زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 09:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2014, 12:04 PM

بشرى محمد حامد الفكي
<aبشرى محمد حامد الفكي
تاريخ التسجيل: 08-25-2006
مجموع المشاركات: 2361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) (Re: بشرى محمد حامد الفكي)

    كنت قد عزمت أن أكتب عن تجربة صديقي محمد سيف الدولة وذلك منذ الجزء الأول من هذا البوست، ولكن الحكمة جعلتني لا أتجاسر على التجربة لكون أنها مهمة صعبة أن تكتب عن محمد سيف الدولة وهو الأديب الأريب، حتى عثرت على تداعي من نفاج الذاكرة كما أخبرني على صفحته على الفيسبوك فرأيت أن أنقله هنا بعد اذنه دون أي تصرف من جانبي يقول محمد سيف الدولة:


    ولكانما جرح امي مشي ثم استطال الا انها هزمته حينما تقبلت إرادة ربها وقت اختطف الموت صنو روحها السر كأنها النيل حين تقسو عليه الصحاري فيندي جبينها بمياهه الزلال لا سراب يحسبونه ماءا حين تعز السقيا.ارتضت امي قضاء ربها لكنني شهدت انفجارها المدوي بعد سنوات .19/6/1996 انتصف الليل و أطل علينا صباحا شاحبا وغريب كنت نائماً بصدر بيتنا بالمدينة عرب وعلي بعد خطوات امي صحونا علي دق لئيم ببابنا المطل علي المدرسة الثانوية حين نظرت ابصرت رأسا غيبا يتاوق من فوق حايطنا القصير حدثني حدسي انهم فكانوا هم زوار ليل الفجاءة مروعي قلوب الأمهات وقلبي.
    فتحت الباب شهدتهم امي وسمعتهم يامروني برفع يدي شاهرين قبحهم والسلاح عبثوا بغرفتي صادروا الصور العائلية...الأوراق الثبوتية...الأشعار...الكتب وحين ارادو أخذ جواز المرحوم السر رأيت فاطمةً اخري....اماً اخري.. انثي ولا كل الفلهمات..كأنما مهيرة اودعت فيها سر نساء بلادي الآباء والجسارة هن الاجمل و الأعظم.
    انتهرته بملء صوتها كان غضبها شفيفا شاهدا تحسه....تلمسه....تتبينه...وبرغم ظلام الغرفة وظلال موجوداتها بفعل فانوسنا الكحيان التي أصرت بنجاطتها الشايقوية عليه فلقد كانت الكهرباء مقطوعة منذ ظهر ذلك اليوم القميء برغم كل لعبة الضوء الشحيح والظلال الصديقة كنت أتبين غضبها الصارم يحاصر اربعتهم اللئام فيزدادونا قلقا وتوجس اعاد الضابط ع س الجواز للشنطة اخافته نهرة امي...حاول ان يطمينها فصقعتني قبله بردها الحاسم الحارق قالت امي الكنت شايل جوازو داانا زي الدفنتو امبارح وحارق قلبي والسايقو دا بالليل كده ما حرامي ولا مجرم الله لا يكسبكم لا دنيا لا أخر
    أتي المرحوم الفنقلو عز غضبة امي رغم تأخر الليل و ذهابه في الظلام لا ادري كيف علم بأمر الغارة هم الناس هكذا بالمدينة عرب وبلادي يأتونا خفافا و ثقالا لنجدتك حين الشدائد أتي المرحوم الفنقلو كانت جرة مسبحته تنتمي لزمنٍ اخر و حضور أنقي من وجوههم الشايهة ودقونهم الكذوبة انه زمان قهر السلطة وعسفها المتلبس زورا قناع الحق الالهي.بدا لي الامر غربيا صوت السبحة ....دعوات امي
    ثيابي واوراقي المبعثرة...سيطرة كلاب الأمن الغاشمة علي المكان هتكهم امان ليل القرية تلصصهم والخساسة حاولت ان اهديء من روع امي اضحكتها حين علقت علي ملابسي التي لم اكويها بفعل الكسل.اذكر أني ظهر ذاك اليوم قد توجست من الاعتقال لصديقي حافظ العليقي وتمنيت ان يتم الامر بعد ان أكوي ثيابي لكنه الكسل مع القدر
    ظلوا بالمكان دهرا من الضالة و السقوط حسبوهوا صيدهم الثمين وحين أرادوا تفتيش غرفنا الأخري منعتهم بت حوه بي يقينها الصارم
    أعدت امي حقيبتي كان تلهج بدعواتها المباركات دعت عليهم بملء ما فيها من صلاح رأيت سعيها وقلق الام لا ادري كيف تثني لها ان كيف تثني لها ان تقتلع قلقي وتسرب لي طمأنينة وثبات....تصاغروا و كبرت... سمقت ملأت المكان وتبوأت قلب الزمان...أضاء نور يقينها ومسبحة الفنقلو ظلام ذاك الليل.. اخذوني لباب بيتي استوقفتني غرفت من مزيرة بيتنا ماء حنينها وأصرت علي ان اشربه عببته فرواني فيض هبتها سألها ذاك القميء القصير ان تعطيه بعض ماء فكانت مفاجأة العمركيف تثني لها ان تقتلع قلقي وتسرب لي طمأنينة وثبات....تصاغروا و كبرت... سمقت ملأت المكان وتبوأت قلب الزمان...أضاء نور يقينها ومسبحة الفنقلو ظلام ذاك الليل.. اخذوني لباب بيتي استوقفتني غرفت من مزيرة بيتنا ماء حنينها وأصرت علي ان اشربه عببته فرواني فيض هبتها سألها ذاك القميء القصير ان تعطيه بعض ماء فكانت مفاجأة العمر
    ربما هي المرة الأولي والأخيرة التي اري فيها امي تمنع كائنا ما كان إنسانا....حيوانا...شجرا او حجر السقيا و الطعام فامي طوال حياتها آمنت بان التواصل لا يتم دون ماعون رضاء وبيتنا الحالي بالمدينة عرب بنته امي علي محبة المد فصار دارا تتقاطع عنده ما نوت وصدقت.لكن امي رفضت لذاك القصير القميء السقيا (مويتي نضيفة مابشربوها الا النضاف).
    صعقته عبارتها والجمته(كان هو اول من صعقني مستخدما عصاة كهربائية كنت من أوائل من جربت فيهم بمدني )صعقته عبارتها المارقه من جوف حر لطالما عظم شعيرة الضيافة القائمة علي خيار القبول لا شريعة الغاب لكن الضئيل لجأ لقاموس القبيلة فرد انتي يا والدة قايلني من وين انا من تنقاسي كان الرد سريعا باترا كما السيف (تنقاسيك طائرة في رأسك أسوي بيها شنو وات سايق وليدي )ضحكت برغم مافي فلقد سقطت القبيلة وانتصرت الغريزة الانسانية الحقة غريزة الام و أساس وجودها.
    ماتم هناك بالسراية وبركات والحصاحيصا ومحالجها لا يعني بوستي هذا يعنيه انها كانت معي بوجودها النوراني والقها المبارك.. كانت معي تتلقي الضربات وتضمد جروح الروح...كانت معي حين يأخذني هذياني لمحطات تقارب الجنون...كانت معي حينما قصدوا ان اري دم الشهيد عبدالمنعم رحمة خارطة لوطن قتلت فيه الرحمة ودفنت فيه القيم باسم الدين والله...كانت معي لكنني كنت فيها ذلك الولد الذي زي وادي بتجيهو الموية من غير خاطره.
    اطلق سراحي في سبتمبر من العام ذاته خرجت لا كما دخلت اذكر حين تم ّ اعادتنا من معتقل محالج الحصاحيصا للسراية بمدني .....محمد المبارك الطاهر،عادل عوض الله و انا علي ظهر احدي بكاسي الأمن أدهشني مرآي الناس بالشوارع الوقت ظهرا كانت الشمس تطل علينا من عليائها وهم الناس يا لجمالهم يملاون الطرقات حياةً ونشاط قلت لعادل عوض الله((اجمل ما في الوجود الناس)) سّرته عبارتي وضحك ذاك الباسل.ذاته الامر حدث.. رابعة نهار حين مشيت الدرب من السراية الي موقف بكاسي المدينة عرب الواقع جنوب استاد مدني عند سوقها الصغير (المزاد)..أدهشتني سكة نمل العائدين من فطور متأخر ربما من مطعم ابوظريفة...عمال الحفريات زملاء الشهيد عبد المنعم رحمة..عمال الكهربة وعمال الموية.
    هل كنت سعيدا بأمر إطلاق سراحي الي الان لا ادري كانت تجتاحني رغبة عارمة في الارتماء باحضان امي و البكاء حد العويل.تلقفني الجيلي حاج احمد ذاك الأصيل ابن الأصالة....استبقاني برغم ان دور عربته سيأتي بعد ثلاثة بكاسي اشربني قهوة كاربة هي اعظم ما تذوقت منذ بعض حين كانت حفاوته بيًّنة تلمسها،تحسهاو تشم طيب عطرها اخبرني عن قلق امي اعلم انه يجلها كثيراً وكثيراً ما يودها و لربما كان الحاحه علي اصطحابي بعربته اتٍ من رغبته في ان أكون هديته لها هكذا الناس بوطني الصغير المدينة عرب.ليس بعيداً عن هذا اذكر بعد وفاة المرحوم السر شقيقي في ديسمبر1993اجتمعت الاسرة بحضور طيبي الذكر خالي ود المدائن وعمي النحوي يرحمهم الله وعرضوا علي امي العودة مع شقيقها للكُنيسة الا انها ببصيرةِ حكيمة ووفية رفضت العرض..حجتها ان المدينة عرب موطنها الذي خبرت أهله الكرام ودفنت بثراه ابنها و زوجها......تعجبت حينها حيث لا مكان للعجب هو الوفاء والانتماء الإنساني المحض...سنعود للخيط الأساسي.
    احتفي السواقين بي وشددت علي أيدي كثر رأيت و سمعت وتبينت وجوها اخري خيرة وإنسانية وطيبة وسودانية. لم يملاني احساس زائف بالبطولة فلقد بدوت عاريا بذات نفسي الخائفة وشعرت فراغا عريضا خلّفه قهر زمانهم المضاد حتي لانسانيتهم المتوحشة كنت حينها مهموما بعودتي لامي كسير الخاطر والروح.لكنّ الناس يميتونك ويحيونك..يفلقونك ويداونك.وقسما برب الناس فلقد احيوني ناس المدينة عرب و حيًّوني..لم يسألني الجيلي كثيراً كأنه اكتفي بما بدا عليّ من ارهاقِ و هزال.كما انيّ لم احكي الا ما تيسر لربما حدثته عن دهشتي و فرحتي بزيارة علي حسن ادريس و حسام النعيم لي بمعتقل محالج الحصاحيصا كيف تثني لهم ذلك هو الالتباس وبعض الحظ وفرته دعوات امي الصالحة.عندكم علياً و حسام ولهم في امي من الحق ما لا اعرف له حدا ولا عدا فليحكوا لكم كيف أتوني وسيأتي زمان الحكي عن علاقة امي باسرتيهما الطيبتين.او لربما حكيت للجيلي عن عراقي ميرغني حسن ادريس و مصاريفه التي نجح في إيصالها لي بالسراية.عراقي ميرغني هو اجمل ما لبست من عراريق له بنفسي ذات مكانة عراقي ختاني بالكُنيسة.
    المؤكد ان بعضا من امان الناس وجد دربه لروحي بدءاً بالجيلي ثم السواقين والركاب الذي اعرفهم.حين تحرك البُكسي ركض حنيني و جري علي طول المسافة المسلفتة والترابيةوعلي امتداد 23كيلو حتي المدينة عرب أحسست بالشحوب القادم من أفق الطفيليين يتكاثف ويتكاثف ويغبش خضرة حواشات مشروع الجزيرة التي حافظت علي زهايها لأكثر من سبعين عام او ربما تسرب تشاؤمي حينها عبر نفاجات الروح المكسورة فقتّم المرائي.
    اعشق تلك المسافة الواقعة جغرافيا بين مدني و المدينة عرب وشعوريا بين قلبي وجنوب هواه كنت أهمّ هائما بعودتي زمان غياباتي عن اسرتي وتمردي علي بلدتي لكنَّ الثابت ان حواشات الطريق تستهويني حصادها وكل مواسمها حتي أوان هشيمها بُعيد المسور كان القطن حبيبي يأسرني حين يشيب فيعطينا الطين
    اعظم درجاته من سمرةٍ ناحلة كانت أوان الاخضرار وعزّ الشلخ زاهية.بياض ناصع نقي تحمل تيجان مجده سيقان البنفسج لونها.القطنُ عِِزوة الجزيرة..ذهب جيوب فلاحيها....تِيرِيبه مال...كِيديبه مال...شلخه مال....قطفه و قطفه ثم قطفه مال...استباحةِ بهائمنا له مال...قلعه ثم رصّه مال...نأكل واقوده كِسّرةً تسر الناظرين فتشبع البطون حتي القراريص الحميمة و العصايد الأصلية.نستظلُ به رواكيبً من القلاية و نسيج به حوائط من نوازل الدهر.
    لكن عودتي لا تشبه عودتي ولا تشبهني كنت مهموما علي امي فلقد أحسست حزنها و شممت خوفها حين اقتادوني.كنت احس بسيل الدعوات الصاعدة السماء
    سلمها قلبها الطاهر وصلاحها الشفيف.كما اعلم انها ادارت بحنكة الامهات حملتها الخاصة لاطلاق سراحي حتي ان احدي صديقاتها تضامنا مع فاطنة الشايقية أتت للسراية رغبة في زياراتي لم ترهب تلك الجارة الجاسرة والصديقة الوفية سمعة السراية المرعبة حدثت امي انها طالبتهم بإطلاق سراحي.
    عصرا بدري كما يقول الراحل عادل ميرغني فتحتًُ باب العودة لا باب الاقتياد كسرا لحظ سنعيشه حتي يومي هذا...دخلت و الجيلي تمطت المسافة..طالت عتبة بيتنا...لم تشاغب يدي سلك غسيلنا هذه المرّة ولم اقصد مزيرتنا طلبا للسقيا..يممت وجهي شطر الغرفة التي شيدها المرحوم السر...علي كرسينا ذاك القديم رايتها جالسة تصلي العصر يلفها خشوعها الذي شبننا علي حضوره اليومي سيدا للوقت..ملا وجهها الجميل المدي والزمان...رايت بعين داخلي تجاعيد رهقي والخوف...حرقني غضب عصي فلقد ارهقوا وقار شيخوختها...تمليتَ الشلوخ....العيون ومفتاح سرّ المساسقات ادعيت تماسكا غبيا حبست دموعي فأحرقت الماقي شرايينها نزيف..صعدت دعواتها سلالمها فهطلت دواخلي مطرها الحزين.
    تأتي المدينة عرب من حيث أردت ذلك لا يهم قلبها هي مفتوحة لكل احتمالاتك كأنها وجدت منذ الأبد تغشاها الأزمنة فتطعمها الود و يبقي بماعونها ما يدعو أزمنة اخري للحضور.لم يكن عصر وصولي خالياً من المفاجآت لكنني ساتريث هنا قليلا لاحكي ماحرضني عليه حضور محمد نور الأبصار او تِكم كما يحلو للناس بالمدينة عرب مناداته.اذكر عند بداية هذا الزمن الطفيلي اذ قرر البشير ان يرافقه رفسنجاني زيارة قريتنا الوادعة.انتفض الأصدقاء البعثيين بالمدينة عرب...زينوا الحوائط بالشعارات المضادة للنظام و لم يسلم من هبتهم تلك حتي حجر الأساس التشريفي بالسوق.كان من سوء حظه (حسب الرسول )ذلك الداهية ان يكون غفيرا للسوق تلك الأمسية...تم اعتباره بعثيا متأمرا..عاقبه المدير التنفيذي للمجلس بالنقل لقبانة كبري البوليس الواقعة عند تفرع شارع المدينة عرب من طريق مدني الخرطوم.كان القرار ظالما و قاسيا اضرَّ كثيراً بوضع
    حسب الرسول الاقتصادي فلقد افقده دخله الاساسي كخضرجي بسوق المدينة عرب.التقيت حسب الرسول بعد شهور من قرار نقله بمنزل خاله صديقي احمد (نوسه) حدثني عن معاناته الا ان ما لفت انتباهي وضعه كأحد عضوية لجنة نقابة عمال الحكم الشعبي المحلي.صرخت كارخمييدس وجدتها....وجدتها..ابنت له انَّ قانون النقابات يمنع المدير التنفيذي من نقله خارج منطقة تمثيله النقابي الاساسية...اذكر اني صغت شكوي رسمية لمكتب عمل مدني مطالبا فيها بضرورة إعادته لوظيفته الاولي...أخذ حسب الرسول الشكوي لمكتب العمل...نجح السحر وعاد خضرجيا في الصباحات حارسا بالامسيات.
    لكن القصة عند حسب الرسول اكثر امتاعا و طرافة يقول حسب الرسول(اها المدير التنفيذي الطيب و ناس الأمن نادوني قالوا لي انت بعثي ومتامر مع ناس تكم ودليلي بت زهراء و ضياء ود قِيد اليمن بعد انا نكرت شديد قام المدير التنفيذي نقلني كبري البوليس والله كان الباعوض خلاك تنوم السكاري ما يخلوك اها لمَّ فيني محمد ود البوليس محمد داك ود الشايقية كتب لي يازول ورقة عجيبة لي ناس مكتب العمل تعرف ظنيتم بعرفو كتابتو المدير محي الدين قفل علي المكتب قال لي انا برجعك برجعك لكين يا حسبو انت بقيت شيوعي ولا شنو قلت ليهو لا لا يا زول ناس المجلس قالو بعثي وانت كمان بقيتني شيوعي و الله مصائب إها رجعت.شايف يعني تكم ود ليلي بت زهراء البعثي جا شخبط ليهم السوق قاموا نقلوني جا محمد ود فاطنة الشايقية الشيوعي رجعني وفي المرتين البعثيين و الشيوعيين القوني و داوني ثم يضحك حسب الرسول ضحكته الجميلة المميزة.سعت حكايته ومشت بين الناس محبةً وطرافة سمعت في أكشاك الخضرجية وبزنك اللحمة...في العصاري....وفي لمات الوفيات وآلافراح.
    احتوتني احتضنتني شممت رائحة صلاحها....حنانها....قلقها..حزنها...وفرحتها تداخلت عندي المشاعر ثم تشابكت كنت مثقوبا بحزن اسود لكنّ حُضنها...دفء حنانها...انحيازها و التزامها هذا الحب المرهق اعادني من وراء بؤسهم لواقعها الأمومي الحنين كانت دعوات فرحتها تتداخل ودعوات غضبها فيستقيم لسانها الشايقيَّ العميق فجاةً امتلأ بيتنا غرفه والحيشان..أتي الناس من كل فجاجِ انحيازهم تعبي بفرحٍ اشعلته زغازيد امي و لهيج نداءاتها احتوتهم حين نظمت حملتها الخاصة لاطلاق سراحي صاروا جزء من هذا الفيض ساهموا كل حسب قدرته سدّا لحاجةِ فاطمة الشايقية الملحة لإطلاق سراح وليدها اذن اتوني من كل فجاج محبتهم زرافاتً و وحدانا.كنت اري امى كأنها بنت عشرين تسعي بذاك الود الأخضر الشفيف دموعها تضئيها الضحكات وسيل صديقاتها و يا لجمال صديقات امي يملأ ن المكان ويفيضن بالزمان
    لامي أسلوبها المميز في توطيد علاقاتها بالمكان...حين عودتي تلك من صحرائهم القاحلة المتوحشة عصر ذاك اليوم شهدت كيف ان صلات فاطنة بت حوة بربيع،خريف.صيف و شتاء المدينة عرب قد أثمرت عمرها الجميل واتصل رحيقها الشهد المشهود من لدن العام 1970 لذاك الخريف الشاحب بالعام 1996...ربع قرنٍ يتطاول بنيانه السنواتي لعام اخر خيّراً وجميل...اذكر يومنا الاول بالمدينة رغم هلامية الصور...خريفا حقيقاً كان.عاد والدي يرحمه الله بعد تنفيذه امر النقل ثم ترتيبه أمور البيت و المدارس...كنت مشحوناً بفرحة الرحيل لمكان اخر لا تعنيني دموع امي و حزن اخوتي..قُضي الامر...غادرنا الحوش(حوش أبكر)ذات ظهيرةٍ باكرة...لم تفلح كل محاولاتي بامتطاء ظهر ذاك اللوري العتيق تّم اجباري علي الركوب بالمقدمة صحبة امي وليلي و آمنة اخواتي كانت فايزة أختي الكبري حينها بمدرسة الحاج عبدالله الثانوية العامة..بكيت لكن بكائي لم يفيد...أظنه الوجه السيء من ضريبة الحِّتالة التي اتمرغ بنعيمها الي الان...ولربما تسرب ذاك اللوري الحميم لنصي(نبّية الروح).
    (واللواري الهيجت صمت القري
    النائمة البعيدة
    بي مزاريك المساعدية
    الطموحين للسواقة اتهالكن
    رقدن شمال قلبي
    وحرس حلم البنيات النعاس.)
    علاقة امي بالمدينة عرب وجدت تربتها الخصبّة فنبتت وأينعت ثّم أثمرت وداً و محبات و مساسقات طيِّبة وصلات متشابكة انتفضت جميعها مؤازرةً عظيمة اقتلعتني من صحرائهم الطفيلية البشعة لنعيم الود الإنساني الشفيف..رطب الحضور الحميم عروقي رغم نحول جسدي و انكسار روحي....رأيت الوجوه حمائم سلام....شممت عطر أرواحهم المضيئة...مدّوا الأيادي...أشرعوا الأحضان...هو الدفء يمشي الدروب..ينيرها و يفتح مسالكها...يمدٌَّ النوافذ مشرعات....مشرعات....هم لا يطرقون الباب لكنهم يدخلون تصحبهم تلك الضّجة البشرية الراقية يشربون الشاي او القهوة..نمدُّ...يمدون الطعام فتشبع البطون بركةٌ و رضاء.
    لا ادري كيف عِمل اقتصادنا البيتي تلك الأيام لكنَّ مائدتنا عمِرت باطيب الطعام ..تنادي الأعزاء..اري الان بقلبي الوجوه و احفظ بذاكرتي و مخيلتي الأسماء تدافعوا شاركونا قليلهم و زادوا أرقاماً واجبة السداد لشعبنا الطيب.تحبهم امي تعزّهم و تحفظ عميقا بقلبها الجميل...هم أبناء و بنات صويحباتها من قضي منهنَّّ ومن تنتظر علي ((تبروقة في وش البحر)) ربح بيعهنَّ و أثمرنَّ اقماراً و جيادا أصيلة.
    تُعلي امي من شان الصداقة لكنها تعظم من امر الجيِّرة..(النبي وصي حتي سابع جار).....(جارك القريب و لا ود أمك البعيد)...وسيلا بديعا من المأثورات و الأمثلة التي تعيشها واقعا يوميا يمتد علي مدي وجودها و حياتها فالجيران عندها أولوية يأتون قبل الدار وساكنيه نحن و اغنامها و الدجاج... اعمال يومها وليلتها اكرامهم و مطايبتهم.توطّد لذلك بكل الوسائل و فيض المحاننات..تصبّح عليهم...تمدّ ماعونها و اللبينة..تناغهم..تعاودهم و تغشاهم...تحفظهم بغيبتهم.
    لا اذكر اني طوال وعي بها(امي) رأيت كدرا او عكرا لطخ صفاء ودها و الاخر صديقا او جار او حتي عابر سبيل.اسمق أشجار روحها انها لم تحضَّ علي قطيعة او ملاعنةً وسباب.كنت بطفولتي مشاغبا لايوق اجترحت من العراك ما بقيت اثاره بخارطةِ جسدي هزيمة او بعض انتصار لكنّ امي مضت وسلام روحها تزور أسر أعداء طفولتي و تبَّرهم ودا نقيا سلسبيل وتفرش ملاءات صفائها تلك النضيرات.
    احتشد بيتنا بهم حوشه....غرفه...راكوبة امي....طقطت عناقريبها و تصايحت البنابر...أتي الناس من كل فجِّ و عمرٍ و نفيرٍ و قلقٍ و فضولٍ و تضامنٍ إنسانيا محض يمشي و يحبو ...يتوكأ ويسابق....يسارق ويجاهر.
    امي قالت(حتجيك المدينة عرب باربعاتها) ثّم ابتسمت هي جميلة حتي حين تعبس و رائعة الجمال و الصلاح وقتما كثيراً تبتسم تشٌعُ خدرتها الدقاق فتُنيّر قلبك لمعة شلوخها المطارق.
    صدقت امي الصِّديقة فقد جاتني المدينة عرب باربعاتها شهدت انتفاضة شجرة علاقاتها بفروعها و الأوراق....اطربتني زقزقة عصافير شجرتها و تناغم طيورها...حفّتني اجنحة حماماتها و تنادي قماريها.
    حقاً الناس ألوان فجرّهم آدم...اشعلهم الأديم فتناثروا و تحاننوا درجاتً من قوسٍ و قزحٍ و شمسٍ و مطر.
    جاءتني أقمار قريتنا التي رحلت أرواحهم فجرا خفيفة كما الفراشات...أصدقائي وجيرتي بعضهم بنات و أبناء صويحبات امي الرحيمات لهنَّ و لهم الرحمة والمغفرة...جاءني الراحل الامير التاج كركيساوي و زارني الراحل بشير علي بشير تصحبه رنّة ضحكته و تلك السخرية الحبيبة ولزمني الراحل الفنقلوو وسعي بمحبته لبيتنا الراحل صديق الطاهر و جاءني النفيدي تسابقه أسئلته المرّحة و لزمت امي تساعدها بمحبة الراحلة سيَّدة بت السلامية و اخرين وأخريات كثر تضيق بهم هذي المساحة لكنَّ القلب يسعهم معزّةً وعرفان.اللهم ارحمهم واجعل قبورهم روضً من رياض جناتكَ الحق و انزل عليهم رحمتك وتقبلهم قبول صدق.
    لله درَّ كثيرين فلقد صرت هاجسهم دعموني وازروني بلا منِّ و لا آذي.
    لم تسألني امي برغم ان الرغبة تجرُها من أنف حكمتها هكذا هنَّ الأمهات يظل إلحاح غوصهن فيك بعمقِ التفاني....و نكران الذات...طويل و عتيق..جذره الدمع و الدماء.لكنَّ بت حوه وعت بحسَّها ما اعتراني من شحوب روح فمنحتني دعمها اللامحدود...فتوستده و التحفته و تغطيت به.الا انَّ خوفها و حزنها وأثر جرح روحها ذاك...حرقة حشاها وثمن تماسكها الوسيع الفداحة اعادني...أعادها....أعادنا...
    مشِّيمتين من وجعٍ و من رهقٍ و براءة...كأنما نداءات الخَلقِ افلتتنا من بين يديها حين صمّت أذان العالم دقات طبول قوافل التّيه و البذاءة.
    تغيرت حتي طريقة امي كانت تدنو من سريري بعنقريبها حين تجنَّ الليالي و كادت تلصقه عندما انهار جسدي...أخذتني الملاريا لخدرِ حمتِّها علت بيَّ التصاوير و هبطت بيَّ الكوابيس.لكنَّ الوجوه الخيِّرة المضيئة أطلت من عبر كوات وعي تضامنها و جرتني فمنحتها يديَّ و الإرادة.تقاطعت عند عنقريب مرضي حكايات و حيوات عديدة لا يخلو بعضها من الطرافة لعل حملة امي الخاصة قد أشعلت حراكا وحوارات وجدلا واسع و حميم لم يخلو في بعض وجوهه من جسارة ساحكي هنا واقعة بطلها صديقي عمر بخيت حدثت بعد أشهر قلائل من إطلاق سراحي.
                  

العنوان الكاتب Date
زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-10-14, 01:55 PM
  Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-10-14, 02:12 PM
    Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-10-14, 02:16 PM
      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-10-14, 02:45 PM
        Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-10-14, 02:56 PM
          Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-10-14, 03:04 PM
            Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-10-14, 03:38 PM
              Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-11-14, 02:46 PM
                Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-12-14, 10:47 AM
                  Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) مرتضي عبد الجليل04-12-14, 11:20 AM
  Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) اشرف السر04-12-14, 11:47 AM
    Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-13-14, 00:31 AM
      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-14-14, 04:42 AM
        Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-15-14, 11:34 AM
          Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-15-14, 11:48 AM
            Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-15-14, 11:53 AM
              Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-15-14, 11:05 PM
                Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-16-14, 12:06 PM
                  Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-16-14, 10:49 PM
                    Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-21-14, 12:04 PM
                      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-21-14, 12:11 PM
                        Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-21-14, 12:16 PM
                      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-22-14, 01:53 AM
                        Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-22-14, 12:00 PM
                      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) طه جعفر04-22-14, 02:08 PM
                      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 00:43 AM
                        Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 01:03 AM
                          Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 01:06 AM
                            Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 01:09 AM
                              Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 01:11 AM
                                Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 01:12 AM
                                  Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 01:13 AM
                                    Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 01:14 AM
                                      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 01:15 AM
                                        Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 01:17 AM
                                          Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 01:18 AM
                                            Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 12:55 PM
                                              Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 12:58 PM
                                                Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-23-14, 11:24 PM
                                                  Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-25-14, 00:18 AM
                                                    Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-25-14, 11:48 PM
                                                      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-27-14, 01:50 AM
                                                        Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-27-14, 02:03 PM
                                                          Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-27-14, 02:27 PM
                                                            Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-28-14, 04:24 AM
                                                              Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-28-14, 04:26 AM
                                                                Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-28-14, 04:28 AM
                                                                  Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-28-14, 04:29 AM
                                                                    Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-28-14, 04:32 AM
                                                                      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-28-14, 04:35 AM
                                                                        Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-28-14, 01:46 PM
                                                                          Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-29-14, 02:18 AM
  Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بجاوى04-29-14, 05:00 AM
    Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي04-29-14, 02:24 PM
      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي05-01-14, 05:48 AM
      Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بجاوى05-01-14, 06:00 AM
        Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بشرى محمد حامد الفكي05-03-14, 07:25 AM
          Re: زمان لمان ما كان في سودانيزاونلاين وقبال الانترنت زاتو (مواصلة) بجاوى05-03-14, 12:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de