|
لو نظامنا الإجتماعى غير قادر على منع الإنقلاب فلا لوم على العسكريين
|
تخيل ضابط في الجيش الأمريكي استولى على البيت الأبيض وإعتقل الرئيس الأمريكي فما هي السناريوهات التي تتبع ذلك؟
1- الخدمة السرية والشرطـة ومكتب التحقيقات الفدرالية سيعلنون ان الرئيس مختطف وحياته في خطر 2- الجيش سيقفل الأجواء الأمريكية ويضع البيت الأبيض تحت مجهر الأقمار الصناعية 3- المحكمة العليا والجيش وكل الوكالات السيادية سيعلنون الرئيس المناوب فورا، سواء كان نائبه او رئيس البرلمان او رئيس المحكمة العليا، حتى يتم (تحرير) الرئيس. 4- كل القوى الأمنية ووكالة الامن الوطنى والسى اى ايه سينصبون مراكز إتصال مع (الإنقلابيين) ويبدؤوا التفاوض معهم لضمان حياة الرئيس..
ولكن انظر ماذا يحدث في السودان. 1- الجيش - برقية للخاطفين تقول: نؤيدكم ونشد من أزركم 2- الوزارات والوكالات كلها تبدأ برفع تقاريرها للخاطفين.. 3- الشرطـة تعتقل كل من يعارض الخاطفين 4- الأحزاب تحترب على منصب نائب الخاطف
|
|
|
|
|
|