مبروك لإبني حليم محمد آدم .. دخل جامعة ساسكاتشوان بنسبة 98.14%

Quote: الأخ الحبيب مُحب المُحبين.. شكرأ ليك وكتر خيّرك علي هذه المثباركه الطيّبه. ياخوي كان معي الأخ د. أحمد والملقب بـ د. أنور، بيغريّك السلام والله هذا الرجُل بيسأل عنك بِحراره وبيقول ليك واصل هذا الكفاح وهو مُتابع لكتاباتك بهذا المُنتدي. كُنت معه مساء الجمعه ، ومساء السبت ومساء هذا اليوم الأحد بالكنيسه الكلدانيّه(دعاني لمؤتمر كان فيّه الرجل الصالح: نذار شاهين والمُرنم زيّاد شحاده) كتر خيرهم غمرونا بجو روحاني رهيب. هيجوا فيني أحوال الوجدان التي لايُحيط بها الوصف! هذا الجو ذكرني بأهلي وحبيايبي الصوفيّه ناس النوبه!. شيئ ثاني لفت إنتباهي هو سماحتهم - بالذات - عندما تعرضوا في صلواتهم لموضوع داعش ومافعلته - ولا زالت تفعله - بإخوتهم المسيحين ، فلم يلعنوا الدواعش ولم يكفروهم بل وبإبتهال سألوا الرّب أن يِبارك فيهم وأن يغير هذا العنف البداخلهم إلي خيّر وإلي سلام ومحبه لتصب في خدمة عيال الله ! فهم غير لعانين ولابيكفروا الناس ساي وبقدر حبهم لأعدائهم يحبون الموسيقي وكلام الله المُلحن المُتمثل في المزاميّر - طرب الترانيم .. المهم، كُنا أمس السبت بعد المغرب وبعد تناول وجبه عشاء متواضعه كانت هنالك مجموعه من النكات قدمها المُرنِمْ زيّاد شحاته والأخ مُحب عازف الأورق ماخلوا فيّها أي نوع من النكات ما قالوه حتي نكات الصعايّده أخذت نصيبها .. في الحقيقه أنا كنت فاكر المسيحيّن ديل زيّ المسلمين كدا!! داخل الكنيّسه مجرد ناس بيصلوا وبيروحوا علي حالهم وماكُنت فاكرهم بيكونوا فرحانين ومبتهجين داخل الكنيسه بيحكوا (نكات يعني إيهه نكات بمعني المفرده ... وكانت مبهوله علي مسامع الجميع والضحك كان من القلب ببراءة الأطفال)! يا إلهـي! كانت أمسيّه.. في غاية الروعه... كتر خيرك يا مُحب .. أبقي مع تقديّري. .