سؤال و جواب .. فيما يتعلق بذهابى الى السودان للمشاركة فى الحوار الوطنى .. !!

لابد ان اشير ان ول ابا المشرف قد قام بفتح بوست منفصل تناول فيه اللقاء الذى اجريته قناة الشروق معى ..

ساقوم بالرد على ذلك البوست فى محله ..

فيما يتعلق بالاجابة على المداخلة ادناه ..

Quote: الأخ الطيب .. تحية طيبة .. قطعا هناك العديد من الأسئلة .. ودعني أستهلها بسؤال حول ارتباط الحل السياسي للازمة السودانية بالتحول الديمقراطي الحقيقي وارتباط الأخير بالمحاسبة والمحاكمة العادلة لكل من أجرم في حق الشعب السوداني .. والسؤال بالتأكيد يرتبط ارتباطا وثيقا بآلية الحوار الحكومية والتي ارتضيتموها كطريق لمعالجة الازمة السودانية ؟!!

اذا كان لابد من حل للازمة السودانية فلابد اولا من وقف الحرب التى ظلت تطحن رحها الانسان السودانى بلا رحمة و هلك الزرع و الضرع ..

تلك الحرب التى يجد لها المتمردون مبررات و من اهم تلك المبرارت ان هناك ظلم واقع على اهلهم و ان الحقوق يجب ان تنزع بالسلاح ..

اضافة الى جدلية الحكم و نظام الحكم و توزيع السلطة و الثروة و ما الى ذلك من مبررات ..

دعت الحكومة السودانية ممثلة فى رئيس الجمهوية الى حوار داخل السودان لححلة مشكلات السودان ..

و لقد وعد رئيس الجمهورية بالايفاء بتطبيق مخرجات الحوار .. و للعلم فان الحوار كان عبارة عن لجان اربع رئيسية ..

و التمثيل كان بالشروط و الموصفات الى يعلمها الجميع .. نامل ان تطبق مخرجات الحوار و ان يكون هناك تحول ديمقراطى حقيقى و سلس ..

فى تقديرى ان الضامن لتطبيق مخرجات الحوار هو .. اعضاء الحوار الوطنى انفسهم لانهم يمثلون قاعدة عريضة لابد يمكن الاستهانة بها و لهم القدرة على المطالبة بتطبيق مخرجات الحوار كما اتفق فى اضابير تلك اللجان ..

لا اريد ان استعجل و لكن انا متفائل بان تطبق مخرجات الحوار على الوجه الذى يرضى جموع الشعب السودانى .. تم تناول قضية محاكمة كل من ارتكب جرما فى حق الشعب السودانى .. ان ابواب التقاضى سوف تفتح على مصرعيها

لكل من له مظلمة .. عامة او خاصة .. و سوف تتاح الفرصة كاملة لكل الناس على السواء ... !!

عزيزى الدكتور المشرف ظلت الحرب دائرة فى السودان فى كل ربوعه و لم يغنم احد منها غير الموت المر .. فانا شخصيا و من معى من اعضاء وفد المنافى ارتاينا ان لابد من وقف الحرب و وقف نزيف الدم ..

و هذه اولوية لنا لذلك كان شعارنا "وقف الحرب" .. كيف ننعم بالامن و الاستقرار و فتح المدارس و تقديم الخدمات الاساسية للمواطن البسيط و تعمير الارض ما لم تقف الحرب .. فى تقديرى ان الحوار كان فرصة ذهبية لايصال صوتنا

الى السياسيين وعامة افراد الشعب السودانى .. فلا يمكن ان نظل متفرجين .. و لابد ان نقول لا لسماسرة الحرب .. ايا كانوا ..

فالامر ليس برهان بقدر ما هو موقف اصيل و ننتظر مخرجات الحوار ..

و لكل حادث حديث ...

اتمنى ان اكون قد اجبت على سؤاليك اخى المشرف ..