|
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاودا (Re: جمعة هري بوش)
|
هرى،
Quote: كاودا شعرآ ما عندك ليها رقبه |
دا كلام كويس .. وخليك من رؤيا ورئيا ..
ذى ما رقدناكم صلطة فى دارفور .. سوف ترقدوا صلطة فى كاودا .. المعارك الدائرة فى جنوب دارفور .. فصلت الأختصاص ما بين الحركات وحكومة الجنوب .. الخال الرئاسى .. عينه ليس على جوبا فحسب بل على كمبالا .. لحسم جذور التمرد من الخلف ..
Quote: الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
أهم ما في الانتصار الكبير الذي حققته القوات المسلحة وقوات الدعم السريع على الجبهة الثورية وحركة العدل والمساواة غير الضربة القاصمة التي كسرت بها عظم الظهر لحركة جبريل إبراهيم ذلك التحذير المدوي الذي وجهته القوات المسلحة السودانية إلى دولة جنوب السودان التي ظلت منذ أن غادرتنا بل قبل أن تنفصل ببلادها تكيد لنا كيداً وتشن الحرب علينا وتأوي المتمردين من قوات الجبهة الثورية الذين ظلوا يروِّعون جنوب كردفان والنيل الأزرق بل ودارفور. قوات العدل والمساواة التي تعرضت لأقسى هزيمة في مواجهات الأول من أمس تحركت من مدينة راجا بجنوب السودان بعد تدريب كثيف من القوات اليوغندية التي تحتل دولة جنوب السودان منذ اندلاع الحرب بين قوات سلفاكير ومشار في منتصف ديسمبر 2013م، والتي ساندت فيها الرئيس سلفاكير مما مكَّنه من البقاء على رأس دولة الجنوب التي تعاني من سكرات الموت. إذن فإن معركتنا ينبغي أن تكون مع دولة جنوب السودان، ومن خلفها عدونا اللدود يوري موسيفيني الذي ظل يضمر للسودان عداءً لم يخبُ أو ينحسر في يوم من الأيام منذ تسنّمه السلطة في يوغندا قبل نحو 30 عاماً.. إنه عداء يقوم على ذات النظرية القديمة المتجدّدة التي تبنّاها صديقه قرنق للصراع بين الجنوب والشمال والتي بنى عليها مشروع السودان الجديد الذي لا يزال تلاميذه وأعني أولاد قرنق (عرمان وباقان والحلو) يدندنون حولها.. إنها النظرية التي جعلت قرنق يسمي حركته باسم (الحركة الشعبية لتحرير السودان) نعم.. تحرير السودان حتى يقوم على أسس جديدة هي التي امتلأ بها خطاب قرنق السياسي وتلاميذه من بعده. إذن فإن موسيفيني الذي لا يزال يستضيف الجبهة الثورية ويدعمها هو الذي يعقد في عاصمته مؤتمرات المعارضة تحت مشاريع ذات أسماء مختلفة، لكنها كلها تنهل من معين واحد هو مشروع السودان الجديد, تارة باسم ميثاق الفجر الجديد وتارة أخرى باسم مشروع إعادة هيكلة الدولة السودانية وهلم جرا. من أهداف موسيفيني المتجددة لاحتلال الجنوب أو قل لإخضاعه لسلطانه خوض معركته في السودان والتي لن يهدأ له بال ما لم يحسمها لمصلحته وأعني بها إعادة هيكلة الدولة السودانية بما ينهي هويته الإسلامية وثقافته العربية وانتمائه إلى محيط عربي إسلامي ولن يرضى الرجل وأولاد قرنق ـــ كما كان يفعل قرنق ـــ بهوية مشتركة أو بأن يكون السودان منتمياً للمحيطين الإفريقي والعربي إنما يريده أفريقانياً صرفاً، ولذلك لا غرو أن ينهي اتفاقية الدفاع العربي المشترك قديمًا ويرفض المبادرة المصرية الليبية التي كانت بديلاً لمبادرة الإيقاد التي استضافتها كينيا وتمخضت عن اتفاقية نيفاشا. أفتأ أذكّر بالعلاقة القديمة بين قرنق وموسيفيني منذ أن جمعتهما الدراسة في تنزانيا عام 1964م، التي شهدا فيها سوياً مذابح العرب في زنجبار والتي انحفرت في ذاكرتهما كنموذج قابل للتطبيق في السودان. لا أزال أذكر تلك الحفاوة التي كانت صحيفة (سيتزن) الجنوبية تستعيد بها ذكرى تلك المذابح وإبداء الإعجاب بقصة جون أوكيلو الذي قاد المعركة في إحدى ليالي ديسمبر عام 1964م والتي قتل فيها عشرة آلاف شاب عربي دون الخامسة والعشرين من العمر مما ترجمته في حينه في (الإنتباهة) من تلك الصحيفة الإنجليزية العنصرية. إذن فإن توجهنا الإستراتيجي ينبغي أن يصوب نحو كل من سلفاكير الذي أصبح لعبة في يد موسفيني وإلى الرئيس اليوغندي وينبغي من الآن فصاعداً أن نوجه بنادقنا إلى العدو الحقيقي بما ينهي حكم سلفاكير ويقيم نظامًا بديلاً في جوبا مستعداً لإقامة جوار آمن مع السودان ينهي دعم الحركات المتمردة التي تتخذ من دولة الجنوب منطلقاً لإيذاء السودان لن يقر لنا قرار أو يحدث استقرار وتنكسر شوكة التمرد ويذعن للتفاوض بدون أن يضع له سقوفات مستحيلة ولن تهدأ الحرب أو تنتهي في السودان ما لم ننهِ أولاً حكم سلفاكير الذي لا تحتاج إزاحته إلى الكثير جراء الحرب الأهلية التي تفتك بدولته والجوع الذي يعاني منه شعبه والانهيار الذي يمسك بخناق الجنوب، ولولا موسيفيني لانتهى حكم سلفاكير من أول شهر بعد الثورة التي شنها عليه رياك مشار سيما بعد أن انتفضت القبائل الاستوائية في مواجهة سطوة الدينكا الذين أذاقوا الاستوائيين صنوفاً من بأسهم وظلمهم في عاصمتهم جوبا. |
طالت البربرية وحركات قطاع الطرق .. وقد حان قطافهم.
بريمة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الطريق إلى كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاــودا .. | بريمة محمد | 04-30-15, 00:04 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | جمعة هري بوش | 04-30-15, 02:30 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | Deng | 04-30-15, 02:37 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | Deng | 04-30-15, 02:39 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاودا | بريمة محمد | 04-30-15, 02:51 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | جمعة هري بوش | 04-30-15, 03:08 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاودا | بريمة محمد | 04-30-15, 03:38 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | Haytham Ghaly | 04-30-15, 07:50 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | Hatim Salih | 04-30-15, 07:55 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | Hatim Salih | 04-30-15, 07:58 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | ابراهيم تون | 04-30-15, 08:33 AM |
Re: كــــــــــــــــــــــــــــــــــاودا | بريمة محمد | 04-30-15, 10:43 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | جمعة هري بوش | 04-30-15, 10:45 AM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | Deng | 04-30-15, 01:10 PM |
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | Asim Fageary | 04-30-15, 01:16 PM |
Re: كــــــــــــــــــــــــــــــاودا | بريمة محمد | 04-30-15, 09:37 PM |
Re: كــــــــــــــــــــــــــــــاودا | بريمة محمد | 04-30-15, 09:54 PM |
Re: كــــــــــــــــــــــــــــــاودا | بريمة محمد | 04-30-15, 10:04 PM |
Re: كــــــــــــــــــــــــــــــاودا | جمعة هري بوش | 05-07-15, 01:38 AM |
|
|
|