تيتاوي × جبرا ، بدبي ( فيديو )... أدخل وعلّق

Quote: تشرف العبد لله خلال الفترة من 19 مايو إلى 29 مايو 2014 بزيارة دولة الأمارات العربية المتحدة ملتقياً مع الجالية السودانية في ليال ثقافية بكل من مدينة أبوظبي ودبي والعين وقد لفت إنتباهه أن هنالك أشياء لا توجد بدولة الأمارات منها : • لا يوجد في الأمارات شرطي مرور .. خلال العشرة أيام التي قضيتها متنقلاً من إمارة إلى أخري لم أشاهد مطلقاً أي شرطي مرور (واقف ليهو في إشارة) وللا قاعد ليهو في عربية يتحصل في الغرامات بينما أفراده يقومون بإيقاف السائقين للبحث عن (مخالفاتهم) ! • لا يوجد في الأمارات أكياس نفايات ملقاة (مردومة) في الشوارع أو حتى الأزقة ولم أر ولو مرة واحدة عربة نفايات تقوم بجمع القمامة فجمع النفايات يتم في أوقات يكون فيها الناس نيام (مش قيام) • لا يوجد في الأمارات شارغ واحد به حفرة واحده .. كل الشوارع مسفلته بمواصفات عالية أذ أن الشركات التي توكل لها هذه المهمة شركات ذات باع طويل في رصف الطرق لا كتلك الشركات التي يتم تأسيسها بين يوم وليلة ليرسو عليها العطاء وهي لا تمتلك من الأليات (ولا كوريك) واحد. • لا يوجد في الأمارات حظر للمناسبات وموعد لإنتهائها (لا الشاعة حداشر وللا الساعة عشرين) لا أدري من أين أتينا بهذا الحظر المعاهو كمان (رسوم) ! • لا يوجد في الأمارات تقييد في حرية اللبس بالنسبة لغير المواطنين فأي قادم له الحق في إرتداء ما يحب طالما أنه لا يكشف العورات ومع ذلك لا أحد يتجرأ أن يعاكس أحد (تعاين وبس) ! وإلا فإن القانون لا يرحم . • لا يوجد في الأمارات رجال شرطة في الطرقات .. لم أر شرطياً واحداً لكن على الرغم من ذلك الناس (ماشين ذي الخيط) ولا يمكن لأي من كان أن يقوم (بقطع) إشارة مرور حتى وإن كان الشارع ما فيهو (زول) • لا يوجد في الأمارات سلع مغشوشة أو (مضروبة ) ذي اللمبة البتولع مرة واااحده أو (البسكويت) منهي الصلاحية .. كل السلع والخدمات تخضع لرقابة صارمة ما عدا (الصحف) • لا يوجد في الأمارات مواطنون متسولون فالدخل القومي يوزع على المواطنين بالتساوي في شكل خدمات صحية وتعليمية وأمنية تمشياً مع المقولة التي تقول بان دخل الدول يجب أن يذهب إلى الشعول وليس إلى (الجيوب) • لا يوجد في الأمارات باعة متجولون أو على شارات المرور فالمواطنين تقوم الدولة بتوظيفهم وإيجاد فرص العمل لهم عملاص بالمقوله (المواطن في ذمة الحكومة) بينما في دول أخري الحكومة ذاااتا ما عندها ذمة ! • لا يوجد في الأمارات (عربات إسعلف) تطلق صافرتها في الشوارع كل دقيقة مع أن عربات الإسعاف لديهم مزودة بكل وسائل وأجهزة ومعدات الإسعاف وليست (نقاله وبس) • لا يوجد في الأمارات عاملين بالمطار يقابلونك بتكشيرة ووجه مقضب الجبين كل الموظفين يرسمون على وجوههم إبتسامة ترحيب وكأنهم موظفين علاقات عامة لا أحد منهم يخفي عينية بنظارات سوداء ولابس السفاري (البيجية طبعن) • لا يوجد بالأمارات (ركشات) لحمل البشر بل توجد بصات (أوكوديون) أنيقة طولها أكثر من عشرين متراً يمكنها أن تسع لأكثر من حمولة (خمسين ركشة) بينما لا تخلف من الغازات السامة ما تخلفه ركشة واحدة • لا يوجد بالأمارات (صبية) يقومون بتوزيع الصخف أو حمل الأغراض على (الدرداقات) فالحكومة تقوم برعايتهم وتوفير كل إحتياجاتهم (هنا تأجرا ليهم) ! • لا يوجد بالأمارات دار للأطفال فاقدي السند إذ يمكن للخريج أن يتزوج بعد (سنة واااحده) من تخرجه بدون المرور على أي لجنة (إحتيار) ! • لا يوجد بالأمارات سائق واحد يمكنه أن يقوم بركن عربته في مكان غير مخصص لذلك لأن الغرامه في هذه الحالة (500 درهم) أي ما يفوق المليون جنيه سوداني (يعني ما ممكن تجي تلاقي زول قافلك وبعد ساعة يجي يقول ليك معليش) • لا يوجد بالأمارات ماكينه (صراف ألي) واحده خارج الخدمة إذ تتم صيانه هذه الماكينات بصورة دوريه وليست (سنوية) • لا يوجد بالأمارات أي وجه للتصحر مع إنو (قاعدة في صحراء) فالخضرة والأشجار في كل مكان وليست في شارع (القصر) فقط كسرة : لا يوجد في الأمارات سوداني واحد لم يسألني عن (خط هيثرو) !! وهذا السؤال نحيله لسعادة النائب العام وبهذه المناسبة نهدي له هذه (الواو) الجديدة !!