الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجيدها الا الشيطان الرجيم!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 03:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2016, 01:19 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� (Re: عبدالله عثمان)

    فالجميع أصبحوا مجرد قطيع في مزرعة الشيخ الترابي!.

    يقول الطيب مصطفى ثم يكيل للترابي

    Quote: لست أدري والله هل أضحك أم أبكي من قيام الشيخ الترابي بإطلاق ذات الفتاوى التي ظل يشغل بها الساحة منذ سنوات،

    أم من تهديد الأستاذ إبراهيم السنوسي ووعيده لمن حذَّرهم مما أسماه بقيامهم بإهدار دم الشيخ، أم برد فعل السلطات الأمنية

    وهي تستدعي بعض أئمة المساجد لتناصحهم وتلفت أنظارهم بشأن اعتراضاتهم على تلك الفتاوى وهجومهم الضاري على الشيخ؟!!.

    على كل حال هكذا هو الشيخ، يظل على الدوام يملأ الدنيا ويشغل الناس، فبالرغم من أن الساحة السياسية مشغولة بالحديث عن الحوار الوطني

    الذي يجمع القوى السياسية ويفضها في محاولتها فهم ما يحدث في دهاليز مؤسسات الحكم والحزب الحاكم وبالتفاوض الذي تجتمع أطرافه وتنفض

    كذلك في العاصمة الأثيوبية وبالانتخابات التي تنشط فيها المفوضية وبعض الأحزاب المنشغلة بها وبأخبارها.. بالرغم من كل ذلك يطلق الشيخ الترابي

    تصريحاته حول أمور لا علاقة لها بهموم الساحة السياسية أو بمعاش الناس وحياتهم التي يكابدون مشاقها

    وكدرها من غلاء طاحن وأزمات متلاحقة وإخفاق سياسي وحرب تهدد أمن البلاد واستقرارها.

    بالطبع من حقي أن أتساءل.. هل كانت تلك التصريحات (الترابية) تحظى بذات الاهتمام لو قالها في أجواء أخرى أو عندما أطلقها أيام كان معارضاً للحكومة،

    متنقلاً بين سجونها ومنزله العامر في المنشية، أم أن الرجل الذي كان العدو اللدود للحكومة في تلك الأيام،

    يستحق الآن تعاملاً آخر يُدعى له المعترضون على فتاواه ويُحذَّرون من تجاوز حدودهم؟.

    نعم، لقد قال الرجل قديماً أكثر مما قال الآن، سيما وأن الإعلان عن تلك الآراء الفقهية حينها كان جديداً، وُوجه بأشد مما وُوجه به الآن،

    بل وصدرت في مواجهته كتب تُقرأ حتى اليوم، لكن الجديد هذه المرة أن الرجل يقدِّم للحكومة دعماً، هي أكثر حاجة إليه من أي وقت مضى،

    فما من حزب يؤازر المؤتمر الوطني في كل أفعاله وأقواله اليوم، غير المؤتمر الشعبي الذي حق للناس أن يدهشوا

    ويتساءلوا لماذا كانت المفاصلة التي كلّفت البلاد غالياً وأدخلتها في نفق نيفاشا التي لا يزال الوطن المأزوم يعاني من تداعياتها؟!.

    أصحاب نظرية المؤامرة والخدعة وأن المفاصلة ما هي إلا مسرحية أرادت أن تخفف الضغط الدولي على الإنقاذ بإبعاد ظاهري

    لعرّابها وأنها لا تختلف عن مسرحية (السجن حبيساً والقصر رئيساً) يصدرون عن سذاجة وسوء فهم لما جرى، فقد كانت المفاصلة

    حقيقة لا تنتطح عليها عنزان، ولست في حاجة إلى أن أُعدِّد الأدلة على قولي فهي أوضح من أن نتجادل حولها.

    على كل حال أعترف بأني لم أفهم حتى الآن ما يجري في أروقة المؤتمر الشعبي الذي يشهد هذه الأيام انقلاباً أكبر من انقلاب الإنقاذ أول مرة،

    ذلك أن الترابي يقبل الآن ما هو أسوأ من التعديلات الدستورية التي كانت السبب الحاسم في المفاصلة بين الوطني والشعبي، بالرغم من أن الساحة السياسية

    الآن مؤهلة كلها تقريباً للانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة يؤسفني كثيراً أن أقول إن الشعبي أكبر المتواطئين على تعويق انطلاقها،

    ذلك أن جميع القوى السياسية تقريباً بما فيها ما يسمى بأحزاب الوحدة الوطنية المشاركة في الحكومة تساند خريطة الطريق التي توافقت عليها جميع

    الأحزاب المتحاورة بما في ذلك المؤتمر الوطني والتي تمهد للانتقال إلى تلك المرحلة الجديدة من عمر السودان، والتي يتردد الحزب الحاكم كثيراً

    في الالتزام بها من خلال ما يقترفه من أفعال مناقضة لها، بما في ذلك المضي في إجراء الانتخابات وتعيين الولاة والتضييق على الحريات.

    نعود لآراء الترابي الفقهية التي أظن أنه قصد بها (تشتيت الكرة) عن مرمى حلفائه الجدد (تلاميذه القدامى)، لأقول أولاً إن الترابي ربما جرّاء تأثير العمر

    على عقله الإستراتيجي المتوقد الذكاء ينسى أن تعويله على تقارب جديد بين الإسلاميين أو مع تلاميذه القدامى بسبب ما رآه من تآمر عالمي على الإسلاميين

    في العالم العربي بعد الربيع العربي ومن مواقف صادمة من علمانيي الداخل الذين ساندوا انقلاب السيسي في مصر وتنكّروا للديمقراطية مما يجعلهم ليسوا جديرين بالثقة..

    ينسى أن ذلك التقارب مع المؤتمر الوطني مجرد أوهام في ظل ارتماء السودان في حضن المحور المصري الخليجي الذي بلغ تأثيره درجة منع إخوان مصر من حضور

    مؤتمر الحزب الحاكم، بل وحضور الشيخ القرضاوي مؤخراً فكيف يرضى ذلك المحور المعادي للإسلاميين، تقارباً مع الترابي، عدوهم القديم؟!.

    ثانياً، عجبت من قول الشيخ السنوسي إن الحزب يقف مع فتاوى زعيمه، فهذا والله يشي بميلاد حزب طائفي جديد يفاقم من أزمات السودان.

    كان الإسلاميون قديماً يفرِّقون بين الترابي الفقيه صاحب الاجتهادات التي يختلف الكثيرون حولها، والترابي السياسي الذي يشغل موقعاً تنظيمياً مقيداً بقيود

    النظام الأساسي للحزب وفق الصلاحيات التي يحددها ذلك النظام الأساسي.

    كنتُ والله أستغرب أن يشهد المؤتمر الشعبي كل ذلك الانقلاب على ثوابته، خاصة تلك المتعلقة بالحريات، ويتماهى مع المؤتمر الوطني في وقت أصبح فيه الحزب

    الحاكم منغلقاً يركز كل أو معظم السلطات لدى قيادته العليا، كما أصبح أكثر ضيقاً بالحريات وبالرأي الآخر حتى داخل مؤسسات الحزب العليا، بل كنتُ مندهشاً

    من أن السلطات أو قُل القرار السياسي كله تقريباً داخل الشعبي أضحت في يد الترابي الذي أصبح الآمر الناهي من خلال تلميذه الوفي كمال عمر الذي يقدِّس شيخه

    تقديساً لا يختلف عما يُسمى في التاريخ الأوروبي بالحق الإلهي للملوك Divine right of kings ، لكني فهمت الآن من حديث إبراهيم السنوسي أن الترابي لم يعد زعيماً سياسياً فقط،

    إنما شيخاً مقدساً لدى كل أتباعه بما يعني أن على كل من يلتحق بحزبه أن يقبل كل ما يصدر عنه من آراء فقهية، على قاعدة أو نظرية

    (إن المريد لشيخه كالميت بين يدي الغاسل) فالجميع أصبحوا مجرد قطيع في مزرعة الشيخ الترابي!.

    أقولها ناصحاً، إن تصريحات إبراهيم السنوسي مدمِّرة لحزب المؤتمر الشعبي وسيكون لها تأثيرها البالغ على مستقبل الممارسة السياسية في السودان، فهلاّ راجع القوم أنفسهم قبل فوات الأوان؟!.

    http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=1589http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=1589

                  

العنوان الكاتب Date
الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجيدها الا الشيطان الرجيم!!!! عبدالله عثمان03-10-16, 01:08 PM
  Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� عبدالله عثمان03-10-16, 01:11 PM
    Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� عبدالله عثمان03-10-16, 01:19 PM
      Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� عبدالله عثمان03-10-16, 01:24 PM
        Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� عبدالله عثمان03-10-16, 01:28 PM
          Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� سيف الدين بابكر03-10-16, 02:36 PM
            Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� مني عمسيب03-12-16, 11:54 AM
              Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� مني عمسيب03-13-16, 10:05 AM
                Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� عبدالله عثمان03-13-16, 01:00 PM
                  Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� مني عمسيب03-14-16, 12:51 PM
                    Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� عبدالله عثمان03-15-16, 11:40 AM
                      Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� عبدالله عثمان03-15-16, 11:57 AM
                        Re: الطيب مصطفى: الترابي يستخدم أساليب لا يجي� سيف الدين بابكر03-15-16, 06:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de