**** ناشدتكم بالله ومحمد رسول الله ان تساعدونى****

Quote: جزاك الله خيراً يا أخت وضاحة ...وأعانك الله في جهدك الخيّر وفعلاً هي أسرة منكوبة نكبة كبيرة ... الفقر أمر واقع ومسلم به وتقصير ولاة الأمر أمر واقع وحاجة هذه الأسرة للعون المادي أمر جلي وواضح هذه الأوجه الثلاثة واضحة وتكلم فيها المشاركون في البوست بقدر لا بأس به لكن هناك أمر هام في القضية وهي دراسة هذه الحالة من الناحية الطبية وأعتقد بأن البورد به قدر لا بأس به من الأطباء أنا لا صلة مهنية وأكاديمية لي بهذا المجال ولكن هناك أمور واضحة وعامة يمكن أن نشخص بها هذه الحالة نحن نعرف أن أنواع المرض ثلاثة أنواع 1ـ مرض عضوي فيسولوجي 2ـ مرض نفسي 3ـ مرض روحي (مس ـ سحر ـ عين) الاحتمال الأول :*المرض العضوي يكون إما وراثي أو مكتسب والاستعداد الوراثي يدعم بالمكتسب لو قلنا وراثي الوراثة تكون عبر الأم أو الأب ...والأب كان مريضاً بمرض السكر وتوفى به وهذا مرض طبيعي معتاد لا صلة له بحالة ابنائه ...والأم كما يظهر لا تبدو عليها أي أعراض مشابهة لحالة أبنائها مما يجعل إحتمال الوراثة مستبعد ولا يمكن أن يكون أربعة حالات بين خمسة ابناء وبنات أربعة مقابل واحدة أن تكون هذه حالة وراثية دون ظهور أعراض عند الأبويين مما يجعله أمراً مستبعداً . * بقي أن يكون المرض العضوي مكتسباً ...الاكتساب يكون عبر وسائل عدوى أو ممارسة من أكل أوشرب أو مناخ محيط بالبيت وهذه الأمور من أسباب لو كانت موجودة لما استثنت كلا الأبوبين وكذلك الأخت السليمة .. في اعتقادي والله أعلم أن إحتمال أن المرض عضوي محض مستبعد. الاحتمال الثاني : أن يكون المرض نفسي المرض النفسي لا يسبب شللاً بهذه الصورة أو الشلل ليس من الأعراض المياشرة للمرض النفسي وبدون تفاصيل أكبر لا يبدو أن هذه الحالات مرض نفسي خصوصاً أنهم يبدو عليهم الصبر والمرض النفسي يكون ناتج عن رفض الواقع ولا يترتب للمرض النفسي أعراض عضوية بهذه الصورة. مما يجعل إحتمال المرض النفسي مستبعد أيضاً الإحتمال الثالث : هو أن يكون المرض سحر أو مس أو عين ونحو ذلك أعتقد أنه هذا الإحتمال هو الأقرب ..حتى الإعلامي الكويتي كان (يبسمل) وكاد أن يرقي الرجل المريض. للأسف الشديد أن بلادنا صارت مليئة بالسحرة ومن يرتاد دورهم وجحورهم ...وعدم وعي الناس بالرقية الشرعية وصار هناك تشويش على هذه الأمور وصار هذا التشويش من أطراف مختلفة يقلل من وعي الناس بالرقية الشرعية ويشغل عن أولائك السحرة الذي يعملون في الخفاء والحكومة لا تجرمهم ولا تجتهد في محاربتهم. وكذلك عدم ارشاد الناس للرقية الشرعية وتدريب شيوخ عليها وهذا خصوصاً للذين لا يرضون الذهاب للشيوخ المتصوفين.