رسالة الى سعادة الفريق شرطة د : العادل العاجب يعقوب - نائب مدير عام قوات الشرطة

Quote: From: To: Subject: ما سطرته عن نائب مدير عام الشرطة Date: Sat, 12 Apr 2008 12:57:15 +0300 الأخ / كمال ..... السلام عليكم ورحمة منه وبركاته،، وأنتم في ديار الغربة فيها تنعمون بأمن قل أن تجده في مكان على هذه البسيطة حقيقة سرني كثيراً ما كتبته عن السيد/ العادل العاجب يعقوب وتعيينه نائب مدير عام الشرطة السودانية ذلك الجهاز الحساس الذي لا يعرف حساسيته غير من رأى الظلم والهوان في حياته، ويقيني أن رسالتي هذه ربما تصل له عن طريقك فأنت من عاشر هذا الرجل الذي نتمنى أن يكون المنصب الذي جلس فيه قد وجد الرجل المناسب بل وجهاز الشرطة بكامله قد وجد ذلك ، يا أخي لقد ظل هذا الجهاز يحوي ويأوي كثير من المجرمين بي صفوفه وأصبحت الجريمة داخل البيوت أكثر من خارجها والأمثلة كثيرة لا داعي لذكرها فمهمة هذا الرجل هو أن يسعى لتغيير وتقيم المنتسبين لهذا الجهاز فرداً فرداً والتحقق من شهاداتهم التى تم إدراجهم بها في الشرطة سواء كانت الشعبية أو الشرطة الموحدة. ثانيا : الإهتمام الشديد بكل جريمة تقع في المناطق السكنية المأهولة بالسكان وإختيار عناصر من الكفاءة بمكان وسرعة التحقيق فيها والبت فيها ، ومن هذا وجب علينا التطرق للتدريب المكثف لعناصر هذا الجهاز والذي هو بمثابة ناشر الأمن والطمأنينة بين الناس ولا يفوتنا تنبيهه الى التركيز على رجال المباحث الذين هم أس الفساد في الشرطة لما لهم من حصانة تجعلهم ظالمين منحادين عن الحق وكشف ملابسات كثير من الجرائم التي تعد هي من أبسط الجرائم، والفساد فيه دعه للرجل ليحقق فيه بعينيه التى نتمنى من الله عز وجل أن يوفقه وأن يجنبه دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب وليته تنبه الى أن يكون له بريد الكتروني خاص ينشر في المواقع الإلكترونية أو موقع خاص حتى لا يكون بينه وبين المظلومين وذوي الحاجة حاجب ، فالرجل كما أوردت عنه فهو متدين يخاف الله رب العالمين ومعظم من يقع في هذه المناصب يفتكرها تشريفاً بل هي مسؤولية ما بعدها مسؤولية وأن يفتح مكتبه للمظلومين قبل زملائه من الضباط والأصدقاء فوقته سيكون كله لعمله لا للنوادي والقعدات والإحتفالات، وان لا يستمع الى من يمدحه أبداً فهو حتماً متبحراً في كتب السيرة والفقه ، يعلم الله ما انا الا رجل قد قراْ حروفك الجميلة عنه فإطمان له قلبي حين تولي هذا المقعد من هو أهل له فله منا كل الدعاء وما سطرناه أعلاه لنصحه وهذه هي الحيلة الوحيدة التي يمكننا مساعدته بها والله من وراء القصد والسبيل... والختام (لا اله الا الله - محمد رسول الله)،،، وكفى بالله شهيداً أخوك: هشام ابراهيم