هل تغيّر المناخ يضاعف انتشار جائحات إيبولا ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 07:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2014, 02:33 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تغيّر المناخ يضاعف انتشار جائحات إيبولا ؟

    أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام حالة طوارئ صحية على مستوى العالم في أعقاب انتشار مرض إيبولا في غرب أفريقيا. واعتبرت أن النتائج المحتملة لانتشار الوباء تشكل "خطراً جسيماً على نحو خاص"، بسبب حدّة الفيروس الذي يحقق معدلات وفاة تتراوح بين 25 و90 في المئة.




    حمى إيبولا النزفية هي مرض فيروسي معدٍ يصيب الإنسان وبعض أنواع القرود. اكتشفت أولى الإصابات به في السودان والكونغو عام 1976. وأمكن انتشاره هي القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، حيث يُنظر إلى خفافيش الفاكهة على أنها المضيف الطبيعي للفيروس.



    تنتقل عدوى إيبولا إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها. وتنتشر حمّى إيبولا بين صفوف المجتمع من خلال سريان عدواها من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه. ولا يوجد إلى الآن علاج أو لقاح لهذا المرض، إلا أن احتواءه ممكن لكونه لا ينتشر في الهواء.



    بحسب دراسة تم نشرها عام 2002 في مجلة "الهندسة التصويرية والاستشعار عن بعد"، وجِد أن هناك انحرافات مفاجئة في المناخ من الجفاف إلى الرطوبة ترافقت مع جائحات الإيبولا خلال السنوات بين 1994 و1996 في أفريقيا الاستوائية.



    وفي تقرير نشرته جامعة ييل الأميركية عام 2009، تم تحليل انتشار المرض بربطه مع إزالة الغابات وتحوّل المناخ بشكلٍ مفاجئ من جاف إلى ماطر، حيث أدّت إزالة الغابات إلى استيطان القرويين لأراضٍ مجاورةٍ لمواطن خفافيش الفاكهة والقردة واحتكاكهم المباشر مع هذه الحيوانات.



    وقد أظهرت التقييمات التي استندت إلى معطيات وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وأوردها تقرير جامعة ييل أن ظروف الجفاف الشديدة تجبر الأشجار المثمرة على إرجاء إثمارها إلى حين هطول الأمطار. وعند هطول الأمطار وإثمار الأشجار تجتمع الكائنات الجائعة، بما فيها الخفافيش والقردة، لالتهام الثمار. وهذا ما يجعل الفرصة مؤاتية لفيروس إيبولا كي ينتقل من كائن إلى آخر، بما في ذلك الناس الذين يحتكون بشكل مباشر مع الخفافيش الناقلة للفيروس أو القردة المريضة.

    http://www.afedmag.com/web/mountada-albia-details.aspx?id=180http://www.afedmag.com/web/mountada-albia-details.aspx?id=180

    من خلال بحث سريع، قمنا بمراجعة انحرافات الهاطل المطري في منطقة الساحل الأفريقي حيث ينتشر المرض (المخطط 1) مع التسلسل الزمني لجائحات إيبولا (المخطط 2). فلاحظنا أن معظم جائحات إيبولا كانت تحصل عند هطول الأمطار بعد فترات الجفاف الطويلة، لا سيما خلال السنوات 1976 و 1994-1996 و 2000-2001 (المخطط المدمج 3).

    إن طبيعة انتشار مرض إيبولا وارتباطه بتغير المناخ يذكرنا بمرض "كوكوليزتلي" الذي ينتمي إلى مجموعة أمراض الحمى النزفية الفيروسية التي ينتمي إليها فيروس إيبولا. وقد نشرت "البيئة والتنمية" مقالاً تحدّث عن هذا المرض الذي تسبب انتشاره عام 1545 بوفاة 80 في المئة من تعداد السكّان الأصليين للمكسيك الذين نجوا من جائحة الجدري عام 1520، وقضت جائحة الحمى النزفية عام 1576 على نصف من تبقى بعد جائحة 1545. وهكذا أودت الأوبئة الثلاثة بحياة نحو 95 في المئة من سكّان المكسيك الأصليين خلال القرن السادس عشر.


    إن التشابه الكبير بين مرضي إيبولا وكوكوليزتلي لا ينحصر فقط بطبيعة المرضين أو بطريقة انتشارهما، بل هما يتشابهان أيضاً في الظروف الصحية والاجتماعية التي تساعد على هذا الانتشار. فكما كانت الحروب والاستعباد واستنزاف قدرات السكّان في الأعمال الزراعية المجهدة عاملاً هاماً في جعل سكان المكسيك الأصليين فريسةً لمرض كوكوليزتلي، فإن الحروب الأهلية وتدني الرعاية الصحيّة إضافةً إلى سوء التغذية نتيجة الجفاف هي عوامل هامة في انتشار مرض إيبولا في وسط وغرب أفريقيا.

    إن دراسة تاريخ الأمراض، إضافةً إلى تقييم العوامل الطبيعية والاجتماعية المرتبطة بها، هي على درجة كبيرة من الأهمية في توقع الظروف المؤهلة لحصول الجائحات وتعزيز إجراءات الوقاية منها قبل انتشارها.
                  

العنوان الكاتب Date
هل تغيّر المناخ يضاعف انتشار جائحات إيبولا ؟ mwahib idriss08-13-14, 02:33 PM
  Re: هل تغيّر المناخ يضاعف انتشار جائحات إيبولا ؟ عبدالعظيم مكى08-13-14, 04:01 PM
    Re: هل تغيّر المناخ يضاعف انتشار جائحات إيبولا ؟ mwahib idriss08-13-14, 08:09 PM
      Re: هل تغيّر المناخ يضاعف انتشار جائحات إيبولا ؟ mwahib idriss08-15-14, 11:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de