ظل النظام يقتات من فتات الفرص التي تتيحها الظروف الدولية لالتقاط انفاسه للبحث لا عن ذات مشروعه بل مشروع البقاء في السلطة لممارسة التقية بثوب تصنعه تلكمو الظروف وهكذا دواليك ....لم تكن اخلاقه في التسلط تسمح له بلملمة ثوبه وهو يحترق بدءا بشطر الجنوب واستمرارا في حرق القري وتشرد الاهالي....لا يعبا والخرطوم في كفه والمال في جيبه... ويده ممدودة لمن يدفع...جاهز في جميع الاوقات للعب اي دور طالما الرئة مملؤة باوكسجين الانتهازية وارجل تجيد الهروب من موقف الي أخر..
في مسرح العبث الانقاذي كل شئء وارد عدا رحيله المباغت..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة