|
Re: الأرملة البتول (Re: الزنجي)
|
ورغم الفرحة الغامرة التي اجتاحت محمود بهذه المفاجأة السعيدة، إلا انه رضخ لمطالب الأم، ولكن في مجتمع القرية الصغير تنتشر الأخبار – خاصة مثل هذا الخبر- انتشار النار في الهشيم، إذ ما ان اصبح الصباح حتى كانت القرية كلها تعرف حكاية الأرملة العذراء..
- سبعة سنين وهي صابرة؟
- مسكين والله ، مات بحسرتو
- مسكين هو واللا مسكينة هي الكامدة المغسة سبعة سنين
- ما عشان ود عمها انت كمان
- والله بت فارسه، منو الزيها في الزمن دا
- والله محمود بختو، لقاها،
- مش لقاها لانو عرسها عزباء طلعت بت وبس، كمان لقاها لانها بت مافي متيلها، بت اخلاقها عاليه ، ده حيطمنوا على أسرار بيتو وخصوصياتو آخر اطمئنان..
- هسع هي رضت يكتبوها في العقد (ثيب) عشان تستر ود عمها حتى بعد موتو
- دي الأصالة، كمان الشريعة ليها بالظاهر
بعد عام ونيف كانت محاسن أملتؤام ..
|
|
|
|
|
|