برافو لبعض نوّابنا البرلمانيين .. والخزيُ كلّ الخزي لبعضهم الآخر

Quote: مضت على برلماننا القومي الحالي أربعُ سنوات، تطاولت فيهنّ المحن على السودان،وضجّت الخلوق من عبث "بعض" البرلمانيين! ففي الوقت الذي احتاجهم الناس، كان البرلمانيون والبرلمانيات يُعافرون، في معظهم!، قضايا حيوية تمسك بحلاقيم الناس جميعاً؛ ولكنهم لم ينجحوا في الكثير منها ..! بل قُل لم يكُن - ولو أدنى التوفيق - حليفاً لهم؛ ذلك بالرغم من كونو الأغلبية " هيلتهم!" والحكومة " حقّتهم" و القوانين ( نسج أيديهم!) و ال لوائح (طوع أمرهم)؛ وبصريح العبارة، فقد كانوا نوّاباً ونائبات مُتَمكِّنين! وفيهم - بل أكثرهم!- دايرين على حــَلّ مشاكلهم الخاصة بتفاصيل تفاصيلها.. لمعتْ بعضُ أسماء برلمانية، ولكن سُرعان ما خابت مساعيها، وتكدّرتْ وجوهها بالتــَّجــَهــُّمات!! يقدحها في وجوههم، أهلُ السُلطة والصولجان والسَّلَطة بالباتنجان ..! وبكل صراحة، فقد كان البرلمان في اشتماله التكويني، أيّ كلام! بيد أنّ هناك وجوهاً كريمة، وعقولاً ما تزال ترعى الذّمام، وترمي - عنجد!- ليْ قدّام؛ لكن الأكثر صراحة، لم تستطع تلك الوجوه القليلة، أن تُفعِّل صالحاً ببرلماننا القومي! بل ظلّ البرلمانيون والبرلمانيّات، طوع يد الوزير الفلاني! والمسؤول ال فلتكاني! وال "المَنجَهاني" وقد قيل: ال يد الواحدة ما بتصفِّق!!!! ومع ذلك، فقد صفّقت أيدي البرلمانيين والبرلمانيّات لحكاية " رفع الدعم" عن السلع والخدمات الاستراتيجية يقولون!! صفّقوا تصفيقة مَنْ لا يخشى التقريع. ولا يجفل من الترقيع، ولا يعرف شيئاً البتــَّةَ عن التشريع! ولا أخيّات التشريع من تلويع وتجويع وتصريع للشباب والشابّات، والشباب هو أمّة المُستقبل القريب، السودانية بلا بلا بلا بلاااا! صَفّقوا وقبض بعضهم ال فيها النصيب! ثم أووا لفُرِشهم غير لائمي نفس، ولا مؤاخَذي ضمير؛ الواحد يقع ببْ على السرير، كأنه المُنخَّل اليَشكُري، يدفع ــها تلك التي زعم عليها: ولقد دخلتُ على الفتاة الخدرَ .... في اليوم المطيرِ الكاعبُ الحسناء ترفُــــــــــلُ .... في الدِّمقسِ وفي الحرير فدَفعتُها، فتدافعتْ مشــــــــيُ .... القطاة إلى الغدير ولثمْتُها فتنفسّتْ كـــــــــــَــــ ..... تنفُّسِ الظي الغرير .............. ....................... ............................... ما شَــفَّ جسمي مثل جسمَكِ فاهدئي عــَــنِّي وثوري!!