قصة غرق السفينة تايتانيك Titanic من الالف للياء..حقائق مشوقة جدا

السيدة مولي براون ، امرأة قوية الشكيمة وشجاعة وكتبت الصحف والمجلات عن بطولتها وشجاعتها ، وكانت تركب في زورق الإنقاذ

رقم 6 والذي كان يقوده احد افراد طاقم السفينة تايتانيك واسمه هيتشنس ، وهو نفس الشخص الذي كان وراء مقود تلك السفينة عندما اصطدمت بالجبل الجليدي

، وقد تصرف هذا الشخص تصرفات سخيفة وغبية جدا جعلت كل ركاب الزورق يكرهونه ، وخاصة السيدة مولي براون والتي طلبت منه ان يعود مرة أخرى لموقع

السفينة الغارقة لإنقاذ هؤلاء الذين يصرخون ويطلبون المساعدة ، وكذلك طلب منه بقية ركاب الزورق ان يعود ولكنه رد عليهم بكل وقاحة وازدراء :" ولماذا

نرجع ولا يوجد هناك غير جثث متجمدة ويابسة"" ورفض العودة رفضا باتا.. وكذلك صاح في امرأتين كانتا تجدفان بالمجداف كي يسير الزورق للأمام وقال

لهما:" اننا سوف نبقى فذ هذه المياه الباردة أيام وايام اذا كنتما تجدفان بهذه الصورة:: وهنا فقدت مولي براون الصبر وصاحت في الرجل:" ولماذا لا تأتي

انت وتساعد الرجال في القيام بتجديف المركب بدلا من سخافاتك التي تتفوه بها.. ولكنه رفض ، وعندئذ قامت السيدة مولي براون بنفسها وامسكت بالمجداف

وبدأت في التجديف...وفي الصباح الباكر وعندما ظهرت أضواء السفينة كارباثيا والتي جاءت خصيصا لإنقاذ ركاب السفينة تايتانيك ، صاح ركاب الزورق

بهذا الرجل ان يتوجه نحو تلك السفينة ولكنه بدلا من ذلك صاح بهم بان السفينة لم تأت لانقاذكم ولكن جاءت فقط لالتقاط جثث الغرقى ... وهنا فقدت السيدة

مولي براون اعصابها وامسكت بتلابيب الرجل وهددته بانها سوف ترميه في مياه المحيط اذا لم يتوقف عن سخافاته واذا لم يتوجه فورا نحو السفينة كارباثيا..

وهنا فقط اذعن الرجل وتوجه بالزورق نحو سفينة الإنقاذ كارباثيا..

وقد كتبت الصحف والمجلا في ذلك الوقت عن شجاعة وبطولة السيدة موللي براون واشتهرت في نيويورك حتى ان المنتجين انتجوا فلم سينمائي باسمها واسم