|
Re: الحاصل شنو (Re: حامد عبدالله)
|
الكتابة حتي في الكلام الخارم بارم زي كلامي دا هي عشق قد نمتلك أدواته وقد لا نفعل ، والكاتب يتهرب ربما أو يدفن دقن في أحسن الأحوال كلما خطر على باله التساؤل لماذا أكتب ؟ في ناس هنا كتاباتهم مميزة وآخرين أكثر تميزاً وثلة قد نجهل تميزها ، فعل الكتابة هنا في النهاية هواية وإن ضم المنبر في عضويته كتاب يمتهنون ويحترفون الكتابة. وجهة نظري المتواضعة أن الجميل يستثير الجمال في الأمر كله يعني لو واحد كتب كلام جميل منمق بستفزك حد التحرش بك لمجارة الإبداع في ردك أو مداخلتك بالقدر الذي ربما يعيدك إلى مقاعد الدراسة والإستذكار كي تجد ما يمكن أن يكون مداخلة توازي في مضمونها القيمة الجمالية للموضوع. وغالباً ما يكتفى الكثيرين بالمعاينة والإستمتاع بالقراءة دون التداخل وفي الأمر بعداً جمالياً من باب بارك الله في إمرئ عرف قدر نفسه حتى وإن كان أضعف الإيمان. الكتابة تخضع للحالة المزاجية للكاتب فهناك من يكتب وهو في قمة الحزن وآخر قمة النشوة وثالث تحت تأثير أياً كان. قطعاً لا أؤيد الكتابة تحت تأثيرات سالبة لأنها ربما تنجم عنها كلمات ومقالات أكثر سلبية. هناك ميول في فعل الكتابة هنا ، فمن يعشق السياسة ومن يهوي الفن ومن يعتنق أي ضرب آخر من ضروب الأدب وبتعدد هذه المدارس تتعدد وجوه الكتابة في المنتدى. فيا أخي ليس في الأمر عجب فذات الكاتب الذي أبدع وأمتع وأشجى ، كان لابد أن يجعلنا نفر فرار الحمر المستنفرة من قسورة عطفاً على الحالة المزاجية للكاتب قد فعل الكتابة مخرج شكراً على تفسيركم لكلمة بلابيط فأنا كنت إلى وقت قريب أحسب جهلاً أنها تحاكي ردا العساكر أو أي سروال كاكي شورت كبير على من يرتديه ويبقى يجاهد في إبقائه على صلبه خوفاً من أن يتملص حتى لو زفر زفرة كبيرة أو داهمته قحه أو عطسه مفاجئه. لكن يبقى الأغرب في الأمر أن البلابيط إرتبطت بالتعب في مثلنا الشوارعي ، الواحد يقول ليك والله بلابيطي واقعه أو وقعت وهنا يا حامد يا أخوي الأمر أكثر من مجرد سمك
|
|
|
|
|
|
|
|
|