|
Re: سيكلوجية الانسان في المسيحيه (Re: Muhib)
|
نواصل .. القلب .. احب ان ابداء بالقلب الانساني وهنا لا نعني العضو في الجسد ولكن مركز تفكير والمكان المحرض والمحرك لافعال وتصرفات الانسان . المسيح اشار ان القلب مركز كل الافكار الشريره وهذه الافكار تخرج من هناك . السقوط واثره علي القلب .. السقوط في حديقه عدن احدث ما نسميه بالثقب في القلب الانساني فاصبح الانسان باحثا لملئ هذا الثقب ب فلسفه او دين او ائ شئ .. لماذا ؟ الانسان مخلوق (انشغالي) ائ لابد ان تكون هنالك شئ لملء الفراغ الانساني القلبي لكي ينشغل الانسان به وهذا الشئ الذي يشغل الانسان قد يكون ائ شئ .. تخيل ..لو هنالك رب , كيف لهذا الرب ان يملاء الثقب القلبي في الانسان ؟ الاجابه باختصار ..بالمحبه .. الانسان في رحله بحث عن المحبه والامان في علم النفس الكتابي هنالك احتياجات انسانيه مهمه وامها .. المحبه والامان او الشعور بالامان .. .. ودوما للاسف يملاء الانسان الفراغ القلبي باشياء لاتعطي الانسان الاشباع ويستمر في البحث .. كل انسان في الدنيا في حاله بحث عن المحبه (يحب ويتلقي الحب) وعن الامان والاستقرار (الشعور بالحمايه ) وفي المسيحيه هدف الله ابانه بان هنالك محبه ابديه وامان ابدي للانسان وبمجرد ان يؤمن الانسان بهذه المحبه الابديه والامان سوف يتغير نفسيا .. في كثير من النصوص عن القلب (الثقب القلبي ) ونصوص عن المحبه ولكن اود تبسيط البوست بكلام مبااشر .. .. الهدف في المسيحيه ليست اخافه الانسان من جحيم وبالتالي الايمان بالله ولكن الهدف اظهار بان هنالك محبه لايمكن تجاهلها .. الله ليس في سعي في اقامه علاقه مع الانسان علي ضؤ خوف منه وانما علي ضؤ علاقه معبر عنها بلغه توحي ان العلاقه علاقه عائله وصداقه ..فنحن كمسيحين (اخوه ليسوع) وابناء لله بالتنبني واصدقاء للمسيح وفي نفس الوقت (نسبح ونعبده) علي اساس علاقه المحبه وليس علي اساس علاقه عبد بسيد وانما ابن مع اب .. هذه العلاقه تحدث تاثير نفسي موجب لان الانسان ليس تحت ذنب او شعور به انما تحت تاثير مغفره مستمره لكل الخطايا (ماضي وحاضر ومستقبل) .. هذه المعرفه بهذه المغفره تعطي الانسان الشعور بالامان فهو لن يقم في يوم من الايام من اجل حساب هو ليس مهدد بنار او جحيم او عقاب فكل الخطايا مغفوره في المسيح .. ولان كل الخطايا مغفوره في المسيح المسيحي مشجع نفسيا لكي يعيش حياه القداسه في الروح وبمعنويات عاليه .. فليس هنالك خوف ,والمستقبل مضمون وفي الوقت الحاضر لديه سعاده حقيقيه وكنيسه وطريق واضح المعالم .. كل هذه الاشياء تملاء القلب المسيحي الجديد .
|
|
|
|
|
|
|
|
|