من معاوية الصائم:عوض إبراهيم عوض يقول أمريكا فكرت اللوتري من أجل السودانيين (فيديو)

Quote: شان نطعم الشعب الأمريكي 07-15-2015 02:44 PM قال البروفيسور عوض ابراهيم عوض أنه تعرف على مستر جون ديفز السيناتور الامريكي الذي عمل مجمع تدريس لغات في عدة مناطق في العالم ووافقت أن أعمل معه في معهده بكوالالمبور رغم قلة المقابل المادي لان العمل مع سيناتور أمريكي له قيمته ولما تعمقت صداقتنا يوم قال لي " يا عوض انا داير اديك سر وانا الكلام ده بقولو احقاقا للحق - فيوم من الايام قال لي يا عوض نحن اللوتري ده والله عملنا عشان السودانيين دليرين نجيب سودانيين لقيم كتيرة عندكم -قلت ليهو يا جون انت بتبالغ قال لي نو نو - أنا بحكي ليك وانا سيناتور في الكونغرس الاميركي - على مدى السنوات في اشكاليات حصلت بان الامريكان خايفين من حكاية الاسرة ذات العائل الواحد بدون خال ولاعم ولاحبوبة دي بتعمل مع مرور الزمن ضمور في الجزيئه بتاعت الذكاء في مخ الانسان وخايفين تجي مرحله يكونوا كل الناس اغبياء لانه السلوك الزي ده ضد فطرة الانسان. وقال لي طبعا الدستور مابساعدنا عشان نفرض على الناس انو يقعدوا في البيوت , الاسر الابناء والعمات والخالات, فلجأنا الى حكاية اللوتري, مابنقدر نشحد السودان نقول ليهو ادينا ناس يصلحوا الامريكان أبدا, فعملنا اللوتري مفتوح للعالم كلوا لكن همنا نجيب سودانيين لسبب واحد انو اللجان العملنها تدرس المجتمعات الفي الدنيا عشان نجيب شعوب عندها المستوى بتاع التعامل مع الاسر وكدة وعشان تطعم الشعب الامريكي قال لي لقيناها في السودان لوحدو , باقي الدول الدول حكاية دي ماموجودة فيها فالسودان قال لي ضالتنا في التربيه الدايرنها تلقى الحبوبه قاعدة لامن تموت يدفنوها من البيت والجد قاعد وجد الجد ممكن يكون قاعد في البيت وياكلوا كلهم في صينيه واحدة , وفي رمضان يمرقوا صوانيهم وينادوا الغاشي والماشي والجعان والعطشان ويمدوا الاكل قال لي بي فوق الحيطة. ده كلوا هو عارفو فقال لي قلنا السلوك ده بخلينا نجيب سودانيين عشان يبقوا امريكان وفتحنا اللوتري حتى قام قال لي ياعوض هسه كان قدمته حناخدك قلت لي ياجون انا ماشي اكلم اهلي انو يا اهل السودان لازم تفرحوا, انتو شعب فيكم ميزة دايره امريكا تصلح بيها ناسها, فقال لي ياعوض انا حأنكر اني كلمتك دي الحقيقه وقال لي نحن ماممكن نرضى نقول دايرين ناس يجو يصلحونا لكن دي الحقيقه اللي حقو انك تعرفها, على كل قمت انا سألت السؤال ده للمتحدث في الكونغرس الامريكي قلت ليهو مستر جون ديفز قال لي الكلام ده وانا اثلج صدري وانا رجل اعلام قبلما اكون استاذ جامعي فبالتالي ماصحة الكلام ده؟ قال لي صاح نحن نقدر جدا الشعب السوداني وبالتالي معانا سودانيين يهزوا ويرزوا وجزء كبير من القيم الامريكيه دي شايلنها على اكتافهم سودانيين, طيب يا أخي ماتودوا ناسنا ديل وتجوا السودان وتصلحوا علاقاتكم معانا وكدة فقام قال لي عبارة قال لي يا اخي انتو مابتدونا تأشيرة عشان نجيكم في السودان. تابع الحديث في الفيديو - وتعليقاً على ذلك قال أحد الأكاديميين السودانيين والذي يعمل بإحدى الجامعات الأمريكية : كما توقعت فقصة الأخ عوض إبراهيم عوض مفبركة. لا يوجد أي عضو في الكونغرس الأمريكي باسم جون ديفز John Davis في هذا العصر. هناك عضوان حملا هذا الاسم أحدهما كان في القرن التاسع عشر و الآخر في القرن الثامن عشر. لا أظن أن عوضا كان معاصرا لهما! و يوجد شخصان أيضًا بهذا الاسم أحدهما يعيش في ولاية تكساس كان نائبا في مجلس الولاية التشريعي (و ليس الكونغرس) و لم "يطلق السياسة" إلا في يناير من هذا العام و مهنته مقاولات البناء و ليس له أي علاقة بتعليم اللغات أو بماليزيا. أما الثاني فهو محام في ولاية أوريغون صغير السن و يعمل حاليا نائبا في مجلس الولاية و ليست له علاقة بالكونغرس أو باللغات أو بماليزيا. و بالتالي قصة السناتور الأمريكي كان بيزورني في البيت و قال لي يا عوض، و أنا قلت ليه يا جون بتبالغ... إلخ، دي قصة مفبركة و احتقار لعقول الناس. و بعدين أمريكا عاوزه تستورد سودانيين عشان خايفين إنو العقل الأمريكي يحصل فيه ضمور في مركز الذكاء؟؟!! إذا كان ده مستوى أحد حملة الدكتوراه في وطننا العزيز كان الله في عون الطلاب. لذلك لست أستغرب الآن دعوته لأساتذة جامعته بمنح الرئيس البشير درجة الدكتوراه على رسالة الماجستير. و لله في خلقه شؤون.