S. Sudan says unity government could be formed by April

Quote: صرحت حكومة جنوب السودان بأن حكومة الوحدة الوطنية سيتم تشكيلها بحلول أبريل نيسان القادم جوبا الثاني من فبراير 2015- - صرحت حكومة جنوب السودان بأنها وقعت إتفاقية يوم الإثنين الموافق الثاني من فبراير 2015، مع المتمردين في أديس أبابا بإثيوبيا، وأن الإتفاقية المذكورة يمكن أن تؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية للوحدة الوطنية في البلاد بحلول شهر أبريل نيسان القادم. ووصف وزير الإعلام مايكل لويث الاتفاق بأنه "علامة فارقة"، على الرغم من أن بعض القضايا الخلافية لا تزال قيد المناقشة والحوار. وصرح الوزير قائلاً: "إتفقنا أيضا على أنه في تاريخ 19 فبراير، سيعود قادة المفاوضات بالإضافة إلى فريق التفاوض، إلى أديس أبابا لمواصلة التفاوض بغرض الوصول إلى إتفاق نهائي في موعد لا يتجاوز الخامس من مارس من هذا العام". كما واصل الوزير في تصريحه للصحفيين قائلاً: "سيستمر المفاوضين حتى نهاية شهر مارس2015 في العمل على تحديد إجراءات التنفيذ، وسيتم التوقيع على جميع الإجراءات قبل 30 مارس بحيث تبدأ الفترة ما قبل الانتقالية في أول أبريل ". وقال الوزير لم يتفق طرفا التفاوض على من سيكون نائباً لرئيس جنوب السودان سلفا كير، على الرغم من أن وفد الحكومة إقترح مرشحين ليكونا نائبان للرئيس وبنفس الدرجة (فيما معناه عدم تحديد نائب أول ونائب ثاني). وإقترح وسطاء من الكتلة الإقليمية في شرق أفريقيا (إيغاد) أن منصب النائب الأول للرئيس يكون من نصيب زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، ليحل محل الرئيس الحالي، جيمس واني إيقا. ومع ذلك، أثار الاقتراح غضب حكام المنطقة الاستوائية الكبرى الذين هرعوا إلى مكان انعقاد محادثات السلام احتجاجاً على الاقتراح. مؤكدين على أن جيمس إيقا يعتبر ثاني أكثر سياسي يتمتع بنفوذ قوي في البلاد. وقال لويث أن الحكومة قامت بتعيين النائبين المذكورين. ذكرت الحكومة أنه ليست هناك حاجة لنائب أول للرئيس ونائب ثاني للرئيس، بل إقترحت نائبان للرئيس في مكانة متساوية، بحيث يتم تفويض اختصاصاتها لهم من قبل الرئيس وفقا للدستور"، مضيفا أن الجانبين لا يزالان ملتزمان تماما بالاتفاق الذى تم توقيعه. وقال لويث: "كل ما وقعنا عليه يعني في المقام الأول وقف الأعمال العدائية، وجميع القرارات الأخرى قرارات قمة الاتحاد الأفريقي " "وأضاف ايضاً: هذه المرة نحن ملتزمون بإحترام أحكام الإتفاق".