|
Re: سيدي الرئيس هو الاحق والأنسب لاكثر من50سببا لقيادة السودان... (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
(عمر البشير هو الأفضل والأحق لأكثر من خمسين سببا للفوز بقيادة السودان ولا بديل له (
تعليق : يا اخوانى هذا الكلام ظل يتردد كثيرا , ويطالعنا فى وسائط النشر هنا وهناك , وقد سبق لى تعليق فيما يلى نصه : درجنا فى الاونة الأونة الأخيرة أن نسمع ترديد كلما ت مثل : ( البشير رئيسنا الى الابد - لانرضى بغيره رئيسا – ويكررون القول : من هو البديل ؟ ......... الخ ما يطالعوننا به يوميا ) وخطورة هذه الظاهرة أنها صادرة عن شباب يعتقد أنه ينطلق من بعد دينى , وهنا تكمن الخطورة , لأن هذه الظاهرة ليست جديده , فقد عرفناها كدعوة خطيرة وضالة , ومضلة فى الفرق التى وضع بذرتها المجند اليهودى : (عبدالله بن سبأ ) والذى يعد الأب الروحى لطوائف : " الفرق الضالة فى الاسلام " والتى من شيمتها : ( التعصب الأعمى ) للرجال والمذاهب التى يعتنقونها ,وأنهم هم وحدهم : (الفرقة الناجية ) ومعلوم ضمنيا أن الهدف الأساسى الكامن وراء تجنيد هذا اليهودى ظهر وتحقق للعيان من خلال الدور الذى لعبه فى التاريخ الاسلامى بدءاٌ من الفتنة الكبرى , مرورا بولادة هده الفرق المختلفة التى ظلت تظهر هنا وهناك كالنبت السرطانى كلما بتر من عضو , ظهر فى عضو أخر , اذن نحن أمام مخطط رهيب , يهدف الى اعادة , واحياء دور هذه الفرق من جديد , والذى يهدف فى المقام الأول الى الأنحراف بنا عن المنهج الأصلى لتعاليم وموجهات ديننا الحنيف , وابعادنا تماما عن طريق الهدى المحمدى , وجرنا الى طريق مغائر بحسبانه طريق الاسلام , دون أن ندرى أنه طريق : (الشيطان ) ... وهنا يطرأ تساؤل , من هو هذا البشير ؟؟؟ أليس هو الذى سطى بليل على حكومة شرعية استمدت شرعيتها عن طريق آلية التداول السلمى للسلطة , وحولها : ( للشمولية البغيضة ) مخالفا بذلك النهج الصحيح لاستلام السلطة فى كل الشرائع : ( أرضية أوسماوية ), ومع ذلك انخضعنا له لماذا ؟ لأنه خضعنا بالاسلام , وأعلن للعالم كله أنه لم يقدم على ذلك الاّ لتطبيق شرع الله , أى الحكم بما أنزل الله , وأعلن نفسه كراعى أول للأمة السودانية , فماذا كان يجب علينا أن نفعل ؟؟ كان يجب علينا أو يتحتم علينا شرعا , ومنذ الوهلة الأولى , وبموجب تعاليم ديننا الحنيف , أن ننظر بعين فاحصة الى : ( أقواله , وأفعاله وكلما يليه , ونزنه بميزان الشرع , فاذا تطابقت معه , فنحن ملزمون شرعا بالوقوف معة , أما اذا أنحرف وسار فى طريق آخر , وأخل بجميع عهوده , فهنا يتحتم علينا شرعا أن نتعامل معه بمقتضى هذه التعاليم , ولا شىء آخر ) .... نعم , هذا هو الأساس والتوجه السليم, والصائب للمسلم الحقيقى , أما غير ذلك من نوع هذا الذى نسمعه يتردد لا يعدو كونه مجرد : ( تعصب للرجال ) وهو أمر ممقوت , وممعن فى سوءه وقبحه , ولا يمت بصلة من بعيد أو قريب , لتعاليم ديننا الحنيف , وكلنا يعلم أنه لا عصمة لمخلوق من البشر الاّ : ( للأنبياء ) فكيف يتأتى لنا أن ننزل بكامل ارادتنا , ونتردى الى هذه الهوة السحيقة التى تحيلنا الى قيم الجاهلية الجهلاء التى جاءت الرسالة الخاتمة أصلا لانقاذ البشرية منها , ولا يسعنى فى النهاية , ألاّ أن نرفع الأكف , ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا ويهديكم , ويهدى ولاة أمرنا , وان يعيدهم الى رشدهم .
|
|
|
|
|
|