|
Re: قرأت لك (Re: عوض سيد أحمد)
|
(36)
" طبقات الأولياء "
الطبقة اللأولى : " طبقة القطبانية " هذه فى مقام القطب الغوث الفرد الجامع . الطبقة الثانية : " طبقة الامامين " وهما وزيرا القطب الغوث , أحدهما عن يمينه , ونظره فى الملكوت , والآخر عن يساره , ونظره فى الملك , وصاحب اليسار مقدم على صاحب اليمين , وهو أعلى مقاما منه , لأنه هو الذى يخلفه بعد موته , ويدخل صاحب اليمين مكانه , ويبدل الأخير واحدا من خيار الأربعة العمد . الطبقة الثالثة : " هولاء يسمون الأوتاد أو العمد " وهم موكلون بأركان الدنيا الأربعة , ..... يحفظ الله بهم الأرباع , فاذا مات أحدهم , أبدل الله مكانه بواحد من خيار السبعة الأفراد. الطبقة الرابعة : " هم السبعة الأفراد " وهم موكلون بالأقاليم السبعة , حديث : قال أبو هريرة رضى الله عنه : " دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا هريرة يدخل من هذا الباب الساعة رجل من أحد " السبعة " الذين يدفع الله عن أهل الأرض بهم , فاذا حبشى قد طلع من ذلك الباب , أقرع , أجدع , على رأسه جرة من ماء , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة , هو هذا , وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاث مرات ) مرحبا بيسار , مرحبا بيسار , وكان يرش المسجد , وكان غلاما للمغيرة بن شعبة " واذا مات أحد السبعة , أبدله الله بواحد من خيار الأربعين الأبدال . الطبقة الخامسة : " هم الرقباء أو الأبدال " وهم أربعون , مسكنهم بأرض الشام , الحديث : " ان الأبدال بالشام يكونون , وهم أربعون رجلا , بهم تسقون الغيث , وبهم تنصرون على أعدائكم , ويصرف الله عن أهل الأرض بهم , البلاء ,والغرق " واذا مات أحدهم , أبدل الله مكانه آخر من خيار " السبعين " النجباء . الطبقة السادسة : " هولاء هم النجباء " الحديث : " النجباء سبعون والبدلاء أربعون " وفى رواية عن الحسن البصرى : " لن تخلو الأرض من سبعين صديقا , فاذا مات واحد منهم , أبدل الله مكانه من خيار الثلاثمائة . " الطبقة السابعة : " هم النقباء " انهم المتحققون بالاسم الباطن , قد اشرفوا على بواطن الناس , فاستخرجوا خفايا الضمائر , لانكشاف السناء لهم عن وجوه السرائر , ونقيب النقباء " شيخ هذا المقام " يسمى : " السلمانى " وكل من ولى مقامه سمى به , ومسكنهم أرض المغرب ,وعددهم ثلاثمائة ,وفى رواية ثلاثمائة وستون , بعدد أيام السنة , واذا مات أحدهم أبدل الله مكانه من خيار الخمسمائة . الطبقة الثامنة : " قيل هم الأمناء " وقيل هم " اللامتية " أو " القصائب " وهم الذين لا تظهر من بطونهم أثر على ظواهرهم , وهم خمسمائة , وتلامتتهم يتقلبون فى مقامات أهل : " الفتوة " وأصل الفتوة عندهم , أن يكون العبد أبدا فى أمر غيره , قال صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الله تعالى فى حاجة العبد مدام العبد فى حاجة أخيه . " الطبقة التاسعة : " هم الواصلون " ويسمون بالحكماء , ويقال لهم " المفردون " ..... الحديث : " سبق المفردون , قيل ما المفردون يا رسول الله ؟ ... قال : هم الذين محا الذكر عنهم أوزارهم , يجيئون يوم القيامة خفافا . " وهم لا يدخلون تحت نظر القطب , ولا يحصوهم عدد ,سياحون فى الأرض , يسيرون فى مقام يقال له : " المخدع " لا يعلمه الاّ القطب , ولا يطلع على مقامهم , وشيخ هذا المقام هو : " الخضر عليه السلام " الطبقة العاشرة : " هم الرجبيون " وهولاء لهم تصرف خاص , لا يتصرفون الاّ فى " رجب " من أقوال الامام على كرم الله وجهه : • الزهد فى كلمتين من القرآن : (( لكى لا تأسوا على ما فاتكم , ولا تفرحوا بما آتاكم . )) • وقال أيضا : • العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض . • العمر أقصر من تعلم فيه كلما يحسن بك علمه , فتعلم الأهم , فالأهم . • أربعة القليل منها كثير : (1) النار (2) العداوة (3) المرض (4)الفقر . * أربعة من الشقاء : (1) جار السوء (2) ولد السوء (3) امرأة السوء (4) المنزل الضيق . • أربعة تدعو للجنة : (1) كتمان المصيبة (2) الصدق (3) بر الوالدين (4) الاكثار من لا اله الاّ الله . * الفرق بين الظلم والخوف : الخوف هو مجاهدة لأمر الخوف بل وقوعه , والظلم ما يلحق الانسان من وقوعه . * الرجال ثلاثة : (1) رجل كالغذاء لا تستغنى عنه (2) رجل كالدواء , لا يحتاج اليه , الاّ حينا , بعد حين . (3) رجل كالداء يضر ولا ينفع . • " ضعيف الارادة مغلوب لنفسه وشهواته . • " من أصلح سريرته , أصلح الله علانيته , ومن عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه , ومن أحسن فيما بينه وبين الله , كفاه الله ما بينه وبين الناس . " • أعلم الناس بالله , أشدّهم حبا وتعظيما لأهل : " لا اله الاّ الله . " • .................. يتبع :
(37)
|
|
|
|
|
|