تفاصيل تلحين أغنية اسالمك والقول هنا على لسان الموسيقار أنس العاقب :
هذه الأغنية لحنتها في عام 1974 وكنت في حالة حب عارمه المحبوب كان يعلم ولكنه لكنه كان يكابر ويدعى التجاهل ...ولما لم أستطع الإعلان عن عاطفتي للمحبوب رأيت أن أترجمها في أغنيه لتعبر عن حالتي وكل محب مثلى .... صديقي وتوأمي الشاعر عبد الرحمن مكاوي كان هو أيضا كإنسان مكتو بنار الحب ... حكيت له وكان يعرف قصتي مع ذلك المحبوب طلبت منه أن يترجم أحاسيسنا في قصيده ولكنى طلبته أن يكون الكوبليه الأخير عباره عن مشهد درامي يجمعني فجأة بالمحبوب في الطريق فجاء الكوبليه الثالث الأخير الذى أتعبني في التلحين لكن مكاوي بشفافيته وتجربته وإحساسه بي صور المشهد كما يلى :
أشيل هم لما نتلاقى وبيك السكه تجمعني أنا المشتاق أسلمك أنا سلامك خايفو يغلبني واقول لك بالسلام أبدا واعيد يوم تسالمني قبل ميعادو يصحى الليل ويرتاح بالصباح منى واسالمك فى عيون الناس ...................... ومع تقديري الشديد للبلابل وحفظهن للحن كاملا ‘لا أنني أجهل تماما السبب وراء إسقاط هذا الكوبليه علمت من الأخ الأستاذ يوسف الموصلى أنه دون ووزع اللحن الذى سمعه بدون الكوبليه الأخير ومع ذلك وجدت الأغنية حماسا منقطع النظير
منقول من بوست سابق في سودانيز اولاين للجميل عبد الدائم سيد أحمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Emad Ahmed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست