|
Re: الموت السريري للاحزاب .. ولا سرادق للعزاء (Re: adil amin)
|
Quote: ومن عجب ان كبار مثقفي كوادر الاحزاب تراهم عاطلي الموهبة والفكر ينتظرون اشارات السيدين وهذا احد اعراض متلازمة العوز الفكري والقيادي التي تتمتع بها الشخصية السودانية فهم يخافون القيادة ويؤثرون الاختباء وراء التواضع بما يترك الفرصة لقيادات بعيدة كل البعد عن الفكر والرؤية وهذا يتضح منذ عهد التعايشي وحتى مبادرة المهدي الاخيرة كل الشواهد في مثقفي الاحزاب الظاهرية هي الزهد في القياد ، لا ليس الزهد ولكنه الخوف من تحمل المسئولية وهذا الخوف من تحمل المسئولية ليس فقط على المستوى السياسي بل على المستوى المهني تجد اذكى الناس واكثرهم جدارة بالمناصب الادارية يتاورون مما يتيح الفرصة للانتهازيين والوصوليين . هذه المتلازمة هي التي اقعدت بالسودان عن التقدم في كل مناحي الحياة ولا عزاء للنشطاء |
نصيحـة تخدرك يا دكتور محمـد,
مولانا الميرغني له مبادرة عمرها سنوات يتم ذكرها كلما كان هناك لقاء وتذهب في اجازة طويلة وتختفي وسط مبادرات النظام واتفاقياته وتفاوضاته التي لا تنتهي
اليوم علمنا بمبادرة من سيد الصادق الإمام كذلك (يحملها ابنه) ولكل ابن ... مساعد
على أية حال فالشأن السوداني يتقدمه الاقزام الذين تصنعهم حركة الاخوان
ويتأخر عن التقدم أبناء السودان ومثقفيه ونخبــه التي ادخرها الشعب للمستقبل
تاريخيا تقدم قيادات مؤتمر الخريجين الصفوف وهم في سن العشرينات واليوم يستخزي السودانيون عن التقدم وهم في الخمسينات
وينتظرون مهدياً لم ولن يبعـث
قوموا إلى سودانكم يرحمكم الله
احمد الشايقي
|
|
|
|
|
|
|
|
|