...............
> لكن الاسلحة المعتادة «التفجير والرشاشات » تعمل
> وتنقل الحرب الى الخرطوم
> وفلانة في جبل اولياء بيتها كان يخصص لصناعة المتفجرات
> ثم ينقل إلى بيت خديجة جنوب «ودمدني» ثم ينقل إلى مكان آخر
> واثنان من بصات الغرب ومنذ زمان كلاهما يعمل في نقل جنود التمرد.. إلى الخلايا النائمة في الخرطوم
> ونيالا والضعين وابوزبد وغيرها تتلقى مجموعات صغيرة «ستة» أشخاص... ثم ستة ثم ....
> والمجموعات هذه تهبط في بليلة وغيرها لاستبدال وسيلة النقل حتى ام درمان
> وقادة المجموعات هنا «عبد العزيز ونوح وفاضل ومحمود واحمد وآدم» وعبد الرحمن
> ويستحيل عليك ان تذكر الاسماء الاولى للمجموعة كلها دون ان تخطى ما لم تكن تعرف.. وتعرف
> ولقاءات واجتماعات قندهار وسوق الناقة وجبل اولياء ومحلات بيع العربات تستبدل باماكن اخرى
«3»
> والخرطوم تعرف
> ومن يعرف هذا يعرف ان الضابط الذي يعتقل نهار الثلاثاء في الخياري وهو يحمل :ذخائر واجهزة متقدمة.. كان يعتقل.. خطأ
> فالرجل كانت الخرطوم تتبع خطواته من الفاشر.. لتعرف محطته الاخيرة حيث قيادته هناك
> والصحف تحمل خبر الاعتقال نهار الخميس
> مثلها الصحف تحمل خبراً عن فشل لقاء جبريل والحلو في الوصول إلى الاتفاق على القيادة
> وما سوف تحمله الصحف بعد فترة قريبة هو
> لقاء جديد بين الرجلين
> ثم تقارب
> ثم لقاء ثالث.. وفيه جبريل يصبح هو القائد
> ثم اغتيال جبريل...!!
> والخيوط وخيوط اخرى كثيفة.. ننسج منها العباءة
> والجنون ما يثيره هو ان الخرطوم تقترب من «رفع التمام» وبداية الحياة
> وما هو أسوأ سوءاً من الايدز ينطلق في كسلا... الشهر هذا
ونحدث عنه
٭٭٭