ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة المقدّس) لصاحبه الأستاذ ياسر عرمان “1″-خاص (البعيد)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 11:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2015, 08:05 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة المقدّس) لصاحبه الأستاذ ياسر عرمان “1″-خاص (البعيد)

    07:05 AM Nov, 12 2015
    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة المقدّس) لصاحبه الأستاذ ياسر عرمان “1″
    مأمون التلب





    مقدّمة:
    للكتابة عن ما سُمّي (شعر ياسر عرمان) بطريقةٍ مفيدة، لا بدَّ أن نشتبكَ مع جوانبَ سياسيّة بكلّ تأكيد، ويُملي علينا ذلك أن نعود بالزمان إلى الفترة ما بين الأعوام 2009-2010م، ختاماً بالانتخابات التي مهَّدت الطريق لما أسمّيه (الخروج الكبير) أو، باستلاف ياسر: (انهيار “الأمل”). لماذا؟ لامتعاضي من البجاحة والوقاحة التي كانَ يُنشرُ بها “شعره” في تلك الأيام، وكنّا (نغض الطَرف لأنها لم تكن معركة ذلك الزمان)، إلا أن زمانها قد حان، ليس هذه المعركة فحسب، بل العديد من المعارك التي وَجَبت مواجهتها كتابةً. معارك مؤجّلة لحين الانخساف الكامل للأمل في قلوب من حولنا بعد أن انخسفَ داخلنا بالتدريج منذ زمنٍ طويلٍ جداً.
    الأمل الذي أتحدّث عنه هنا هو “السياسي” تحديداً، لم ينفضح انعدام حيلة السياسة في مواجهة البيزنس العالمي، الذي قاد ـ لكل من له عقل ـ لاغتيال الدكتور جون قرنق؛ لم ينفضح ياسر فقط، والذي سُحِبَ بعد اتمام صفقةٍ ما في مكانٍ ما ـ لا شأن لنا بها هنا ـ بل انفضح العالم كلّه في انتخابات 2010م: التقارير والصورة الزاهية الألوان التي عُكِسَت للعالم عن تلك الانتخابات التي توَّجت، بسهولةٍ ويسرٍ، خطى السير الحثيثة لانفصال الجنوب. الجميع مسؤولٌ عن ذلك، بالمناسبة.

    (1)
    شهدت الفترة ما بين 2005 – 2011م ازدهاراً عارماً في نواحٍ كثيرةٍ، لا سيما الصحافة الورقيّة، كذلك شهدت انهيارَ كلِّ ذلك ببطءٍ، في البداية، ثم بسرعةٍ مُحزنة. عندما شَاركَت الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة القوميّة بتلك الحصّة المهولة انعقدَت عليها الآمال؛ آمال الشباب بالذات؛ فانتمى إليها الكثير من صديقاتنا وأصدقائنا من كل أنحاء السودان؛ الجنوب والشمال والشرق والغرب والوسط؛ بنات وأولاد “زي الوَرد”، أي نَعم لم يحملوا البندقيّة، ولكنهم نافحوا وقاوموا في الجامعات وما بعدها، ودفعوا ما عليهم من “ضريبة”. في ذلك الوقت كان أملي في السياسةِ ميّتاً منذ عهدٍ لا بأس به، إلا أن الحماس الذي تدفّق من حولي؛ بين أصدقائي وفي مجتمع الصحافة الذي كنت أعيش فيه (صحيفة الأحداث، ثم الأخبار لفترة قصيرة)؛ وضعني ذلك كله في خانة المُشَاركة. كتبت مقالاً من أربعِ حلقاتٍ بالأخبار (حول شعريَّة القيادة السياسيَّة ـ بالرجوع للأخ غوغل) ثمَّ حرّرت خطاب ياسر عرمان الثقافي، الذي أُلقيَ بالبجراوية، ونشرته في صفحةٍ كاملةٍ بالجريدة. إضافةً إلى ذلك، كنتُ أعمل، مع زميلٍ، مدقّقاً لغوياً في تلك الصحيفة الانتخابيّة السخيفة الشَتَّامة (رؤى جديدة)! يا إلهي، يا ربّي أنقذ لُغَتَك.
    تنويه:
    (لا أعني العربيّة هنا، بكل تأكيد، اللغة هنا بمعناها الشامل ـ والتنويه ده عشان عارف في ناس هنا حيجوا يقروا مُغرضين).

    (2)
    وبما أن الخطاب كان ثقافيَّاً، كان عليَّ أن أقوم بتغطيته كرئيسٍ للقسم الثقافي بالأخبار، فتحمّست زوجتي، حينها، أميليا تشارلس وكانت تتوق لرؤية هذه الحملة الانتخابيّة التي ستذهب إلى آثار (البجراوية) لإلقاء خطابٍ ثقافيٍّ هناك! ركبنا باصاً به العديد من الصديقات والأصدقاء، وكان الطريق ممتعاً: يشعّ الأمل من عيونهم فعلاً؛ آمنوا بياسر عرمان إيماناً عميقاً، وقد أَسَرَني ذلك بكلّ تأكيد. فوجئنا بأن البرنامج كان طويلاً جدّاً، لدرجة أننا قضينا سحابة اليوم هناك، بعد ساعات سألتني أميليا عن الحمامات النسائيّة. هنا ارتبكت. قلت، ببطء: أعتقد أن لا وجود لشيءٍ كهذا في خلاءٍ كهذا. للحظةٍ ظننت أنها ستنفجر! احمرّ وجهها وطلبت مني أن نخرج من خيمة “الخطاب الثقافي”، ثم قالت، بكل جديّة: (إن كان هذا المرشّح يؤمن فعلاً بحقوق النساء والتقدّمية، لكان فكَّر، على الأقل، وهو يجرّ معه هذا الكم من النساء والفتيات المدنيّات، اللائي لن يستطعن، بأي حالٍ من الأحوال، أن يذهبن إلى خلاءٍ مفتوحٍ كهذا؛ إن لم يفكّر في جلب حاوياتٍ لهنّ فهو لا يستحق أن يرشّح نفسه من الأساس! إنهنّ غير مُفَكَّرٍ فيهِنَّ من الأساس، والآن، يأتي الذي سيقتلع حقوقهنَّ ثمّ لا يفكّر فيهنّ أيضاً). بحثنا عن الحمامات ولم نجد طبعاً، أنقذنا (أُفَّه) الذي جاء من عطبرة، حيث كان يعمل، للقائنا. ركبنا في سيارته وخرجنا إلى الخلاء، وقضينا بقيّة اليوم معه بين آثار البجراوية، إلى أن انتهى الحفل.
    واصلت دعم أصدقائي بأكثر من دعمي لياسر الذي خاب ظنّي فيه، منذ البداية، عندما طالعت “شعره” المنشور في الصحف خلال تلك الفترة، بصفاقةٍ تصل حدّ أن تُنشر نفس القصيدة في أكثر من جريدة، وفي يومٍ واحد! “شعره” الذي سنسميه: (شعر البندقيّة المقدّس).

    (3)
    في الأيام الأخيرة والانتخابات على الأبواب، كان الجوّ مشحوناً في الخرطوم: إن سمع الناس انفجار إطارٍ قريبٍ يظنونَ أن انقلاباً قد حدث! كان الحماس رهيباً. في بيتٍ كانَ يسكنه أخي مع أصدقائه في الخرطوم 3، كنّا نلتقي بعد الانتهاء من عملنا في الجرايد، لنعمل، بالمراسلة، على تصحيح جريدة (رؤى جديدة) التابعة لحملة ياسر الانتخابيّة، نجلس أنا وزميلي في الصالة التي ستمتلئ، بعد التاسعة مساءً، بأصدقاء صحافيين وناشطين سياسيين وكتاب وشعراء؛ يناقشون أحداث اليوم، ويحلّلون هذا وذاك. أتذكّر أنهم كانوا من الحماس والفرح والشعور، أخيراً، بالقدرة على التحدّي وتقبّل أملٍ كبير؛ بحيث يضحكون ملء الحياة، وأحلام المستقبل تُشمّ في الهواء.
    في تلك الليلة الظلماء، كنا، كعادتنا، في انتظار المواد الصحفية والمقالات التي تأتي تباعاً على بريد زميلي الصديق، إلا أنها، منذ التاسعة مساءً، كانت قد توقّفت عن التدفّق فجأة. انتظرنا، وانخرطنا في ونسةٍ طويلةٍ وعدنا ثمَّ لم نجد مواد على البريد. اتصلنا بعمار عوض، رئيس التحرير حينها، فوجدنا هاتفه مغلقاً. اتصالات أخرى جميعها مُغلقة. تجاهلنا الأمر واستمرت الونسة، مع تأميننا على أن أمراً قد وَقع بكل تأكيد. ضربٌ شديدٌ على الباب تلا ذلك بنصف ساعة، قمتُ فَزعاً، فتحت الباب فإذا بالصحفي عباس محمد إبراهيم واقفاً أمامي بعيونٍ محمرَّةٍ مليئةٍ بالدموع! كان جسده يرتجف والغضبُ بادياً عليه، تصاعدت صرخة من جوفه المنتحب، خَرَجَت: زلزال سياسي!
    دخل وجلس في الركن وهو ينتحب. سكتنا. قال بصوتٍ خافت إن ياسر عرمان انسحب من الانتخابات. ثم توافدَ البقيّة، كلّ منهم يدخل ويذهب إلى الزاوية ويجلس مع البقيّة، يشتمونه وبعضهم يبكون. ثم يقرر الجميع أن عمار جمال، الذي كان معنا، سيقودهم ليعثروا على ياسر حالاً، في هذا الليل، فقط ليَشتِمُوه!
    علينا، في المرحلة المقبلة أن نتفرغ لتعرية هذه المؤسسات، جميعها. لقد قرأت في مذكرة الضباط المُحالين للتقاعد مطلباً مهمّاً واجب الحدوث، يتعلّق بما كنتُ بصدده في السطور أعلاه، إذ جاء: [احترام التاريخ وذاكرة جماهير الحركة الشعبية وعقلية الشعب السوداني (الانسحاب من الانتخابات الرئاسية 2010م نموذجاً)](1)

    (4)
    (شعر البندقيّة المقدّس)
    ومقدّسٌ لأن القارئ هنا لا يقرأ لشاعر، بل هو يقرأ أعمال قائدٍ مُحارب! ليس ذلك فحسب، بل هو رمزُ الحقيقة لدى أغلبيّة قرّاء شعرِهِ ومحبّيه (بصراحة مافيش سبب تاني يخلّيك تحبّ الشعر ده إلا تكون مؤمن بياسر إيمان نِسبي أو مُطلق)؛ ونحن نعلم أن الذين يخوضون الحرب لا يمكنهم أن يستوعبوا – بل لا يجب عليهم أصلاً ولا جناح – طُرق الحرب الأخرى، والكتابة واحد من أهم تلك الأسلحة وأقواها. أو كما قال الرفيق عرمان (الكلمة أقوى من البندقيّة)، يعني قالها بلسانه، لكنه لا يصدقها بقلبه ولا بعقله، مجرّد ترّهات تُقال هكذا. والدليل نجده في ثِمَاره. ففي واحدة من مشاغباتي على فيسبوك، التي تسبق غالباً كتاباتي عن موضوعٍ معيّن، بدأتُ المقاومة العلنيَّة لشعر البندقيّة المقدّس تَبَع الأستاذ ياسر عرمان، لأن ما يُحدثه من تخريبٍ في طريقةِ تذوّق الشعر يشبه التزييف الفكري الذي تَحَدَّث عنه قصي همرور ومعتصم الأقرع على ذات البوست. سأعود لذلك، ولكن لنرَ ثمار الشاعر ياسر عرمان، الذي يؤمن بقوّة الكلمة، والذي لن نحسبه سيزايد علينا في حقل نضال الكلمة الذي قَفَزَ عليه ببندقيّته وأصبح كما (الثور في مستودع خَزف):

    حكاية فيسبوكيَّة:
    كنتُ قد طالعتُ بداية سلسلة مقالات ياسر وما اُقتُبس منها (زي قوّة الكلمة وبْلاَ بْلاَ)، فكتبت على فيسبوك أن قَلبي (أكلَني)، فالأستاذ ياسر قد بدأ يهتم بصورته كمثقف مرةً أخرى، هذا يعني أنه عائد إلى الخرطوم من جديد؛ الخرطوم التي تغيّرت تماماً وأصبحت صورةً من صور الجحيم. فقد وصل القتل إلى الخرطوم إبّان هبة سبتمبر، وقد شهدناها في الخرطوم، ونفحة الوعي العميقة التي انتابت الجماهير السودانيّة التي لا أظن أن تُقنعها مسرحيات الأمس بعد اليوم. إن المجتمع الثقافي، مجتمع الكلمة، هو مشروع. فإن أردت الانخراط فيه فلن يمنعك أحد، ولكن لن يُمنَعَ أحدٌ بعد اليوم من الحديث في شأن ما تكتب، خصوصاً ما تطلق عليه، زوراً وبهتناً، شعراً.
    إن مررنا، لوهلة، بالأدباء الذين تسنّموا القيادة السياسيّة، أعني أدباء جد جد، كبابلو نيرودا الذي كان وزيراً في حكومة اشتراكيّة، سنجد أعمالهم خالدةً إلى اليوم، ولا يتذكّر أحدٌ عن ما جرى في حياتهم السياسيّة شيئاً سوى ما يتعلّق بالشعر الذي كَتَبوه والأعمال التي أبدعوها. أو تشي جيفارا مثلاً، الذي كتب مذكرات دراجة نارية عن الرحلة التي حوّلته إلى محارب، وقد كان كاتباً قبل أن يكونَ محارباً، ولكنه، مع اختياره للسلاح، وذلك قدره الجليل، لم يستهتر بالكتابة الأدبيّة كما يحدث في حالة (شعر البندقيّة المقدّس)، الذي ستبحث فيه عن الجمال بحثاً مضنياً لتجد شيئاً تهدئ به ضميرك ليغض الطَرف عن اللايك التي ستكبسها على بوست القصيدة، أو الدفاع غير المجدي لذوّاقةٍ في الأدب كالصديق والصحفي مصطفى سري، الذي عرّفنا به شاعرٌ حقيقي اسمه الصادق الرضي بصحيفة الأيام وقاص اسمه عثمان شنقر، وكنّا نحن شعراء شُفَّع!
    يقتلع الكُتَّاب في حياتهم الطويلة مساحات في الصحف بصعوبة، لنشر أعمالٍ لم تجد لها مجلةً ثقافيّة واحدةً في البلد! ففي وسط الجحيم المنتشر على طول البلاد وعرضها، حدثت أيضاً عمليّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للورق والفكر، وتلك جريمة لا تُغتفر، ولكن صوت صرخات الحرب أعلى، ومشاهد الجثث أشدّ وَقْعَاً على القلب والشعور والعاطفة. ثم يأتي الأستاذ ياسر، يجرّ وراءَه الشعرَ تابِعاً لحملته الانتخابيّة؛ فيُنشر في الصحف على صفحاتٍ كاملة؟ فهذا استهزاءٌ تام وخيانة لأمانة الكلمة في الأساس، متمثّلةً في الشعر. فالأمر لم يكن شعراً، كان سياسةً، إيماغولوجيا بتعبير الروائي ميلان كونديرا (2)، وهنا يبدو أن الأستاذ ياسر يُمثِّل الخبير الإيماغولوجي لنفسه هو بالذات؛ فقد تأثّر بصور زعماء الثورات الأفارقة الذين يكتبون عن أصالةٍ، والكتابة جزءٌ من نضالهم يفوق المسلّح بكثير، ولكننا نُفاجأ، بين الحين والآخر، بكتاب ومثقفين أُصلاء آخرين، انتموا للحركة الشعبيّة لتحرير السودان منذ بداية التسعينيات، لكنّهم اليوم في عداد المفقودين، إلا أن بعضهم قد بدأ الكتابة، ومنهم الصديق عادل القصاص في خيطه بموقع سودان للجميع (الرابط مع الهوامش).
    وكجزءٍ من الصورة، فقد كان الصادقون منهم في الأغلب يكتبون الشعر والأدب؛ فالخطابة والشخصيّة المُلهمة وَجَبَ عليهما أن تكونَا شعريَّتين في الجوهر، والجوهر يظهر في الكلمات وقوّتها وفرادتها وجدّتها، بينما نجد لدى ياسر استخداماً مكرَّراً لجُمَل الغير، مثل (حق الآخرين في أن يكونوا آخرين)؟ هنالك ما يُسمّى الابتكار، الخلق، وهذا جوهرٌ من جواهر الشعر الثمينة. ذلك ما حاولتُ لَفْتَ نَظَرِ الأستاذ ياسر عرمان إليه في مقال (شعريّة القيادة السياسيّة) في العام 2010م (3)، بصحيفة الأخبار. كتبت فيه: [إن الأمر يرتبط، بصورةٍ لا فكاك منها، بشعريّة القائد السياسيّ؛ فليس الشّعر، بتاتاً، ذلك المكتوب في الكتب، والمُلقى في المنتديات الخاصّة به فقط، وإنما هو كلّ حركةٍ تكتنف العالم، والأمر مرهونٌ بشعريّة العين التي تُشاهد لتستمتع بشعريّة الحياة. وحقيقةُ الأمر أن زيادة الشعور بشعريّة الحياة معتمدٌ، بطريقةٍ جذريّةٍ، بما تنتجه الشعوب من فنونٍ وآدابٍ وموسيقى؛ إذ أعتبر أن الوظيفة الأعمق، والطريقة الأنجع للتغيير الإبداعيّ، تتركّز في حفرِ هذه الأنفاق والجراح الشعريّة التي تزيد من طاقة الحواسّ البشريّة لاستيعاب شعريّة العالم، مما يقلّل، بصورةٍ سريّةٍ، من انشغال البشر بما يزيد من (تخانة جلودهم)، كما يعبّر عماد عبد الله، مما يشكّل سدوداً منيعةً أمام التلقّي].



    خاص (البعيد http://www.albaeed.com/%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d9%8e%d8%b9%d8%af%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8e%d8%b0%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%b4%d8%b9%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%91%d9%8e/http://www.albaeed.com/%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d9%8e%d8%b9%d8%af%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8e%d8%b0%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d8%a9-%d8%ad%d9%88...2%d9%8a%d9%91%d9%8e/http://www.albaeed.com/%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d9%8e%d8%b9%d8%af%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8e%d8%b0%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d8%a9-%d8%ad%d9%88...2%d9%8a%d9%91%d9%8e/)

    (عدل بواسطة بله محمد الفاضل on 11-12-2015, 08:07 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة المقدّس) لصاحبه الأستاذ ياسر عرمان “1″-خاص (البعيد) بله محمد الفاضل11-12-15, 08:05 AM
  Re: ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة � بله محمد الفاضل11-14-15, 07:58 AM
    Re: ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة � تبارك شيخ الدين جبريل11-14-15, 08:48 AM
      Re: ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة � بله محمد الفاضل11-14-15, 09:37 AM
        Re: ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة � تبارك شيخ الدين جبريل11-14-15, 09:42 AM
          Re: ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة � بله محمد الفاضل11-14-15, 09:45 AM
            Re: ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة � سيف اليزل الماحي11-15-15, 07:35 AM
              Re: ما بَعدَ الكَذَابَة.. حول (شعر البندقيَّة � بله محمد الفاضل11-16-15, 06:07 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de