|
Re: الصادق المهدي في أخطر تصريحات له حتى الآن (Re: Mirghani Taitawi)
|
سلام للجميع وشكرا لكما يا مامون المعتصم وميرغني تيتاوي على مداخلاتكما..
استوقفتني بعض أسئلة المحاور وردود السيد الصادق المهدي عليها ولدي بعض التعليق:
Quote: في حال استجابة البشير لمطالبكم ما هو الموقف؟ - هناك احتمال أن يكون البشير مستعداً للاستجابة للمطالب الشعبية، ولابد أن نجد له مخرجا آمنا يوفق بين المسائلة والاستقرار في السودان، ويقبله مجلس الأمن؛ لأن القضايا السودانية لم تعد محصورة بين قطرين في السودان. خروج آمن للبشير.. هل تقصد دون محاكمته؟ |
البشير يعرف، والعالم كله يعرف، أن مجلس الأمن ليس في استطاعته سوى تجميد الاستمرار في إجراءات محكمة الجنايات الدولية لمدة سنة قابلة للتجديد، ولا يملك إلغاء طلب المحكمة بمثوله أمامها. إذن هناك تناقض في هذه الفقرة التي تقول بمخرج آمن "يوفق بين المساءلة والاستقرار في السودان" و القول بـ "ويقبله مجلس الأمن"..
Quote: خروج آمن للبشير.. هل تقصد دون محاكمته؟ - أنا من أكثر الناس عزوفا عن الانتقام سواء منه أو من غيره من أولئك الذين سببوا لنا الأذى. وسنتعامل معه بمنطق: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”. |
المحاسبة لا تعني الانتقام. والسيد الصادق المهدي لا يملك أن يعفو عن البشير وعن الذين ارتكبوا كل المظالم والجرائم ضد الشعب السوداني.
Quote: عفوا.. لكن المعارضة هي الطرف الأضعف الآن بعد فوز البشير المؤكد بالانتخابات، فما الذي يجبره على القبول بخيارتكم؟ - الخيار الافضل له هو أن يستجب لتطورات شعبه، ويحقق انجازا تاريخيا له ، لأنه استمر في الحكم 25 عاما. يمكن أن يكسب ود شعبه ودورا مستقبليا إذا قرر بصورة قاطعة أن يستجب للأجندة الوطنية ويحقق الأهداف الشعبية المشروعة. أما إذا لم يفعل ذلك فسيدفع ثمن أشياء كثيرة، منها فشله ومحاسبته على اتهامات موجهة له شخصيا. وماذا لو لم يستجب ؟ - يُسلم إلى المحكمة الجنائية الدولية. |
أفضل خروج آمن للبشير هو إلى المحكمة الجنائية الدولية، هو وكل الذين وردت أسماؤهم في قائمة الـ 51 التي تسلمتها المحكمة الجنائية (مع هارون وكوشيب وعبد الرحيم). البقية الذين تلطخت أيديهم بالدماء أو بالفساد تتم محاكمتهم داخل السودان.
ياسر
|
|
|
|
|
|
|
|
|