البحث عن معنى الحياة: د. فاروق مُحمّد إبراهيم – الفصل الأول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 02:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2015, 03:49 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة الثورة، نظام شيوعي (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    Quote:

    محطتي الثالثة مع قريب الله كانت في الإفطار صباح اليوم التالي مع المهندس عبد القادر أحمد، عرفني به مبارك حينما جاء لغرض ما ونحن نهم بالخروج بعد العشاء والغناء. رجل مديد القامة، كالريح السنهوري وقريب الله ومبارك الحاج، وسيم الطلعة برغم الشلوخ الشايقية البارزة التي لولاها لكان شديد الشبه بكامل محجوب. وككامل محجوب، ربما كان يكبرني بعامين تلاتة. البيت القديم المكرنش المبني بالطوب الأحمر وسط بيوت الجالوص شبيه بقصور روم الخرطوم التي كانت تقع جنوب مجرى الترماي (وجناين الشاطي) وحيا الخليل فاتنتها زهرة روما. والغرفة التي أجلسنا فيها عبد القادر كانت مكتبا هندسيا رشيقا بكامل معدات الرسم والتشكيل. على الحائط علقت خرائط لنماذج تجريبية لسواقي تقليدية تديرها الثيران، لكن أكوازها المعدنية بحجم صفيحة البنزين (4 جالون) يسع الواحد منها مقدار عشرات القدور التقليدية من الماء، وقد راج استخدامها وسط صغار مزارعي القطن بالنيل الأبيض، بينما استحوذ "السيدان" وكبار التجار وقادة حزبي الأمة والجمهوري الاشتراكي على تصديقات مشروعات إنتاج القطن طويل التيلة بالمضخات الآلية الضخمة. على الجنب قطع تجريبية تتطابق مع التصاميم التي على الحائط، وعلى طاولة الرسم أوراق مبعثرة بمعادلات رياضية وحسابات دقيقة. سألت عبد القادر: لم أقابلك في جامعة الخرطوم، هل أنت من المعهد الفني؟ قال: لا هذا ولا ذاك، تخرجت من معهد السكة حديد. قلت، إذن تعرف الشفيع أحمد الشيخ، قال، دفعتي، وزميلي في قسم الرسم بعطبرة. ذلك كان موسم قطن 1950/1951 التاريخي الذي، بفضل الأمطار الاستثنائية السابقة للزراعة، والأسعار التي صعدتها الحرب الكورية، وببركة العام الأول للتأميم (ألم أقل إن حكومة السودان، وبالتحديد المستودع الفكري (think-tank) المشكل من نيوبولد وروبرتسون ومايال وبريدن وجيتسكل وهندرسون جعل من نفسه وصيا ولاعبا وطنيا أبويا سودانيا؟) حصل المزارع صاحب الحواشة ذات ال 10 أفدنة قطنا في مشروع الجزيرة في ذلك الموسم الاستثنائي على صافي دخل 800 جنيه مصري تقارب مرتب الوزير السنوي – عبد الرحمن علي طه مثلا. كما أن صافي نصيب حكومة السودان من الإنتاج (18 مليون جنيه) مضافا إليه ال 10 مليون جنيه التي حصلت عليها الحكومة كضريبة صادر القطن تجاوز كل ما أنفقته دولتا الحكم الثنائي، بدءا بال 400 ألف جنيه التي تكبدتها الخزينة المصرية لمد خط السكة حديد من عطبرة إلى الخرطوم بحري باعتباره جزءا من تكاليف الحملة العسكرية، مرورا بالهبات المصرية لدعم الميزانية وتأسيس المصالح الحكومية والمدن الجديدة من 1899 إلى 1912 التي بلغت جملتها مليونين وثمانمائة ألف جنيه مصري، ثم قدمات البنيات التحتية - من الخزينة المصرية أيضا - من 1900 إلى 1912، لمد خط السكة الحديد من عطبرة إلى بورتسودان، وتأسيس ميناء بورتسودان، وتشييد كبري الخرطوم بحري، ثم مد خط السكة حديد الخرطوم-مدني-سنار-كوستي- الأبيض (أليس السودان، إسميا على الأقل، تحت التاج المصري؟). ثم بالإضافة لهذه الهبات المصرية البالغ مجموعها ثمانية ملايين وستمائة ألف جنيه، قرض الخزينة البريطانية لإنشاء خزان سنار البالغ 13 مليون جنيه استرليني (سبق وتم تسديده عن دائر المليم). تأمل صادر القطن فقط يبلغ 54 مليون جنيه بينما كانت جملة صادرات السودان عند مطلع القرن العشرين، وكانت من الجلود والصمغ العربي وريش وبيض النعام، 35 ألف جنيه فقط. ذلك كان عام ذهب الجزيرة الأبيض الذي تضاءل أمامه ذهب السعودية الأسود. لكن دعك عن هذا الاسترسال، فقد جئت مع قريب الله لعبد القادر لتنظيم عمل ما يستنهض حركة مقاومة الإدارة البريطانية في السودان، أو على الأقل في الدويم، لا للتسبيح بحمدها، ولم نختلف طبعا.

    محطتي الرابعة مع قريب الله كانت في الطريق إلى الأستاذ أحمد محمد سعد في معهد التربية ببخت الرضا نهار اليوم التالي، وقد قطعنا تلك الفيافي سيرا على الأقدام. بخت الرضا، حيث عمل جدي لأمي الشيخ ابراهيم عمر الفكي ابراهيم قرة العينين مدرسا للغة العربية والدين، وكان إماما للمسجد منذ تأسيس المعهد في منتصف ثلاثينات القرن الماضي لحين بلوغه سن الخامسة والخمسين في العام 1944 (التقاعد الرسمي فقط، لأنه عمليا لم يتقاعد حتى رحيله في العام 1981)، كانت جزءا من إرثي العائلي. فوظيفة أبي الموظف كثير التسفار كانت تضطرني وشقيقي عصام الدين للتنقل من وإلى كل مدارس أم درمان والسودان تقريبا (لم نكمل أكثر من فترة دراسية واحدة من التعليم الأولي في مدرسة واحدة)، مع الاحتفاظ ببخت الرضا دائما كخط مضمون للرجعة. ولا زالت لهفة التطلع للانتقال من السنة الأولى الأولية إلى الثانية ببخت الرضا، ومن العام الميلادي 1938 إلى العام 1939، والاندهاش الطفولي عند رؤية المدرس يكتب التاريخ 1-1-1939م على السبورة، ونفعل مثله في الكراسات، لا زالت محفورة في ذاكرتي. كذلك رمي بذور الذرة وسترها بالتراب وراء سَلوكة جدي أبراهيم في البلدات المطرية في الفضاء الممتد خارج بيتنا مباشرة. وكذلك حوض القطن وحوض الخضروات اللذين كنت أشترك في زراعتهما مع ابن فصلي أحمد يوسف هباني الذي لم أره ولم أسمع عنه منذ ذلك الزمن السحيق، لكن علق اسمه في ذاكرتي للتشابه مع اسم الصحفي أحمد يوسف هاشم، قريبنا وصديق والدي. كما ولا زال محفورا بذاكرتي اللقاء الأول بالأستاذ أحمد سعد الذي ارتبط بأحد أهم أحداث وشخصيات تاريخنا الوطني. ففي صباح الجمعة 22 مارس 1946 تجمعنا نحن طلبة الثانوية الحكومية الوحيدة التي "خرجت من جرابها وادي سيدنا وانبرت من عرينها حنتوب"، وهي شمس العلم التي عمرت نصف قرن ترعى الشباب وهي تشيب كما وصفها أستاذنا أحمد محمد صالح في قصيدته بمناسبة افتتاح قبة المهدي التي جدد بناؤها سنة 1948، خرجنا لوداع وفد السودان للمفاوضات المصرية البريطانية المتعلقة بالاتفاقية التي حضرنا للأستاذ أحمد سعد بصدد إلغائها. الزعيم إسمعيل الأزهري رمى آخر طبشيرة في حياته صباح الأربعاء 20 مارس وطفق يحدثنا عن مهمة الوفد، وفي رد على سؤال أبو بكر عثمان محمد صالح عن الموقف لو فشلت المفاوضات أجاب بذات الصوت الجهوري العميق:
    لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم

    خطب في تجمعنا الوداعي طالب الأحفاد محمد أحمد قاسم بحماس، وألهب الجميع شاكر مرسال بعصمائه:
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا خلاص ولا مردا
    وإذا الشعب أراد أبراج السماء لما استردا

    وصديقي الأديب أبوبكر عثمان أطلعني في الطريق إلى التجمع على نونية عصماء من ذوات “الفلقتين"، بولولة نائح الطلح "أشباه عوادينا" ورقرقة النيل "يرويهم ويروينا"، وكدت أحمله على كتفي، لكنه عدل عن إلقائها، ولا أظنه تعاطى الشعر جهرا بعد ذلك. وقد كشف لي لاحقا أنه أوشك على التورط في مخطط داعشي مع الحضري ومحمد أحمد قاسم ويوسف علي جادالله، من صنف التجربة التي راودت كامل محجوب وحكاها في تلك الأيام وهو طالب بالأحفاد قبيل التحاقه بحستو، لكن الله سلم. المهم، بعد الخطب والأشعار سار الجمع لمحطة سكة حديد الخرطوم، البعض على الترماي راكبا أو متشعبطا، والبعض الآخر سيرا على الأقدام. والمهم أيضا أن الأستاذ الأسود كمون الربع القامة ذي التقاطيع الغليظة والشلوخ الشايقية العريضة الذي يرتدي القميص والشورت والباتا والشراب الناصعة البياض، ذلك الذي حل محل الزعيم الأزهري مدرسا للرياضيات، لم يكن سوى أحمد سعد، الرجل الجميل الذي ما أن يبدأ المحاضرة أو يسترسل في الحديث إلا ويأسر كل العقول والقلوب. حقا إن الجمال، كما يقول المثل الإنجليزي، في أعين ناظره. ولم تكن لنا حصة رياضيات بعدها مع الأستاذ، لأننا أضربنا في الأسبوع التالي عن الدراسة تضامنا مع الطلبة المصريين الذين أطلقت عليهم حكومة صدقي باشا الرصاص في كوبري عباس بالقاهرة، تلك الحادثة الشهيرة التي كانت معلما لحركة اللجان الثورية للطلبة والعمال المصريين وكان من ضحاياها أحد الطلبة السودانيين، فسيرنا أول مظاهرة سياسية في مدينة أم درمان منذ ثورة 1924. الشعور بالكفاح المشترك مع الشعب المصري كان حقيقيا عطرته ذكرى المأمور المصري عبد الخالق العالقة بأذهان الأمدرمانيين، وجًسده تلاحم طلائع الطلاب السودانيين مع رصفائهم المصريين، والحقيقة التي لا مراء فيها أن السودان الحديث أشرف على بنائه البريطانيون من مال وكدح المصريين، ثم بعثة السنهوري السخية لمئات الطلاب الجامعيين السودانيين، والأساتذة المصريين في مختلف مراحل التعليم، كالنويهي وعبد العزيز إسحق الذين تفاعلوا تفاعلا فكريا عميقا مع الطلبة الجامعيين وغير الجامعيين، فحيا الله مستودع الثقافة مصرا.

    دلفنا بالمظاهرة إلى نادي العمال في بداية شارع أبروف بالمحطة الوسطى، وحمل المستقبلون محجوب محمد عبد الرحمن على الأكتاف ليلهب المتظاهرين بكلمات كمال حليم:
    أيها الشعب تمرد أفلا تبصر قبرك
    ها هو الحفار قد أوشك أن ينهي أمرك
    ها هو الخنجر في قبضة من مزق صدرك
    موكب الأحرار أنصارك للسجن تحرك
    فتحرك أنت يا شعب لكي تهدم قبرك

    ثم التحمنا في داخلية مفي، المنزل المستأجر من السيد داوود الخليفة بحي العباسية لإيواء بعض طلبة الكلية، مع مظاهرة طلبة وادي سيدنا الذين جاءوا سيرا على الأقدام، فألقى قادتها أحمد محمد خير وعبد القيوم محمد سعد (شقيق الأستاذ الأصغر سنا) وآدم علي آدم أبوسنينة خطبا حماسية. هؤلاء أبرز الذين أسسوا الحركة السودانية للتحرر الوطني في النصف الثاني من ذلك العام وصاروا نواة مكتبها السياسي، التقفهم بعد الفصل من الدراسة "للصالح العام" الأستاذ عثمان أحمد عمر (عفان) معلمين في مدرسة الخرطوم الأهلية الوسطى التي كان ناظرها، وفي مجلته الشباب التي صارت أول منبر صحفي للحركة الوليدة. آسف للاسترسال، فلازلت مع قريب الله بمنزل الأستاذ أحمد سعد. المنزل من تصاميم مهندس الأشغال ميرغني حمزة البلة الشهيرة، type C، فعرفنا طريقنا في تراتب بيولوجي إلى المطبخ أولا، والمكتبة ثانيا. انغمست في كتاب إثمه Soviet Agro-biology يبسط نظريات الزراعي السوفيتي المثير للجدل ليسنكو التي كانت سبب التحاقي بكلية الزراعة، وكتبت عنها مقالا عنوانه "الجدل العلمي حول الوراثة" بطلب من عبدالخالق محجوب في مجلة حستو النظرية "الوعي" التي كان يحررها، وكان المقال محل اهتمام وحوار نظري كثيف (خروج جزئي من السياق الزمني: دار الحوار التالي بيني وبين ابن الدفعة الكروي الشعبوي جعفر محمد نميري في إحدى المقابلات النادرة أيام مايو الأولى: "أصدرنا قرارا من مجلس الوزراء بتعيينك وكيلا لوزارة الزراعة لكنك ذهبت لفاروق أبوعيسى في رئاسة مجلس الوزراء واعتذرت، ماذا تريد أن تفعل؟ قلت، أصدر مجلة فكرية سياسية شهرية، قال، ماذا تسميها؟ قلت: الوعي. قال، الوعي وبس؟ الوعي الاشتراكي أفضل. قلت، الوعي وبس. انتهى الحوار. ترى هل ومض شيء من هذا في ذهن ابن الدفعة عند مجابهته الشهيرة مع محرر "الوعي"؟). أعود لصلب الموضوع. رحبنا بالأستاذ الذي عاد بعد يوم عمل مضن، فرطبنا له بعصير الليمون المثلج، ورحب هو بدوره بالمشاركة برفقة أساتذة آخرين في الجمعية العمومية للآباء، وفي لقاء قادة الحركة الوطنية بالدويم.

    هل أعتذر لهذه الاسترسالات التي ما انفكت تبعدني من قريب الله وصلب الموضوع إلا لتقربني إليه، فتنقلني من بيد من الذكريات إلى بيد أخرى، كنوق العباسي، "المدنياتي من رهطي ومن نفري، المبعداتي من أسري وتقييدي"؟ المهم أن الخيوط اكتملت لقريب الله، فنظم بنجاح كبير الاجتماع الذي انعقد في حوش مبارك الحاج وحضره إلى جانب الطلاب والآباء عدد من المدرسين كان على رأسهم الأساتيذ أحمد محمد سعد وأبو المعالي عبد الرحمن الأمين الضرير (من مؤسسي الحزب الشيوعي أيضا) فكان حدثا كبيرا. وسهل هذا النجاح مهمة المهندس عبد القادر الذي نظم بدوره اجتماعا للقوى الوطنية بمنزل الخليفة الحسن (وابنه سر الختم) الذي، عاشت الأسامي، كان من زعماء الطائفة الختمية بالتحديد، لا الأنصار بالتأكيد (برغم أن "السر"، كما كان يدعوه الجيلي الأنصاري ومكاوي خوجلي ومحمد عمر بشير وبقية أصدقائه ومحبيه الكثر الميامين، صار عديلا للسيد الصادق المهدي لاحقا). كان الخليفة الحسن من كبار تجار الدويم، وكان يعمل تحت راية "الجبهة الوطنية" السابق ذكرها. وبرغم تحفظ قيادة الجبهة الوطنية في الخرطوم على مراسم حكومة النحاس فقد أصدر اجتماعنا في الأسبوع الأول من نوفمبر بيانا تجاوز تلك التحفظات، معبرا عن رؤية الناشطين السياسيين بمدينة الدويم الداعية لخط جبهة الكفاح المشار إليه سابقا، وكان الخليفة الحسن على رأس الموقعين عليه.


    يتبع ...
                  

العنوان الكاتب Date
البحث عن معنى الحياة: د. فاروق مُحمّد إبراهيم – الفصل الأول عدلان أحمد عبدالعزيز02-15-15, 08:28 PM
  الثورة الثورة، نظام شيوعي عدلان أحمد عبدالعزيز02-15-15, 08:54 PM
    Re: الثورة الثورة، نظام شيوعي عدلان أحمد عبدالعزيز02-16-15, 03:49 PM
      Re: الثورة الثورة، نظام شيوعي النذير حجازي02-16-15, 07:18 PM
        Re: مذكرة د. فاروق محمد إبراهيم لرئيس الجمهورية عدلان أحمد عبدالعزيز02-17-15, 05:00 PM
          يا صلاح آه يا صلاح آه يا صلآ آآآآآآآآآح عدلان أحمد عبدالعزيز02-17-15, 05:09 PM
            Re: يا صلاح آه يا صلاح آه يا صلآ آآآآآآآآآح Amin Mahmoud Zorba02-17-15, 11:42 PM
              Re: يا صلاح آه يا صلاح آه يا صلآ آآآآآآآآآح Yasir Elsharif02-18-15, 04:30 PM
              Re: يا صلاح آه يا صلاح آه يا صلآ آآآآآآآآآح عدلان أحمد عبدالعزيز02-18-15, 05:27 PM
                Re: يا صلاح آه يا صلاح آه يا صلآ آآآآآآآآآح عدلان أحمد عبدالعزيز02-18-15, 05:29 PM
                  الشيوعية حلم أم علم؟ عدلان أحمد عبدالعزيز02-18-15, 05:32 PM
                    Re: الشيوعية حلم أم علم؟ abdalla elshaikh02-19-15, 00:26 AM
                  Re: يا صلاح آه يا صلاح آه يا صلآ آآآآآآآآآح فيصل محمد خليل02-18-15, 05:41 PM
                    Re: يا صلاح آه يا صلاح آه يا صلآ آآآآآآآآآح عدلان أحمد عبدالعزيز02-19-15, 04:30 PM
                      التعليم الحزبي عدلان أحمد عبدالعزيز02-19-15, 04:38 PM
                        Re: التعليم الحزبي طلعت الطيب02-19-15, 08:07 PM
                          Re: التعليم الحزبي سفيان بشير نابرى02-19-15, 08:12 PM
                            Re: التعليم الحزبي عدلان أحمد عبدالعزيز02-19-15, 09:35 PM
                              طلاب السنة الثانية بكلية العلوم في مدرج قسم الحيوان، ديسمبر 1951 عدلان أحمد عبدالعزيز02-19-15, 09:39 PM
                                Re: طلاب السنة الثانية بكلية العلوم في مدرج قسم الحيوان، ديسمبر 1951 عدلان أحمد عبدالعزيز02-19-15, 10:36 PM
                                  شيبون .. الهوس الديني .. محمود محمد طه عدلان أحمد عبدالعزيز02-20-15, 03:15 PM
                                    لجنة اتحاد طلاب كلية غردون في مطلع العام 1952 عدلان أحمد عبدالعزيز02-20-15, 03:19 PM
                                      Re: لجنة اتحاد طلاب كلية غردون في مطلع العام 1952 النذير حجازي02-20-15, 07:19 PM
                                        Re: لجنة اتحاد طلاب كلية غردون في مطلع العام 1952 جلالدونا02-21-15, 01:10 AM
                                          Re: لجنة اتحاد طلاب كلية غردون في مطلع العام 1952 محمد أحمد الريح02-21-15, 03:04 AM
                                            Re: لجنة اتحاد طلاب كلية غردون في مطلع العام 1952 عدلان أحمد عبدالعزيز02-21-15, 04:22 PM
                                              Re: لجنة اتحاد طلاب كلية غردون في مطلع العام 1952 عدلان أحمد عبدالعزيز02-21-15, 04:45 PM
                                                Re: لجنة اتحاد طلاب كلية غردون في مطلع العام 1952 عدلان أحمد عبدالعزيز02-22-15, 04:39 PM
                                                  رسالة د. فاروق مُحمّد إبراهيم للرئيس السوداني عمر البشير عدلان أحمد عبدالعزيز02-23-15, 06:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de