مدحت أننقا .. أهم الاثارات والمتحف وكرمة عاصمة الكوش خلف سد كجبار ..والفيضان ممكن أن يأتي إلى كرمة والبرقيق عن طريق الاماكن المنخفضة ما بين كرمة النزل ووادي خليل
كانت منطقة خصبة يسموها أمبابة كان فيها زمان صعايدة بالكوم .. منطقة هذه كانت مصب للخور زمان
لم يبقى من أثر الخور إلا كبري كتشنر ..
إذا تسربت المياه من تلك المنطقة ( باي باي كل آثارات كوش والمتحف ودوكي قيل ... إلخ) لأن كرمة البلد والبرقيق تحت مستوى
النيل فقط هناك القيزان تفصل بينهما ولكن الفيضان سوف يأتي بطريق العربات وسيكون عكس إتجاه النيل عبر وادي خليل ومقابر شيخ زمراوي
ولاحظ أكبر تجمع للسكان النوبيين في تلك المنطقة محلية البرقيق أكثر 95الف من السكان وهي الأكبر في الشمالية كلها ..
إذا كانت الدفوفة بعد جدول مشروع البرقيق كان ممكن تكون وراء حاجز ولكنها قبل الجدول ..
لأي شخص يعرف تلك الجغرافيا عن قرب يصاب بالخوف والوجل ..
الله يهون .. الكويس أنو ما في ( شونقر) لكن رغم ذلك الحذر واجب ..
بعدين أنتو يا ناس أوربا شوف شارلي بونيه .. لكن برضو كده ممكن الحكومة تمنع قريبنا السويسري ده من دخول السودان
وتبقى أكبر مصيبة لتاريخ كوش ..
هيروو ... أنقري .. هيروو أمبسي ..