هههههه نكتة خطيرة عن التحلل

Quote: "يحدث الان في سودانستان - الجزء التالت !! رغم حرارة النقاش، كان الجو باردا داخل مكتب الرئيس و هو يلتقي ببعض الوزراء و المقربين لمناقشة الارتفاع غير المسبوق للدولار و محاولة إيجاد موارد إضافية سريعة لمجابهة منصرفات الدولة و أهمها رواتب الوزراء و كبار المسؤلين و مخصصاتهم !! الرئيس كان غاضبا من فشل الوزراء في خلق موارد جديدة من وزاراتهم لضخ العملة - صعبة كانت أم (ساهلة) - لخزينة الدولة التي صارت أفرغ من فؤاد أم موسي : - يا اخوانا القصة دي كده ما بتمشي ، داير لينا موارد أقلها ندفع ليكم مواهيكم و مخصصاتكم الما ليها حد دي !!! - إنت يا ريس مليار قطر خلصت ولا شنو ؟!! الرئيس بلهجة غاضبة من سؤال غندور : - المليار دي تتقطع يا إبراهيم ؟! آخر 3 مليون منها دافعين بيها مهر بت عبدالرحيم الاسبوع الفات !!! غندور مواصلا : - طيب يا ريس ما تخلي عبدالرحيم يتحلل باتنين مليون تمشينا كم أسبوع لحدي ما نلقى موارد تانية !! أثار هذا الاقترح غضب عبدالرحيم محمد حسين ....فانتصب واقفا و بصوت جهوري اهتزت له جنبات المكتب الفخيم : - و إنت ما إتحللت من قروش إتحاد العمال مالك ؟! ولا فلاحتكم بس فيني أنا !!! ثم بدأ بالبكاء و النحيب !!! الرئيس موجها حديثه لغندور : - إنت يا إبراهيم الليلة مالك ؟!! يا اخوانا نحن ما جاين هنا عشان تشاكلو بعض ... دايرين لينا حلول حقيقية .. قصة كل واحد فيكم شغال بالمجهود الفردي و يجي يتحلل بربعها بقت ما بتاكل عيش... البلد وقفت زوت و القصة بعد شوية بتجيب ليها مظاهرات و إسقاط نظام و كلام نحن ما قدرو !!! طالت فترة الصمت قبل أن يبددها والي الخرطوم : - والله يا ريس أنا عندي إقتراح لكن ما عارفو بنجح ولا لا !! - أدينا ليه يا دكتور ... ربنا يجعل الشفاء على يديك ... - نحن ممكن نعمل رسوم صلاة ... نجيب اخوانا في المحليات و الشرطة و قدام كل باب مسجد يكون في تلاتة مناديب ، واحد من وزارة الارشاد و واحد من المحلية للمراقبة و واحد من الشرطة للتأمين . أسعار الصلوات تكون حسب الاهميه و كترة المصلين، يعني المغرب و العشاء اسعارهم تكون زايدة من الضهر و العصر و صلاة الجمعة السعر يتضاعف !!! وزير المالية مقاطعا : - أهم حاجة الايصالات ، إنت ناس مكتبك ديل بقو صعبين جدا !! الوالي تجاهل كلام وزير المالية و واصل مقترحه : - و إذا نجحت التجربة و الناس ما اعترضت عليها شديد ممكن نبدأ الجزء التاني منها و اللي هي نعمل تسعيرة للصفوف في الصلاة بمعني نغير سعر الصلاة الموحد و السعر يبقي حسب الصف العايز تصلي فيه !! وزير الدخلية لم ياخذ الاذن بالكلام حينما قاطع الوالي : - أنا معترض بشدة علي الكلام دة !! ثم إلتفت موجها حديثه للسيد الرئيس : - يا ريس ، أفراد الشرطة للتامين ديل حا نجيب ليهم مواهي و حوافز من وين ؟ بعدين براك عارف الجو السياسي بقى كيف ، الأقتراح ده ممكن يكون سبب لمظاهرات تبقي شرارة لتغيير النظام زي ما حصل في دول تانية ... الرئيس يرد بحدة : - الدول التانية دي ما عندك بيها شغلة ، من بتين نحن شغالين بزول ؟ بصوت عالي شرخ حلقومه ، صرخ وزير الخارجية : تكبير !! إهتز المكتب بصوت التكبيرات إستحسانا لكلام الرئيس الذي واصل موجها حديثة لوزير الدخلية : -مافي سبب للخوف من المظاهرات، الناس دي لو كانت بتحس كان طلعت من زمان ، أي حاجة بتجيب لينا موارد أعملوها طوالي !! بصوت خفيض تسآل وزير الداخلية : - طيب أفراد الشرطة لتامين المحصلين حا نجيب ليهم مواهي من وين ؟ الوالي بابتسامة : - ده كلام ده يا با شمهندس ؟ ما بس بنزيد الرسوم !!"