الأخ حيدر قاسم وضيوفه الكرام سلام ومحبة تغشاكم جميعاً
كثيراً ما سالت نفسي هل في الامر خيار وفقوس؟؟؟
لما يطالب بعض أصحاب الأقلام السنينة في هذا المنبر البعض الاخر التكتم على مشاعره الحقيقية
إزاء موت رجل مثل الترابي اثرت أفكاره وافعاله سلباً على قطاع واسع وشااااسع في وطننا ومجتمعنا كسودانيين
ولا اريد ان اذكر بعض أفعال الرجل التي احالت السودان الى جحيم وضاقت ارضه الواسعة بابناء شعبه فكلنا يحفظها وانتم أيضا عن ظهر قلب
حقيقةً لا الوم كل شامت او سعيد بموت الترابي وكلي يقين ان هذه الشماتة والفرح ليست من فراغ او ظلماً وبهتاناً وانما رد فعل لجراح قد مستهم
وما اكثر المكلومين بفضلة خير افعاله.
اما امر الخيار والفقوس في تساؤلي الأول هو لما ينبري البعض هنا مدافعاً ومنافحاً عن هيبة الموت التي اخذت الترابي ومات موت الله سااااكت
ومحاولة اسكات الأصوات الحانقة عليه لدرجة ان استاذنا وحبيبنا عاطف عمر يهم بمغادرة المكان في حين ان الترابي نفسه قد سلب الأستاذ محمود محمد طه
حقه في الحياة وتسبب في إعدامه وذلك منذ اكثر من ثلاثون عاماً ولا زال شتم الأستاذ محمود والشماتة في موته تتجدد كل عام بتجدد ذكراه ولم تنبري هذه الأقلام
ولم يحرد او يكشكر بالحردة ساااكت واحد من افذاذ البورد كما يحدث الان.
مع علمنا بان الأستاذ محمود لم يتسبب في موت الملايين ولم يخدع ويغش الشعب السوداني ولم يكن العمود الفقري في فصل البلد لنصفين ولم ولن يكن كالترابي مهما كان
فلماذا كل هذا الغضب من أصوات الحانقين الذين اكتوو بصنيع الرجل 26 عاماً كانها26 قرناً
جدو لهم العذر يا سادتي
مع الود والاحترام