ما هو تفسير هذه التناقض السلفي المحير؟

Quote: اسمه عمر، واسمها عائشة.. ويل لهما من مجوس الأمة!ملح وسكر أ.د. سالم بن أحمد سحاب السبت 19/04/2014 مما يندى له جبين المسلم -إن بقيت لديه بقية من حمية- ما تواترت عليه الأخبار التي كانت تقدِم من سوريا عقب التدخل الإيراني السافر في الشام المجيد، أن عدداً من المليشيات الشيعية الصفوية المجوسية تخصصت في قتل كل طفل في سوريا يحمل اسم عمر، واغتصاب أي امرأة سورية اسمها عائشة، حتى إنهم خطفوا عشرين فتاة واغتصبوهن ليس لهن جرم إلا لأن اسم كل واحدة منهن عائشة. ويروى من أخبار أيام الغزو الأمريكي للعراق أنه تُرك لمليشيات شيعية مشابهة الحبل على الغارب ليفعلوا ما شاءوا ولينفّسوا من أحقادهم كيفما شاءوا. وذات مرة وضعت امرأة سنّية طفلة، وأثناء خروجها من المستشفى مع زوجها تبعهم أحد عناصر الأمن يريد المال على عادتهم في مثل هذه الحالات، فأعطاه الأب خمسة آلاف دينار عراقي، فسأله: ما أسميتها؟ فقال الأب: عائشة، فقال: أو تريدها أن تَعرِض نفسها على الرجال، غيِّرْ اسمها! يقصد -عليه لعنة الله- التعريض بأمّنا أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فما كان من الأب إلاّ أن نهره، فسارع المجوسيّ الرافضيّ فوضع الرشاش في بطن المولودة وأجهز عليها فماتت على الفور، ثم أكمل فعلته الشنعاء فقتل والديها -رحمهما الله-. ومما لا تنكره إيران المجوسية تكريمها لأبي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر -رضي الله عنه- غيلة وغدرًا، فهم يُعظّمونه لقتل عمر، ذلك المُبشَّر بالجنة ورفيق المصطفى في الفردوس الأعلى. لقد أوشك العراق على السقوط في أيدي الفرس الحالمين باستعادة مُلك كسرى، إن لم يكن قد سقط فعلاً. واليوم تلحق سوريا الجريحة بالعراق المسلوب. إيران الخمينية والخامينية تحكم قبضتها في كل اتجاه، وتسعى لملء أي فراغ قد يتركه أهل السنة، حتى أنها اليوم تمكّن لمنهجها المنحرف وفكرها الضال في سيرلانكا بعد أن غزت معظم أرجاء إفريقيا باذلة المال في صورة مشروعات كبرى للمجتمع، وفي حزم هبات للأفراد، وفي منح دراسية إلى قم. لا أدري كم علينا أن ننتظر قبل أن يخرج أهل السنة عن صمتهم في كل ميدان أمام الروافض المناحيس!!. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS