|
Re: المضحك المبكي مع السلفية.. فتاوي وبلاوي (Re: علي دفع الله)
|
مرحبتين حبابك يا علي دفع الله شوفتا كيف؟؟ €€€€€€€€€€€€€€€ مفتي "ملك اليمين": لم أدع إلا لحفظ كرامة السوريات الأحد، 19 كانون الثاني/يناير 2014، آخر تحديث 22:00 (GMT+0400)
عمان، الأردن (CNN)-- تمسك الشيخ السلفي الأردني، ياسين العجلوني، بفتوى جواز عقد "ملك يمين" على النساء السوريات لحمايتهن من الاغتصاب والاعتداء عليهن في ظل ظروف الحرب الدائرة في سوريا، فيما أكد أن تلك الفتوى جاءت باجتهاد شخصي منه كباحث، وأنها مباحة وفق ضوابط شرعية. الشيخ العجلوني، المقيم في مدينة إربد الأردنية شمال البلاد، تحدث مطولاً لموقع CNN بالعربية، بعد يوم على إطلاق الفتوى، التي رد عليه فيها عدد من علماء الدين المسلمين، ليصف البعض رأيه "بالسفه." وجاء اعتذار العجلوني عقبها للرأي العام الأردني، ليس من "باب عدم جوازها"، كما يقول، بل من باب عدم موافقة المرجعية الدينية الرسمية في الأردن، الممثلة بدار الافتاء، خشية تعرض الأردن إلى "ضرب بالصواريخ من النظام السوري"، كما يقول. جدل بعد فتوى سلفي أردني بـ"استعباد" نساء سوريا وقال العجلوني لـCNN بالعربية، حول سبب إصداره الفتوى، أنها جاءت بسبب الأوضاع الخطيرة التي تعاني منها اللاجئات السوريات، ممن ليس لديهن معيل، وتعرضن للتهجير، ومعرضات للاغتصاب، وسعى إلى عرضها على علماء أهل الشام وليس الأردن، ليتناقشوا فيها، فإما أن يقروها، أو أن لا يأخذوا بها. وعن مبررات الفتوى، أوضح الشيخ السلفي أن هناك مشكلة بالغة الخطورة، حيث أن عدد المغتصبات 37 ألف مغتصبة في دمشق، فيما اعتبر أن فترة العاصفة الثلجية التي مرت بالأردن، كانت سبباً كافياً لإصدار هذه الفتوى، وقال: "مررنا في فترة عصيبة، هي فترة الثلج وانقطعت عمان.. الفترة هذه كانت طارئة جداً، والمرأة التي في الخيام وعندها أولاد، هذه المرأة ما تفعل في نفسها، وعلى الأخص بعد شح الأنفس." داعية فلسطيني: لم أفت بـ"جهاد النكاح" للمتزوجات وأضاف بالقول: "كنت أدعو على الأقل بسبب شح الأنفس، لأن المجتمع الدولي تخلى عن أهل الشام.. ليس لنا إلا أن نرجع إلى أحكام الشرع.. لم أدع إلا لحفظ الكرامة.. ما أفضل للمرأة المعدمة.. أن تبقى في خيمة تحت الثلج، أم أن يأتي رجل مسلم فاضل صالح، يضع لها مبلغ عشر آلاف دينار ويتزوجها زواج ملك اليمين، على أن يسجل في محكمة، أو لدى قاض.. المسألة موجهة إلى علماء الشام أن يأخذوها أو يتركوها." وبينما استند العجلوني في فتواه إلى أن النبي محمد وعدد من الخلفاء "عملوا بتلك الفتوى"، على حد قوله، تحت عنوان " استرقاق الحر"، فقد شدد على قوله: "قناعتي أن الفتوى صحيحة، لأن هذا الشيء عمل به الرسول.. استرقاق الحر نفسه، إذا الإنسان وقع في عسرة.."
|
|
|
|
|
|
|
|
|