في مشغلة الموت بالسياسة تتمخطر أذهبة وتتجول تجارب. فإن لم نقبل من الترابيمقادير إستظاهره لوجه غير , مستصحب للواقع ومنتمي الموضوع, فلنلتزم بذات
الصرامة والمنهج ونفضل نلوم الشيوعيين على كل جرائم الشيوعية في عالمنا المعاصر
ونديم تذنيبهم على إنقلاب مايو ويوليو وأحداث الجزيرة أبا ومجذرة بيت الضيافة وكل ما
يتصل ... كما سوف نظل نذنب القوميين العروبيين على عدة محاولاتهم الإنقلابية عبر
تاريخ السودان الحديث . كما سوف نظل نذنب حزب الأمة ة والجبهة الوطنية آنها
على تلك المحاولة العنيدة الخاسرة والتي راح في قيدها مئات من أبناء السودان
فيما كان وما يزال يسمي {بالمرتزقة} فالجراح مزمنة وعتيقة, فيما الصفح والتجاوز
هما الأحرى بتفعيل غد مشرق ... هو غد السلام وكل الحب الممكن ... لكل الوطن
وحفظ الله بلادي