|
Re: مناصرة جماعات القتل والهوس الديني من داخل الخرطوم بدون إعتراض من السلطات (Re: عادل البراري)
|
Quote: لعبة أمنية مكشوفة وخائبة : مناصرة لداعش بالخرطوم June 21, 2014 داعش فى السودان(حريات) نظم محمد على الجزولى وقفة مناصرة لتنظيم داعش الاكثر تطرفاً من مسجد المعراج بالخرطوم أمس الجمعة . واذا كان من المعتاد ان تقمع الاجهزة الأمنية للانقاذ اية تحركات لا توافق عليها ، فقد فسر مراقبون سماحة الاجهزة الأمنية بالخطة المعتمدة لدى الانقاذ باستخدام هذه الجماعات ضد خصومها ، ولتخويف القوى الديمقراطية والغرب بان بديلها أسوأ منها ، اضافة الى استخدام مثل هذه المناسبات كسنارة لاصطياد عناصر الجماعات التى لم يتم ترويضها بعد ، ولاعطاء انطباع بان دولة الانقاذ تتقبل هذه الجماعات ، خصوصاً وانها تشاركها ذات المنطلقات الايديولوجية رغم انها لضرورات التاكتيك والمواءمة السياسية لاتصل الى درجتها فى الاشتطاط . ومحمد على الجزولى امين عام منبر الطيب مصطفى ، من مواليد الحسيناب بالشمالية ، خريج اقتصاد جامعة النيلين ، يدافع بصورة معلنة عن تنظيم القاعدة ، وشغل ويشغل عدداً من الوظائف التى لايخفى ارتباطها بالسلطة ، ومن بينها امين هيئة الرقابة الشرعية بشركة شيكان للتامين واعادة التامين ، مدير الاعلام والثقافة التامينية بشركة شيكان للتامين واعادة التامين المحدودة ، مشرف وحدة العالم الاسلامى بالفضائية السودانية ، مدرب معتمد لدى جامعة السودان المفتوحة ، مدرب معتمد لدى جامعة أمدرمان الاسلامية ، مدرب معتمد لدى جامعة إفريقيا العالمية ، مشرف بمنظمة رعاية الطلاب الوافدين (الطلاب الايرانييين ثم العراقيين ثم السريلانكيين ) ، والامين العام لمجلس توحيد اهل القبلة . ويسعى الجزولى كى تعفى الجماعات الاكثر تطرفاً سلطة الانقاذ ، قائلاً (…لقد كان الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله عبقريًا وهو يوجه بنادق السلفية الجهادية من صدور الحكام الى صدر امريكا…ايها الاسلاميون المعتلون والمعتدلون والسلفيون والجهاديون ان الطريق الى حكم اسلامى راشد يعبر عن هوية الامة يمر عبر واشنطن ليس استئذانًا منها ولكن استنزافًا لها حتى ترفع يدها عن منطقتنا، هذه العبقرية الاسلامية انحرف عنها بعض ابنائه ففى اليمن اغرتهم الثورة الشعبية فجعلتهم يشتبكون مع الجيش اليمني، وفى الصومال يعتركون مع شيخ شريف، وفى المغرب العربى يعتركون مع الجيش الجزائري والموريتاني، وفى العراق بعد الانسحاب الجزئي لأمريكا يشتبكون مع المالكي، وهكذا عادوا للمربع الأول وتبخرت الإستراتيجية التى افلحت فى خضوع امريكا بتحولها من مشروع استئصال الإسلام الى البحث عن الاعتدال والتحالف معه) – لاحظ تناقض موقفه السابق الذى انجر اليه فى دفاعه عن الانقاذ والقاضى بعدم تشجيع مقاتلة الانظمة بما فيها المالكى مع موقفه الحالى بمناصرة داعش !- |
|
|
|
|
|
|
|
|
|