|
Re: حديث الأحداث ........ اسحاق محمد فضل الله (Re: Ridhaa)
|
تقرير سري للغاية عن الهجوم على الخرطوم التفاصيل نشر بتاريخ الخميس, 06 شباط/فبراير 2014 09:28 >.. لا أحد يطارد الفئران.. عادة.. > والخرطوم التي تنظر إلى فئران التمرد تحت الخرطوم تكتفي بوضع قط أمام كل جحر.. > وخطوات متقدمة للهجوم الذي تقوده مجموعة مناوي ضد الخرطوم (قريباً) تنطلق. > وأبو دقن.. قائد أحد القطاعات الثلاثة وآدم وآدم الآخر يلتقون تحت ليل الثلاثاء 12/ ينابر لترتيب الخطوات الأولى. >.. والخطو ات الأولى تذهب إلى : الهجوم على زالنجي.. والضعين وقريضة.. وبرام وجوغانة وتلس والفردوس وديتو. > و (532) مسلحاً يشتركون في الهجوم هذا خلف (24 دوشكا.. و(3) ثنائي.. و (7) بي تن.. و (2) مضاد للطيران و (2) رباعي و (3) كاتيوشا و (5) إس بي ناين وتسع وخمسون عربة. > وبينما تتقدم مجموعة آدم أبكر إلى أم قوزين ومجموعة أبو دقن من وادي عمارة تذهب مجموعة آدم الآخر إلى محور ثالث. > وفي الخرطوم تحت الليل ذاته كانت لقاءات التمرد تنشط. > وما بين دار السلام.. مربع (16) والفتح.. والمربعات .. والثورة وسط.. و.. و.. كانت اللقاءات تذهب إلى : جمع المال لدعم التمرد. ــ وتجنيد عضوية جديدة. ــ وحصر العضوية القديمة >.. ومثير أن اللقاءات كانت تذهب إلى : تشجيع عضوية فاعلة من قادة جهاز استخبارات التمرد للانضمام إلى المؤتمر الوطني.. الأجهزة السياسية .. والأمنية. > وأصوات فيصل ومزمل.. وبدر الدين وعبد الهادي.. و... تتحدث في اللقاءات الهامسة تبشر العضوية بأن بعض المسؤولين يقودون دعوة لإعادة قوائم كثيرة للخدمة!! >.. واللقاءات تبدي إعجابها بإدارات التمرد في شرق النيل ومهارة قادة الخلايا في إخفاء كل شيء.. > .. وبعض مشرفي الخلايا الذين يتلقون التهانئ كانوا هم (سعيد وأحمد .. وسليمان .. وآدم .. وعلي .. وآدم).. > ولقاء الحاج يوسف الوحدة وبعد وجبة عشاء جيدة يقرر ترشيح (فتحية.. ومحمد.. ومختار.. وأم جمعة) لإدارة المنظمات الاستخبارية للتمرد في الخرطوم > .. في الليلة ذاتها كانت خلية أمبدة تنقل لعضويتها أنباءً لا تسر أحداً هناك. > أنباء عن أن بعض شركات النقل التي تعمل لصالح التمرد يكتشف أهلها أن بعض قادتها يعملون (ضباط أمن) للخرطوم. (2) > وحديث اللقاءات يذهب إلى أن : أجواء الخرطوم.. خصوصاً الآن.. بعد خطاب البشير ولقاء الإسلاميين تصبح خطيرة جداً. >.. الحديث يذهب إلى أن : أجواء أيام خليل = الذي يهاجم أم درمان بثلاثة آلاف رجل.. ويطحن في نصف ساعة = تختلف عن الأجواء الآن.. حيث لا أحد يستطيع أن يهاجم العاصمة وهو يقود ستمائة مقاتل. >.. والحديث الذي يذهب إلى سؤال : أين أموالنا؟ يصبح حديثاً يكشف عن أن بعضهم يبحث عن طريق للهروب. > وأحد المجتمعين يصرخ : أسماء.. قريبتي.. التي يرسلها القادة في الخليج إلى إريتريا.. تختفي > والأموال.. التي ترسل من جوبا إلى الخرطوم تختفي. > وأحدهم يسأل اللقاء عن : سفارة معينة .. تبذل أموالاً ضخمة لمهمة محددة وهي حصر الجنوبيين في العاصمة (قبائلهم.. وأين يقيم كل منهم الآن).. > وصاحب السؤال يتساءل عن : لماذا لم تكلفنا السفارة هذه بالمهمة هذه.. ونحن أعلم بالعمل هذا؟ > .. و.. (3) > التفاصيل الصغيرة هذه نركمها لأنها.. مثل الرسم بالحبر على اللوحة ـ تصبح أكثر فصاحة من الأحداث الكبيرة. > والتفاصيل الصغيرة تكشف عما يجري بدقة. > وعن.. لماذا تكتفي الخرطوم بوضع القطط عند مداخل الجحور؟ > والتفاصيل تكشف أن مخابرات التمرد هنا .. وعمله العسكري هناك كلهم يصبح (بركاً) تتخبط أسماكها تحت الشمس الساخنة. > .. وتكشف عن أن المرحلة القادمة هي شيء يتجه شرقاً.. ففي شرق السودان تصطرع الآن مخابرات عشرين دولة (مصر.. إريتريا.. السعودية.. إيران.. إثيوبيا.. الخليج.. إسرائيل و.. و..). > الزحام يجعل فرنسا تجدد طلبها بفتح قنصلية في بورتسودان. > ولأنه لا يوجد فرنسي واحد هناك = حتى تقوم القنصلية برعايته = فإن السفارة الفرنسية تبحث الآن عن شيء تقوله. > المخابرات المصرية وحدها هي التي يبلغ بها الغباء درجة تجعلها في الخرطوم أشهر من مطعم في شارع المطار. >>>>>
|
|
|
|
|
|
|
|
|