06:54 AM March, 06 2016 سودانيز اون لاين
Abureesh-أمريكا
مكتبتى
رابط مختصر
رجل توفى الى رحمـة مولاه..
قديما وفى زمن الجاهلية لو وقع سيف العدو اثناء القتال يتوقف عن قتاله غريمه، وإلا فسيكون عارا عليه مدى الدهر.. ويوصف
بالجبن والرخصـة.. فما بالك لو توفى بأمر الله ، وحسابه الان امام الله؟
ثم ان له اسرة وأبناء واقارب فهل قليل من الحس الإنساني وترك أيام حزنهم عليه تمر، ثم تقولون ما شئتم؟ ان ما ارأه هنا لا يكشف
سوى الضعف و الرخصـة (مع الأسف).. لو اى واحد من الناس هذه قام بقتله ثم احتفل وفرح لعذرته.. اما ان يفرح ويهلل ويشتم رجل صار بين
يدى ربه ولم يوارى جسده التراب بعد، فهذا لعمرى شيء مخزى ومقرف.
حين كان البعض من هؤلاء يقولون انى اهادن الإنقاذ، بل غواصة لأنى اهاجم الترابى ولا اهاجم البشير، كنت أنتقد الأديم الذى انطلق منه البشير وهو الترابى
وحزبه.. وحين قبلته المعارضـة في صفوفها وجعلوه بطلاً كنت أقول لهم انهم لا مبدأ لهم سوى طلب السلطة لذلك يهاجمون من في السلطة فقط.
أما اليوم فترون انهم يشتمون رجلا يعرفون انه لن يرد عليهم ولن يدافع عن نفســه.
يا للصغـار ويا للوضاعــة.