حقائق وأرقام في طريق الثورة التصحيحية داخل العدل والمساواة السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 08:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2015, 12:18 PM

حذيفة محي الدين
<aحذيفة محي الدين
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حقائق وأرقام في طريق الثورة التصحيحية داخل العدل والمساواة السودانية

    12:18 PM Aug, 11 2015
    سودانيز اون لاين
    حذيفة محي الدين-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    حقائق وأرقام في طريق الثورة التصحيحية داخل العدل والمساواة السودانية
    بقلم:حذيفة محي الدين
    قرار تاريخي:
    إتخذ المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة السودانية قرار تاريخي بتاريخ 22.05.2015م قرارات تاريخية أفضت بإقالة د.جبريل إبراهيم الرئيس الأسبق للحركة وتكليف المهندس منصور أرباب يونس رئيساً مكلفاً إلي حين إنعقاد المؤتمر الإستثنائي للحركة وذلك وفقاً للمادة "4-4" الفقرة "ب3" من النظام الأساسي للحركة .وإتخذ القرار "123 عضواً" من إجمالي عضوية المجلس التشريعي البالغ "151 عضواً" . وبهذا القرار إنطوت كل صفحات الإستبداد والإنفراد بالرأي والتمادي في تجاوز وتعطيل مؤسسات الحركة التشريعية والتنفيذية .وإنفتحت صفحات جديدة للمؤسسية والديمقراطية وقبول الراي والرأي الآخر .
    الطريق نحو البناء :
    كان لبيان الرئيس المكلف المهندس منصور أرباب وقع خاص في آذان كل المهتمين بالشأن السوداني من إقليميين ودوليين ومن قوي سياسية في الداخل والخارج ورفقاء النضال المسلح لما إختطته يراعه في بيانه بقبول التكليف وراسماً خارطة طريق جديدة نحو البناء المؤسسي الذي ينطلق من تثبيت وإلتزام بكل المواثيق الذي تم توقيعها في السابق إبان رئاسة "الرئيس المعزول" وتحديد مستقبل التعاون والتنسيق مع الأصدقاء والشركاء ورفقاء النضال الثوري .وذلك بخطاب رصين وموزون دون إساءات أو تجريح أو شتائم وهو ما تواثقنا عليه في بداية مشوارنا في الثورة التصحيحية.
    ردود أفعال:
    لم تكن غريبة الهجمة الإعلامية الشرسة من "الرئيس المعزول د.جبريل" وإصداره لقرارات فاقدة للشرعية وأوامر قبض معزولة مبتورة وبث الشتائم والإساءات لأشخاصنا وذلك من أجل تثبيت شرعية فقدها بقرار المجلس التشريعي .
    أما علي الصعيد الداخلي فقد إتصل بنا أغلب القيادات السياسية ورفقاء النضال المسلح مثمنين الخطوة ومباركين لها خاصة وأنهم علي معرفة بمجريات الأوضاع داخل الحركة والتي إنتهت بالذج برفقائنا من القادة الميدانيين والجنود في أكبر محرقة في تاريخ الثورة تؤكد فشل "الرئيس المعزول" وعدم معرفته التامة بالتخطيط العسكري الميداني.
    أما علي الصعيد الدولي أبرقتنا معظم المنظمات الإقليمية والدولية والدول الصديقة وأبدوا ترحيبهم بالخطوة وإستعدادهم للتعاون معنا.
    شكوك تحاصر الرئيس المعزول:
    حاول "الرئيس المعزول د.جبريل" التقليل من الخطوة بوصف أننا شخصين وذلك علي مستوي الإعلام وقصد بذلك إستفزازنا حتي نتهور ونكشف عن بقية رفقائنا في الحركة حتي يسهل التخلص منهم والزج بالبقية في سجونه.
    كما فشل الإجتماع الذي عقده في هولندا والذي قاطعته معظم القيادات أن يطرح أسئلة جوهرية في ما آلت إليه المؤسسة وكان كل الحديث الدائر في الإجتماع عن ان من قاموا بهذه الخطوة شخصان وكيل السباب لهم من كل جانب خاصة من قبل بعض الحواريين الذين يتطلعون لرضاء "الرئيس المعزول".إنتهي الإجتماع بزيادة السخط وخرج المجتمعون بكفي حنين.ولكن "الرئيس المعزول" كان يهمس لنفسه بمحاصرة المجموعة بسرية تامة مع حرسه دون الجهاز التنفيذي الذي يعتقد أن به "إصلاحيون".
    تأييدات بلا حدود:
    كانت الضربة القاضية "للرئيس المعزول د.جبريل" البيان الذي أصدرته القوي السودانية للتغيير "الذراع الطلابي للحركة في الداخل" والذي أيد قرارات المجلس التشريعي وإنحياز كل قيادة الطلاب الأساسية والفاعلة في الجامعات السودانية وتأييدها للرئيس المكلف المهندس منصور أرباب.وما تلته من مخاطبات سياسية في معظم جامعات السودان بالعاصمة والولايات والتي خاطبها الرئيس المكلف ومقرر المجلس التشريعي موضحين فيها للحركة الطالبية أسباب وتداعيات الثورة التصحيحية.
    لم تكن التأييدات محصورة فقط في شريحة الطلاب بل بادرت مكاتب الحركة الخارجية باصدار بيانات التاييد منها علي سبيل المثال لا الحصر : مكاتب : الخليج – اروبا بمختلف دولها – أمريكا – غرب افريقيا – ليبيا – كينيا – يوغندا ومعسكرات النازحين واللاجئيين .وكذلك بادر عدد من كوادر الحركة النوعية المبعدة في اوقات سابقة بتاييد لقرارات المجلس في عدد من الدول : ابرزها : مصر – اثيوبيا – نجيريا – جنوب افريقيا – تنزانيا.
    حقائق وأرقام :
    لا شك في أن عضوية المجلس التشريعي كانت صاحبة الشأن في مشروع الثورة التصحيحية وتثبيتها بكوادرها المقبورة إضافة إلي مباركة نفر من أعضاء المكتب التنفيذي الذين أشرفوا علي إجتماعات المجلس التشريعي في "الداخل – ميادين القتال –الخارج" من أمناء امانات ونواب أمناء تنفيذيين وولاة ولايات وتنفيذيين في أمانات إقليمي "دارفور- كردفان"وعدد من القادة الميدانيين والجنود يعلمهم "الرئيس المعزول" جيداً وهم خلاصة ما تبقي من معركة "النخارة". ستكشف الأيام القليلة القادمات الكثير والمثير .
    إستراتيجية الثورة التصحيحية:
    إتبعت القيادة المكلفة إسلوب رصين ومختلف عن كل المناهج السابقة في إتجاه الثورة التصحيحية بداً بالإلتزام الأخلاقي تجاه الثورة والثوار وحفاظاً علي دماء شهدائنا وإجلالاً وتقديراً لإمهاتنا وأبائنا وأخواتنا وأخواننا وأطفالنا في معسكرات الذل والهوان "النازحين" واللاجئيين والمهجرين قسراً أن نحفظ أسرار الثورة وعدم نشر غسيلها للاعلام مهما تطاول "الرئيس المعزول " ومهما شتم وأساء لنا. حتي لا ننحرف عن طريقنا الذي اخططناه وان نتجنب الإساءات والشتائم في مسيرنا نحو غاياتنا السامية.
    لم نكن مهمومين باستصحاب كل الكادر في المؤسسة القديمة وذلك لإيماننا التام أن طريق التصحيح يقتضي التروي والتنقيح في اختيار الكوادر وذلك حتي نحفظ للثورة استمرارها وثباتها وذلك بقراءة موضوعية تجنبنا الإختراق والإنقسامات كما حدث للكثيرين في تجارب سابقة .
    العدل والمساواة في ثوبها الجديد:
    ونحن نقترب من طرح مولودنا وتقديمه لكم في ثوب أنيق بعد هذه الأيام المليئة بالتحديات والصعاب والتي بحمد الله قد تجاوزناها ،جدير بنا أن نقول كل الأسلحة التي إستخدمها "الرئيس المعزول" لتعطيلنا كانت "بندق في بحر" بالرغم من المبالغ الطائلة والتهديدات التي طالت أغلب كوادرنا والمؤامرات مع عدد من الدول كانت نتائجها عكسية تماماً زادتنا قوة وحماية أكبر من هذه الدول الشقيقة.وكل الإتصالات بالمنظمات الدولية والاقليمية كذلك زادتنا قبولاً واكسبتنا تعاوناً إضافياً.
    ختاماً:
    إقترب الميلاد الجديد بثوب أنيق لحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة منظومة ثورية قوية في طرحها وسليمةً في فكرها وحركة سياسية فاعلة وعاملة من أجل السلام العادل والتحول الديمقراطي.وهي دعوة لكل ألوان الطيف السياسي للتعاون والتحالف من أجل غد أفضل للأجيال القادمة ، وللسودان وشعبه.
    ودمتم
    11.08.2015
    حذيفة محي الدين محمد
    رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر الإستثنائي
    حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
                  

العنوان الكاتب Date
حقائق وأرقام في طريق الثورة التصحيحية داخل العدل والمساواة السودانية حذيفة محي الدين08-11-15, 12:18 PM
  Re: حقائق وأرقام في طريق الثورة التصحيحية داخ محمد البشرى الخضر08-11-15, 12:56 PM
    Re: حقائق وأرقام في طريق الثورة التصحيحية داخ حذيفة محي الدين08-11-15, 09:31 PM
      Re: حقائق وأرقام في طريق الثورة التصحيحية داخ Ali Abdalla Hassan08-11-15, 09:52 PM
        Re: حقائق وأرقام في طريق الثورة التصحيحية داخ حذيفة محي الدين08-13-15, 05:16 PM
          Re: حقائق وأرقام في طريق الثورة التصحيحية داخ الشفيع وراق عبد الرحمن08-14-15, 06:21 PM
            Re: حقائق وأرقام في طريق الثورة التصحيحية داخ الشفيع وراق عبد الرحمن08-14-15, 06:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de