|
البطل يبحث عن خطوة لرسم فجر العيد
|
ما كان يدري عبداللطيف ملين مدير المراسم الملكية بقصر الملك الراحل الحسن الثاني ( وملين هذا كان سببا مباشرا لابتعاث البطل وصحبه لإكمال دراستهم بالمغرب نهايات السبعينات. ولذلك قصة سنعود لها ) بان الصحفيين والإعلاميين سيحاصرونه لتفسير اختيار الملك الحسن الباخرة الملكية الفخمة مراكش. مكانا لإقامته عند زيارته ليبيا مشاركا العقيد القذافي افتتاح النهر الصناعي العظيم . بالتسعينيات القرن المنصرم رجال المراسم لا يفسرون ولا يرتدون قبعة السياسي يتتبعون البرتكول وتنسيق برنامج المسؤل . وذلك دور ومهام لو تعلمون عظيم وظهرت ثغراته للعصبة ذات البأس بسبب سياسة التمكين وكانت سببا في نفي ابن اخت الفريق بكري الي براري مينسوتا( يا ليتها منافي المشردين وسماء ضحايا العصبة) ومن نتائج ذلك الإخلال المراسمي للعصبة الوفود الجرارة التي تصاحب المسؤولين بسفرياتهم الخارجية وكلا منهم يغني الي ليلاه . ونتذكر كيف ان الوزير المغربي العربي المساري أبدي. امتعاضه من وفد وزير التخطيط الاجتماعي ( الوزارة التي فصلت لعلي عثمان لتقديمه للناس بعدما كان يدير الأمور من وراء حجاب) الذين انتشروا بالأسواق والصيدليات لشراء أغراضهم الخاصة والشخصية دون اي اكتراث للغرض الأساسي للزيارة. فامثال صديقنا البطل اذا كانوا بالخدمة لذكروا اؤلئك بالبرتكول المتبع لمثل تلك الزيارات الرسمية . وتلك مهام اذا تولاها الاجاد فيها وليس عندنا شك لكن الذي يجد عندنا الشك ويزيل اليقين محاولة البطل. البأس قبعة خاله الذي نام وصحي ووجد بانه صار نائبا للرئيس ومن ثم. انتقلت العدوي مباشرة لابن الأخت وصار مناضلا يسوح. الاسافير باحثا عن نضال بعد ان اعياءه. البدن مع العصبة ذات البأس ففي مقال اخير ( سنرفق المقال لو بعد حين) يحاول البطل تبرير مواقفه والتباكي علي الأوضاع المازؤمة. التي صار عليها الوطن لكنه يريد ان يتكيء علي كتوف قامات وهامات اعلي منه طولا لمدارة دموعه وشهيق انفه. سنعود للمتابعة
|
|
|
|
|
|