعيا الصادق الخالدي .. طفرت دمعة من عيني وانا اتذكر ذلك الخلاف ما بيني وبينه .. لم يكن خلافا كبيرا ولكن .. كان من النوع الذي يخلف في النفس بعض المرارة والغضب..
تألمت أني لم اشارك الا بمداخلة وحيدة كتبت فيها امنياتي له بالشفاء العاجل في بوست جلالدونا بعنوان "حبيبنا الخالدي لو لم تخني الذاكرة" .. وزاد المي وانا اقرأ الآن في بوست ابوروضه عن اتصالات الزملاء في المنبر مع الفقيد.. ليتني هاتفته على الاقل ولكن .. لم اكن اعلم تلك الوعكة الصحية ستكون الاخيرة ..
اللهم ارحم عبدك الصادق خالدي رحمة واسعا وتجاوز عن خطايانا في هذا المكان أجمعين ..
خالص التعازي لزملاء المنبر ولاسرة الفقيد ..
"لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين"