|
Re: حنتوب،،حنتوب،،معلمين لم التقي،انا، بمثلهم من مثيل.. (Re: حذيفة الحاج المكاشفى)
|
عثمان عبدالرحمن نور الدين... من نواحي تندلتي،،لم اعرف في من تتلمذت عليه،سواء في جامعة الخرطوم،،او غيرها اوفي بلاد الخواويج من ينجض ويجيد تدريس لغتهم هذي مثله،،والله انه ليدخل نظمها،قواعدها،تطبيقاتها،كنسيم عذب ،يحرك ساكنها،ويبسط معقدها،ويرفع فاعلها،ويصرف افعالها،يوصل حبالها،بدربة كانه سيوبييها المعرب،يلم مبعثرها،ويهذب ويشذب،يبدا مشوار عماره معك طوبة طوبة،بجد واحتراف،خبير بكل دروبها،ولا ينقضي من الزمان براح،الا وتجده قد صنع لك بيتا بهيا،تفاخر به،تكتبها انشاء بتعابير سليمة،،وتقشر بها ان صدف ولقيت خواجيا جوالا،او تصنع بها وشائج تعارف مع لاجئيين من اشقاء الجوار شردتهم الحروب والمثغبات.. وفي حصته يجود درسه كعابد متبتل،،يشغل كل ثوانيها وحيزها،يعركها عرك العارفين،ويجودها تجويد السالكين،يخرت العرق خرتا من فعل الجد والهمة،يكشط بالطباشير كشطا،فيصر علي التخت،يمسح ويخط،ويسال،ويتسال،يدخل في تجاويف دماغ اكثرنا زهدا في لغته،ولا يبرح مقامه حتي يتيقن ان طيشنا لغة،صار اولنا فهما،من غير ما غلو عنت او تجريح... ايقن ان من مر بفضائه نال حظا جيدا من لغة الخواويج،سهلت عليه عنت الشغل وصعيب الدروس. ولقد كان استاذ عثمان طيبا وشفوقا،وكان كل ما المت باحد عسرة مالية،او مرض،يتكفل بها دون معرفة من هو. والله لا زال صدي بكاؤه ونحيبه علي صديقنا صديق عبدالرحمن،الذي رحل في صباه شهيدا غرقا بالنيل الازرق حين كانت المياه مقطوعة عام 78،ولقد والله ابكي كل الناس حين كنا هناك في قريته.. رحم الله اخونا صديق،،والتحية للاستاذ الجليل عثمان،الطيب المجد،ونسال الله ان يثيبه بكل حرف،وكل موقف نبيل.. وسنتابع من دوحتها..
|
|
|
|
|
|