|
Re: مرارات الروح - في رثاء ابونا محجوب شريف (Re: rani)
|
محجوب ود شريف
(لسارة راني السماني ولراني ومحمد السنهوري.. ذات يوم سوداني عادي ما بين ايهاب الشريف ود. عبد القادر الرفاعي والأستاذ محجوب شريف).
زُرتُو مَعَاى صِحاب ولقيتُو مُستَنينَا هَاظرنَا وضِحِك وضِحكنَا من الفِينَا المحجوب تَمام والعَركَه في إزيَّك يَنفضلَك حَشَاك والطَامنُوك في كيَّك ما نَقَص الحَنين في قلبُو أو إتليَّك... وَد مريم تَمام مَرَّ عليهُو سلَّم زَىْ كمّين حَمَامْ ود مريم حَبابُو دَا الشرَّف المَيّويَه والزوجه التي بي كِسرَه أو بي مُويَه والمريم تَصحِّي في القلب مليون ضَحكَهْ تَنسجم الملامِح بِت أمَّهَا وأبُوهَا تَحكِي عن البَسَاطَه السَاكنَه جُوَّه النِيَّه يَوم غَنَّى الأبُو صافي وحُب سَمِح ما نقَّص الكميَّهْ... مَا حَرَن الشِعِر بالجُملَه أو بي فَكَّه زَى طيراً غزَال من روحُو ما بِنفكَّ يا هذا النَشيد وَضَّبتَ ليهُو لِهاتُو سَرَّحتَ الأنامِل بالمفردَات السَمحَهْ غَنّيت للضَفايِر جَات أدَّتَك شَبَّالا غَنّيت للوَطن من حزنُو لي شَاييهُو مسرور بالغَناوِي والأم تقهوِج فيهو محجوب يا أحَنْ من أيِّ فِعلاً قَاسِي رَاسِي كَما النَسيم عِطرَك يَرفرِف هَاشِّي حَيَّرتَ الفَراشْ الجَاكَ يُوماَ غَاشِي هَلْ يَسمَع غُنَاك أم يَستَلِف مِن لونَك بَمبِي الأمنيات الرقَّص الوِزِّينَهْ!؟ ما أعتَى الحَنين إنتَ الأبو الفي كُونَك مَقلَبتَ الوَكِت إصرارَك البيمينَك هَنضَبتَ الرِئات بيسَارَك الفي عينَك وَطنَك عَادِي فيك وإنتَ الوَطن يا أبوىْ يا أبوى يا وَطَن ما عَادِي هذا الفِيكْ إنسان يا شريف والكيَّه للمابيك... كُل الإحترام تَاكيت بَاب قِليبَكْ خَشّوك الأنَام الكَيتَه والوَازَا نُقَّارَه وكِرَن طَنمبور وجَر النَمْ حَتَى فَرنقبيَّه جَرَّارِي والصَفقَهْ كَمْ رقَصَت عروس غَنَّاى ولمّيتنَا مِن نمولي لي حلفا من حلفا لي نمولي بار والجنينه بور وبورسودان هَى سُودَانَّا بُكرَه مِن سودَانَّا نَاوْ هَى سُودَانَّا بُكرَه مِن سودَانَّا نَاوْ.
يناير 2014.. الخرطوم —عاصم الحزين
|
|
|
|
|
|
|
|
|