سؤال و جواب .. فيما يتعلق بذهابى الى السودان للمشاركة فى الحوار الوطنى .. !!

وأعني الاغنية..

وأعني كل وجيدة ... و

بتبقـــــي وجيده طعنة سيف

موسده في شق السماء المرسوم

وســــــــــــــــــاده دم

وتبقي إيدينا في إيدك

وفي شعرك وفي المنديل ..

كبر سلامات وكيف الحال ....

شفت الكلام ده كيف !!..

ومشيتي لا فوق غيمة لا ظني .. بعيييييد عني !!!

وتلك الذكريات نداولها بين الناس .. ذلك السودان يا صديقي

امسودانك المفقود تماما جواك...

راح ليك ليهو الدرب .. كما راح لينا ... تماما !!

المهم ..

يحزنني كثيرا أن تتحدث يا صديقي عن المعارضة كما يتحدث عنها (سم من شئت .. من اسحق فضل الله الى آخر كائنات الوطن الخالف) ..

وكما يتحدث هذه .. لا تفيد التطابق في القول وانما هي جغراقية محضة .. كما قولنا "الضفة الأخرى" أو حتى "الطفابيع"

لاطلاق الحريات علاقة عضوية و "حلال جدا" ب وقف الحرب .. لا تستخف باطلاق الحريات كما قد يستخف بذلك محمد عطا يا صديقي ... وكذلك التحول الديمقراطي .. وأما المحاصصة فهي مضافة من عندياتك ساكت كي توري الناس قدرتك على التهاتر .. ولست انا براء من ذلك ..

لا توجد معارضة لاننا مافيشين .. انا قيد اغترابي وانت قيد مهجرك البعيييييد ..

وكل ما نتداوله هنا مجرد "لا شيء" .

اها في حدود ال "لاشيء" دي ..

لا تكن - وبقدر الامكان- حربا على ماضيك و "تلك التفاصيل الجميلة"

اسمع معاي الغنية دي ..

تسجيل نضيييييييف يا كبر..