هذا هو تصوري فيما لو ظهر (الوات ساب) أيام صبانا

Quote: اما اسحق فلقد صدق ورب الكعبة،،فلم تعد الحياة هي الحياة،لم يعد النيل ذاك الطيب الحنين،تزهو وتشمخ علي ضفافه الصفصاف والنخيل،يا اسحق،متي ذهبت اخر مرة،غسلت حزنك علي ضفتيه،هب نسيم حلو منه انعش روحك،غسل اساها،،بل متي حددت دوده،سابحا،لاهيا،والناس الفة وصفاء،والغابة،بحلاليفها،وعبلانجاتها،قرضها عليفها وخريمها،نبقها،لالوبها وحنبكها،ارانب تطارد،وعصافير تملا الفجاج،،اما الان فلقد انكفا كل علي حزنه،،وماتت الضحكات... ويا ودشيقوق،دخل الما بداوي،هزمت التكنولوجيا الحياة،وتجاوزت كل حد معقول،لم يعد ابنك ابنك،ولا زوجك وبنتك،الان ياسيدي يسيطر عليهم غول اسطوري مخيف،لم يعد ما تقوله المدرسة،اوالاسرة،او المجتمع،الا حكاوي بايته خرفة،لا يلقي لها العيال بالا،،لقد برمجهم مصنع اسطوري عملاق،درس تكوينهم،عرف كيف يتسول لهم،يشكلهم كما يريد،،،يعرف العيال الصغار كل اسرار الحياة الغامضة،وغرست فيهم هذه البلاوي مللا،المرحلة التاليه لهزيمته ،هو الانهيار... اما نحن يالعشا اب لبن،فلقد كانت ترتارة،او كرة في شراب قديم،هي ام الاماني،،وليس عالما مجنونا يجدد نفسه كل ساعه،ولا يكف الناس عن الجري واللهاث...