|
Re: الصحافة السعودية:نظام السودان يقايض بعلاقاته مع ايران للحصول على مكاسب مادية (Re: وائل حمزه الزبير)
|
Quote: الرئيس عبدالفتاح السيسي اتهم دولاً خارجية في حادث الإرهاب في (الشيخ زويد)، وبصرف النظر عمن يكون الداعم والفاعل، فقد وضعتها غزة وليبيا، والسودان، في معركة وجود، وإن كان السودان بدأ ينسى من مقايضة الدول العربية بعلاقاته مع إيران بإعطائها مواقع استراتيجية |
رغم أن يوسف الكويليلت من أكثر صحفي المملكة وعياً ويمتلك بعض الإستقلالية ( المتاحة) النسبية و لكنه لو نظر للستة الدول التي تدعم الإهاب مثل داعش بالبشر و المال لوجد المملكة و الخليج علي قمة هذه الدول و لوجد أن الفكر الوهابي هو أساس البلاءو الإرهاب الأصولي !! ربما هو قال ذلك في بعض وسائل التواصل الإجتماعي و لكن لابد من تجاوز محن " أولاد بمبة" الآنية و نحن نتكلم عن التطرف الإسلامي وذلك للأمانة و تسمية الأشياء بأسماءها: مثلاً كل برلمانات الغرب و أمريكا متأكدة من أن التطرف الإسلامي مصدره بلاد الخليج و الشرق الأوسط ودولة السودان البائسة محكومة بقاعدة إجتماعية و سياسية ضيقة جداِ و كلها حروب أهلية و لها حكومة تقضي كل وقتها في حركات بهلوانية للبقاء في السلطة و لا تملك من أمر نفسها شيئاً. لكل ذلك إبرازها مع فلسطين كقوة تهدد أمن مصر يثير، بعد الدهشة، كثيراً من التوجس كون أن إختيار هذه الدول جاء لضعفها و إمكانية رميها بكل شئ و التحالف ضدها لايكلف شيئاً كونها فقيرة ضعيفة بائسة يسهل إبتزازها !! ولكن هل سيجلب هذا إستقراراً لحبيبة "طال عمرهم " الجديدة المحروسة؟ كل العالم المتحضر يقول لمصر و السودان و ليبيا و غيرهم : لا توجد حلول عسكرية لمشاكل الحكم، و يستحيل إقناع آي عاقل أن داعش و القاعدة و السودان و فلسطين هما أسباب عدم الإستقرار في مصر! السبب معلوم : أزمة حكم لغياب الديمقراطية. لاغير! لذلك آهمل الغرب إداعاءات السيسي أن مصر جزء من الحرب ضد الإهاب الداعشي كونها تعرف أن مصداقية السيسي مشكوك فيها. المحللين الغربيين يجمعون أن سياسات الرشاوي الريالية التي تحاول بها بعض دول الخليج حلحلة مشاكل تبعات الربيع العربي من أزدياد وعي الشعوب بحقوقها ، وسعيها لإنتزاع حقوق المواطنة كاملة بدل من وضعها الراهن كتابعة لأسر حكامها و متلقية للمكارم بدلاً عن الحقوق ،ثبت فشلها، رغم أن قيادة العرب يسيطر عليها الفاشلين بسبب المال. لذلك كل بلاد العرب أصبحت في قمة قوائم الدول الفاشلة و عديمة الفعالية! طبعاً بالإضافة للبطالة و بؤس الإنتاج....الخ و لكن " الحقارة" بدولتي السودان و فلسطين لن تضيف شيئاً. و كذلك دولة السودان لاتستطيع مقايضة الخليج بإيران من أجل المال و لو كانت له قدرة علي المقايضة لفاوض -مثل الهند و إندونيسيا- لتحسين أوضاع أبناء شعبه العامل في الخليج إجبار المخدمين علي دفع الأجور في مواعيدها...مثلاً !!
|
|
|
|
|
|
|
|
|