|
Re: إعتقال قيادة فرعية حزب المؤتمر السوداني بالنهود على مهدي و سامية كير ميارديت وعبد الحليم ادم (Re: محمد علي شقدي)
|
أخ محمد علي تحياتي والتحية والحريّة لأبراهيم الشيخ ورفاقه ولكل الشرفاء الذين صودرت حرياتهم بغير وجه حق. التحيّة لهم علي مواقفهم الشجاعة المشرفة وانحيازهم لقضية شعبهم. والخزي والعار لنظام القتلة وسارقي القوت. ولا وألف لا لمصادرة حرية أي انسان. فلن يستطيعوا أن يكسروا صلابتهم، أبدا. وموعد الوطن معهم غدٌ مشرق بشمس الحرية والعدالة والكرامة وإن غدا لناظره قريب. وقد جاء في الأخبار أن ابراهيم الشيخ رفض وساطاتهم كلها وقال لهم "أنه يفضل السجن مدى الحياة على الإعتذار أو التراجع عن موقفه". فالتحية والتجلة له على هذا الموقف المشرف. أنظر المقتبس ادناه من مقال الأستاذ سيف الدولة حمدنا الله المنشور حاليا بموقع (سودانايل) بعنوان: "حرية الأمام .. من دفع الثمن"!! Quote: .لا يمكن فهم موطن الخلل في الطريقة التي حصل بها الإمام على حريته، الاّ بالنظر للموقف الذي إتخذه حزب المؤتمر السوداني تجاه مبادرة "الشخصيات القومية" لإطلاق سراح رئيس الحزب الأستاذ/ إبراهيم الشيخ، فقد كشف الحزب بلسان المحامي ساطع الحاج رفض المبادرة لأنها تضمنت مطالبة هيئة الدفاع عن رئيس الحزب تقديم اعتذار مكتوب للنائب العام، وقال رئيس الحزب "أنه يفضل السجن مدى الحياة على الإعتذار أو التراجع عن موقفه"، وعوضاً عن ذلك، طالب بمحاكمة عادلة معتبراً أن قضايا الحريات العامة وحرية العمل السياسي وحرية القيادات السياسية في التعبير عن رأي أحزابها حقوق أصيلة. كان لا بد يتخذ حزب يحترم نفسه مثل هذا الموقف الشجاع، فالحق في الحرية لا يتوقف على قيمة صاحبه في عيون النظام، وحتماً سوف تشرق غداً شمس الحرية في وجه الجسور إبراهيم الشيخ سوف تكسر الأغلال التي ضربت حوله، وسوف يرفع رأسه في شموخ لأنه خرج ولم يترك وراءه أحد من أبنائه المظاليم في سجون النظام، وسوف يدون له التاريخ هذا الموقف التي سوف تحكي عنها أجيالنا القادمة إلى أبد الآبدين.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|