|
Re: السموال الي البشير : المؤتمر الوطني يمارس (Re: عرفات حسين)
|
المواطن و الدوله
الديمقراطيون الاحرار ولائهم (لله و الوطن) اتباعهم للقوميه المنهج و سعيهم للعمل المشترك مع الاحزاب , ومطالبتهم بتفعيل ديوان المحاسبه و الرقابه بالدوله للاسباب التاليه .
المواطن قبل انتمائه للدولة فهو ينتمي لقبيلة أو ثقافة أو جهة إقليمية ( ازدواجية الولاء) والمواطن في صراعه على السلطة يلجأ الى انتمائاته الأولية و ينعش تلك الانتماءات, و يعميق الصراعات, و بذلك يكون خالفه وحدة الجتمع و الدولة. أن استغلال المواطن ( قبيلة, إقليم ,حزب ), عند وصله الى سدة الحكم آلة الدولة لتكريس زعامتها وقوتها لإقصاء الآخرين , هذا يأدي الي سوء الادارة تفشي الفساد والمحسوبية وحرمان الدوله من الكفاءات، استغلال الموارد و المعونات ولأهداف شخصية وذاتية ضيقة (قبيلة, إقليم ,حزب)... ه ذا يأدي الي العجز الاداري : سوء الادارة للموارد والمرافق الخدمية و الفساد والمحسوبية، كثرة الرشاوى والاختلاسات وتفضيل ذوي القربى والولاء على الكفاءة , فتظهر الدولة عاجزا عن تلبية حاجة مواطنيها الضرورية ( العدل بين المواطنين) هذا يأدي الي عدم الشفافية, والمراقبة التي تنامي الفساد والعجز الاداري , و تصبح الخدمة العامة في الدوله مأسونية.
هذا يأدي الي عجز السلطة التشريعيه و الرابعة هي التي تفرض الرقابة على الجهاز التنفيذي وقيادة الرأي العام ,
تعجيز البرلمان عن القيام بدوره الرقابي , سواء أكانت متعددة الأحزاب أو الحزب الواحد , وظائف البرلمان التشريعية والرقابية ، فالقدرة على التشريع تتيح القدرة على المراقبة , أن كل القوانين والقرارات تصنع خارج البرلمان ولذلك أصبح دورها الرقابي معدوماً ، و أعضاء البرلمان أصبحوا من جماعة المصلحة في الفساد الاداري، (هدفهمً الثراء والاستفادة الشخصية او الوزارة و المناصب التنفيذية) . السلطة الرابعة ( الصحافة) قاصرة عن أداء هذا الدور للمكبلات التي يضعها الجهاز التنفيذي, من قوانين عامة و خاصة التي تقيد حرية الصحافة وإن سمحت لها نظرياً بالتحرك تحجب عنها المعلومات ، و ضعف الامكانيات المادية، قليلة التأثير و التوزيع. هذا يأدي الي عجز أدوات المراقبة و انفراد الجهاز التنفيذي بالجانب التشريعي لقدرته في كبح البرلمان ترغيباً أو ترهيباً. هذا يأدي الي تحطيم وحدة الجتمع و الدولة.
|
|
|
|
|
|