رد للدكتورة: "حرم الرشيد شداد" حول ما دار بالمنبر

Quote: اخي وابن عمتي العزيز الباشمهندس اشرف بعد التحية اطلعت علي الايميل المرفق به البوست الذي فتح بخصوص المقال الذي نشر في جريدة السوداني بعنوان متي سينقشع هذا الكابوس وسعدت جدا لهذا الجدل الذي دار حول الموضوع لانها ظاهرة صحية ان نتناقش في موضوع حتي وان اختلفت الاراء حوله حتي نصل الي تفكيك العوامل التي ادت الي حدوث الظاهره وانا اسميها هنا بالظاهرة لان الظواهر هي انتشار للسلوك الغير سوي والخارج عن اطر التقاليد والاعراف الاجتماعية والقيم الدينية النبيلة داخل المنظومة الاجتماعية انتشار يفوق المعدلات الطبيعية . ويشمل كل الفئات العمرية شيبا وشبابا وحتي الاطفال ويشمل النوعين الذكر والانثي وهنا تصبح وتسمي ظاهره اي ظهرت علي السطح بعد ان كانت بالخفاء ونادرة الحدوث ولها اسبابها وعواملها التي قادت اليها واظن كثير من الظواهر السالبة التي ظهرت في مجتمعنا السوداني وانتشرت فيه كما النار في الهشيم منها الجرائم بكل انواعها حتي اصبحنا ننام علي سماع روايات القتل ونصحي علي قصص الاغتصاب والسرقة ونعيش داخل احاجي الكذب والتضليل والنفاق حتي تفشت فيروسات الامراض الاجتماعية كالحقد والغل والكره والحسد تجاه بعضنا البعض ..... علي العموم اشكر كل الاخوة والاخوات الذين قلبهم ينفطر ويتقطع علي ماحدث للسودان البلد الذي (كان ) بجغرافيتة الواسعة والرحبة فتقلصت وتقلص قبلها كل شئ جميل كان بمجتمعنا واقول للذين رموني بتاليف القصة يشهد الله وهو خير الشاهدين انها قصه حقيقية من الاف االقصص لمثيلاتها من حرائر وطننا الغالي... وزي ما بقولوا اهلنا (الجمرة بتحرق الواطيها )والنساء في بلادي وطئن علي جمر العوز والحاجة واكتحلت اعينهن بمرواد العدم والفقر وصدت دونهن ابواب الرزق الحلال والعمل الشريف ودونهن الشباب الذي اصبح عاطلا عن العمل يعيش البطالة وبدلا من ان يكونوا شعلا ملتهبة اصبحوا كالاعواد المحترقة بالمخدرات والجهل وعدم التعليم ..... واتمني ان اكون في حلم وليس علم ونحن نري هذه الفظائع والمرائر تحاصرنا من كل الجهات وتطوقنا في بلدنا العزيز الذي اصبح علي شفا جرف هار...ولكل من رفض وعاش في الاوهام وان هذا من نسج الخيال ان كان للكاتبة او للمتصلة اقول لهم انا ليست ارزقية صحافة انا استاذة جامعية وخبيرة نفسية لا اتقاضي من الصحافة اجرا وليس لي صحيفة تبيع اصداراتها علي صدي المانشيتات اللافتة والمثيره... ومن صميم مهنتي اهتم بالقضايا الاجتماعية والنفسية واحاول ان اطفئ من اشتعالها بالبحث عن الحلول لنقلل من عواقبها ... اخي اشرف تعلم انني قد شاءت الظروف ان انفصل عن زوجي وهذا قدر ورفض والدي الرشيد محمود شداد ان اذهب الي المحكمة لاطالب بحق ابني الشرعي من والده في النفقة وتحمل معي كاب عظيم كامل المسئولية واكثر مني في تربية ابني ومازال هذا الرجل العظيم هو واخواني بروفسير محمد الرشيد شداد وعبدالله الرشيد شداد يحيطونني انا وابني بكامل الرعاية والعناية ومسئوليتهم من ابني وكانهم هم من انجبوه. هذه (الكسرة)بلغة الفنانين لاروي لك مايحزنني اكثر لاحوال نساء بلادي اللائي اصبحن يطفن بالمحاكم للمطالبة بنفقة لابنائهم من ازواج تنكروا لحقوق هؤلاء الاطفال واصبحت الام تجول داخل صالات المحاكم وغرف القضاة تطالبه بنفقة شرعية تسد بها رمق اطفالها وكحال العدالة في السودان يحكم لها بنفقة لا تسمن ولا تغني عن جوع وتكون الام غير عاملة فمن اين تاتي لاطفال تنكر لهم والدهم وضن عليهم بالمنصرفات؟؟؟ من اين تاتي لهم بالطعام والتعليم والمسكن والملبس والعلاج وال وال وال .... كل مستلزمات الحياة ضرورياتها وليس كمالياتها ..... انت تعيش في بلد غربي تحترم فيه المراة وتصرف تامين اجتماعي يكفلها هي واطفالها ونعيش نحن في بلد يدعي الاسلام ياحذ الزكاة ولا يصرفها علي مصارفها الاصلية فمن اين تعيش النساء و الاسر ....؟؟؟؟

(عدل بواسطة ASHRAF MUSTAFA on 07-21-2010, 11:39 PM)