|
بشروا بالفطور فى كاودا واتعشوا فى القصر الجديد .... حين تكون ارواح البشر دعاية انتخابية
|
لم تكن هناك اى مستجدات على الارض تدعم الاعلان الحكومى بانهاء التمرد هذا الشتاء ولم يكن هناك اى متغير فى الحرب الدائرة بدارفور وكردفان تدعو لاعلان الحكومة وبثقة انها ستدخل كاودا خلال ايام ولم يكن هناك اى مبرر للدفع بتلك القوات الى مواجهات عنيفة خلال الشهر الماضى والتى شاهدنا كم الضحايا فيها وليس غريبا ان الالة الاعلامية التى دارت بطبول الحرب خلال الايام الماضية ان تصمت صمت القبور هذه الايام لان الامور كانت واضحة منذ البداية الا لمن ابى او لمن تغابى وصدق ليهلل ويكبر ويتوعد .... هذه الحكومة تستمد بقاءها من اشعال الحروب واشعال حرب عنيفة فى هذا التوقيت بالذات لم يكن لشئ الا لملمة الترهلات الكبيرة التى ضربت جسد هذا النظام قبل الانتخابات ولم يكن هناك اى مانع اخلاقى او انسانى فى ان تضحى هذه الحكومة بهذا الكم من الضباط والجنود فى سبيل ذلك .
|
|
|
|
|
|