صباح الخيرغايتو الجائزة والتعويض الحقيقي للشعب السوداني عن صبرهم على تجربة الانقاذ
هو انتهاء "الاسلام السياسي" في ارض السودان وللابد
وعن تجربة مريرة موش تنظيرات
ودا المهم
ثلاثين او خمسين سنة في عمر الشعوب فترة تافهة ولا تذكر
التجربة كانت مؤلمة وقاسية وفعلا تهدد بقاء الدولة نفسه ولكن النتائج ستكون عظيمة وتاريخية
لن يرفع جماعة او حزب شعارات الحكم الاسلامي وهرطقات الدولة الدينية مرة اخرى
الجميع وعى الدرس وبالطريقة الصعبة
خصوصا جماعات الاسلام السياسي
ودي خطوة مهمة نحو تاسيس دولة مدنية ، دولة دستور ومؤسسات وديمقراطية راسخة مرجعيتها الشعب والانسان السوداني وليس مرجعيات دينية او طائفية او جهوية