ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 10:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2015, 04:55 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟ (Re: ملهم كردفان)

    هذا هو المقال كاملا يا فريدة
    تعبتينا ياخ، الواحد من الأولية ما نقل ليهو صفحة كاملة
    لكن المقال مهم وإن كان ينقصه حسب قرايتي توضيح المخاطر التي تنتظر البلد
    في حال كانت المقاطعة تلقائية أو استجابة لنداءات المعارضة
    من المهم جدا الإشارة إلى الأشياء بأسمائها خاصة ممن هم في سن وخبرة أستاذنا محجوب
    وفي هذا الظرف الخطير

    يحلو كثيرا لمنسوبي الحزب الحاكم أن يعزو تدني نسبة إقبال المصوتين على صناديق الانتخابات إلى عزوف أصاب الناس وليس إلى جهد قامت به المعارضة في حث الناس على مقاطعة الانتخابات.
    والذين يرددون هذه المقولة لا يتوقفوا ليسألوا أنفسهم:
    أيهما أخطر على مستقبل السودان، المقاطعة المعلنة الأسباب أم العزوف التلقائي الذي يمارسه المواطنون اختيارا لأنهم فقدوا الأمل تماما في أي تغيير يمكن أن تحدثه صناديق الانتخابات
    في مسار حزب لم يعرف عنه الالتزام بوعوده أو الرغبة في التداول السلمي للسلطة ؟

    إذا قبلنا تفسير الذين ينسبون تدني نسبة المقبلين على صناديق الانتخابات إلى العزوف التلقائي فتلك مصيبة أعظم ودليل أكبر على الفشل وحجة على أن الناس فقدوا الأمل في إحداث تغيير في واقعهم
    عبر الوسائل المعروفة للتبادل السلمي للسلطة ويبقى خيارهم مفتوحا على كافة الاحتمالات.

    هذه هي الظاهرة التي ينبغي أن تقلق كل الناشطين في الحقل السياسي وتقلق بصورة أكبر الممسكين بزمام السلطة فهي أخطر كثيرا من المقاطعة المخططة التي هي ضرب من التصويت السالب
    إذ إن المقاطعين يقولون إننا بامتناعنا عن المشاركة نسجل صوت عدم ثقة في الحزب الحاكم الذي يدير الانتخابات وحالة الحصار التي يفرضها على النشاط السياسي،
    بينما العزوف التلقائي يعني انسداد الأفق تماما أمام المواطنين والكفر بالعملية الانتخابية بمجملها وسيكون من الصعب استعادة ثقة الناس بها ما لم يحدث تغيير جذري يغير الواقع تماما،
    وحتى بعد حدوث ذلك التغيير لا بد من عملية نوعية واسعة النطاق لاستعادتهم إلى المجال السياسي الديمقراطي الذي افتقدته البلاد طويلا منذ استقلال السودان وحتى الآن.

    وإذا أصاب العزوف الشباب فهذا يعني إصدار حكم ليس على الواقع اليوم فحسب بل حكم مسبق على المستقبل أيضا، وسيجد الناس عذرا للشباب إذا قاطع الانتخابات عزوفا تلقائيا أو مقاطعة مقصودة
    لأنه في كلتا الحالتين يعبر عن خيبة أمل في حاضره ومحاصرة لمستقبله لا تترك له مجالا للحركة سوى الهروب إلى الأمام من واقع مظلم أهم ملامحه عطالة مستشرية وتعليم مهتز وفقر تتسع دائرته كل صباح
    والخيارات أمامه محدودة وأهمها وأقربها إلى إمكاناته هو منهج الهروب من هذا الواقع بالهجرة الشرعية أو غير الشرعية إلى الخارج،
    أو الهروب الداخلي من مستنقع السياسة (التي بات أفقها في الداخل مسدودا تماما) بالعزوف عن المشاركة فيها،
    وستظل هناك قلة منهم تمسك بجمر القضية وهؤلاء هم وقود حركة التغيير في ظل حالة الحصار الحالية.

    هذا هو ما ينبغي أن يشغل بال القوى الحية في المجتمع. إذ إن مسار العملية الانتخابية قد كشف عن عزوف شامل سواء كان ذلك العزوف استجابة لنداءات المعارضة أو تصرفا تلقائيا من الأفراد،
    ولكنه في الحالة الثانية -العزوف التلقائي- خطره أشد وأعمق معنى ، إننا لنعجب لقيادات في الحزب الحاكم تستهين بهذا العزوف حنى يتسنى لها أن تتهم المعارضة بالضعف !

    الأحزاب السياسية المؤيدة استنفرت الناس، والأحزاب المعارضة دعتهم للمقاطعة، وبين هذا وذاك كان هناك القرار الفردي بالعزوف.
    البعض استجاب لدعوة المقاطعة، وهناك كم محسوس اتخذ قرار عدم المشاركة عزوفا شخصيا.
    وحسب الأرقام الرسمية فإن ثمانية ملايين من أصل ثلاثة عشر مليونا وثمانمائة ألف ناخب مسجل لم يتوجهوا إلى صناديق الانتخابات
    رغم تمديد فترة الاقتراع ليوم رابع ثم تمديد اليوم الرابع إلى منتصف الليل في اليوم الإضافي في بعض المراكز، فلماذا حدث ما حدث ؟

    هذا هو السؤال الذي يعكس حقيقة واضحة، فالغياب كان غيابا متعمدا وهو يسجل موقفا واضحا سواء كان بفعل نشاط المعارضة أو نتيجة للرفض الفردي لقناعة شخصية
    وهذا هو الأخطر على العمل السياسي في السودان.
                  

العنوان الكاتب Date
ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟؟ Farida Mahgoub04-21-15, 02:27 PM
  Re: ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟ Farida Mahgoub04-21-15, 02:28 PM
    Re: ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟ Farida Mahgoub04-21-15, 02:48 PM
      Re: ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟ Farida Mahgoub04-21-15, 03:28 PM
        Re: ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟ Farida Mahgoub04-21-15, 03:34 PM
          Re: ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟ ملهم كردفان04-21-15, 04:06 PM
            Re: ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟ معاوية الزبير04-21-15, 04:55 PM
              Re: ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟ Farida Mahgoub04-21-15, 05:33 PM
                Re: ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟ معاوية الزبير04-21-15, 07:49 PM
                  Re: ايهما اخطر: المقاطعة ام العزوف التلقائي؟؟ معاوية الزبير04-22-15, 11:39 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de