|
Re: الله ما يجيب يوم شكرك! فكرة عن الحياة و الموت (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
Quote: نعم .. مجسمات التماسيح كانت على بوابات الحوش .. كنت ألاحظ في الشمال أن التمساح لم يكن حيواناً مكروهاً ولكن كان له الهيبة والقدسية .. وفي روابات بالنوبية .. أن التمساح لا يأتي إلى احد في بيته ولكن من يذهب الى التمساح في حمااه عليه ان يتحمل النتيجة .. لقد عرفت الآن لماذا كانت هناك هالة من القداسة على التمساح دون الحيوانات الاخرى .. كما ان التمساح يستخدم كنموذج للقوة في الشعر الشعبي ( الحماسة ) .. على عكس الشعر والغناء النوبي لم يتطرق الى هذا النوع من الصور لأنه شعر يجنح الى السلم ..
استاذ طه لقد جعلتني اتعمق في بعض ابيات الشعر الشعبي :
دابي الساار ..
السار في النوبية هي المنطقة التي ترسوا فيها المركب ملاصقة للشاطيء .. ( يعني الواحد لا يحتاج ان يخوض في الماء ليصل الى البر ) خاصة الحريم لأنها لابد ان ترفع فستانها وتظهر بعض مفاتنها .. فكان الرواس الماهر هو الذي يرسو بمركبه في السار وخاصة بعد الفيضان وانحسار الماء .. لأن السار عبارة عن منطقة صلبة ليست طينية كالجروف وتكون في مساحة محدودة جداً على شريط النيل .. ويكون النهر فيه عميق ودائماً ما كان يحدث فيه الغرق لم لا يجيدون السباحة .. فكانت منطقة مناورة للتماسيح لأن التمساح يحب التواجد بالقرب من البر ولكن في المياه العميقة .. وأخطر انواع التماسيح هي الموجودة في منطقة السار لأنها تطبق على الفريسة بسهولة حتى لو كانت الفريسه في حجم ( ثور المحراث ) ..
معليش طه يمكن خرجنا من الموضوع شوية .. |
شكرا استاذ علي عبد الوهاب لقد اثريت البوست بالمفيد لك الشكر و لك اعتذار عن تأخري في التعقيب علي مساهمتكم الضافية
طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
|